أكد المستشار وليد شرابي أن اعتداء البلطجية بمساعدة الشرطة على مؤيدي الشرعية أصبح أمرا معتادا في الفترة الأخيرة من أجل بث الرعب فى نفوس المتظاهرين وعودتهم الى منازلهم ،ولكن ما يحدث العكس وهو تزايد أعداد المعتصمين وثباتهم على موقفهم في جميع الميادين .
وأشار أن هذه الاعتداءات بلا شك تثبت كل يوم أن معسكر الانقلابيين في حالة ارتباك شديدة لأنها لن تستطيع ملاحقة كل الشعب بالقاهرة والمحافظات، والتي تشعر الانقلابيين بصغر حجمهم وضعف موقفهم ولم يعد بمقدورهم أكثر من هذا.
وشدد شرابي على أن الشرعية عائدة لا محالة وأن عودة الرئيس المنتخب يقينا ستتحقق رغما عن أنف جميع الانقلابيين ، ورصد عدد من المبشرات على الأرض منها اعتراف الاتحاد الأوروبي باجتماع وزراء الخارجية بأن ما حدث يعد انقلابا مطالبين الجيش بالابتعاد تماما عن الحياة السياسية والعودة إلى ثكناته، واعتبر شرابي أن هذا الاعتراف نتيجة وقفة المرابطين بالميادين التي فضحت للعالم كله عدم شرعية الانقلاب، كذلك الدول الأفريقية لم تعترف بالانقلاب، ولم يعترف بشرعية الانقلاب سوى أربع دول على رأسهم إسرائيل والأردن والسعودية والإمارات، مما يكشف أن الانقلاب محاصر خارجيا كما أنه محاصر داخليا
0 التعليقات:
Post a Comment