أكد مجدى قرقر- أمين عام حزب العمل الجديد- أن الأحداث التى وقعت مساء أمس وفجر اليوم تندرج تحت بند "الإجرام"، مشيرًا إلى أن النية مبيتة لهذه الأحداث قبل خطاب السيسى وهو أراد بخطابه أن يأخذ تفويضا من الشعب بقتل أبناء مصر وللأسف استجاب له البعض وقبل أن تنتهى احتفالية التأييد بميدان التحرير، أتم جريمته بمشاركة وزير الداخلية.

وأضاف فى تصريح خاص للحرية والعدالة " أن ما يحدث الآن فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة وميادين مصر كافة هى ثورة حقيقية لاسترداد ثورة 25 يناير التى انقلب عليها القائد العام للقوات المسلحة ، الذى كان يظن أنه يستطيع أن يسرق مصر فى 5 ساعات يوم 30 يونيو الماضى وأنه لن يجد مقاومة ، فإذا بشعب مصر العظيم وفى مقدمته التيار الاسلامى يرفض الانقلاب الغاشم ويصمد لما يزيد عن 25 يوما.

وتابع قرقر " أراد السيسى أن يأخذ تفويضا بمجزرة من خلال خطاب عاطفى بدأه بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء فى حين أن الواجب منه أن يأتى بالقتلة الذين قتلوا الشباب والنساء والأطفال فى مذبحة الساجدين ومسجد الفتح وغيرها".

وأعرب عن دهشته من المطالبة بأن يأتي السيسى بالقتلة وهو الذى أعطى الأوامر، لافتا إلى أن هذه هى الكوميديا السوداء التى تعيشها مصر والذين يدعون فيها أن الإخوان هم الذين قتلوا أنفسهم وكأنهم فى مباراة رياضية يقسمون أنفسهم فريقين فريق يقتل وفريق يُقتل، مؤكدا أن التحالف الوطنى لدعم الشرعية سيستمر فى الصمود بشكل سلمى.

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -