الاناضول
بدأت السفارة الماليزية بالقاهرة في الإشراف على مغادرة الطلبة الماليزيين الذين يدرسون فى جامعة الأزهر، وذلك في أعقاب قرار رئيس وزراء ماليزيا، نجيب عبد الرازق، بعودة هؤلاء الطلاب نتيجة للاوضاع المتوترة التي تشهدها مصر حاليًا.
وأفاد مصدر أمني بمطار القاهرة الدولي بأن المطار استقبل فى ساعة مبكرة من صباح اليوم أولى مجموعات الطلبة المغادرين ويقدر عددهم بنحو 400.
وقال مسؤول بسفارة ماليزيا بالقاهرة - فضل عدم ذكر اسمه - إن ماليزيا بدأت بالفعل بإجلاء نحو 3.300 طالب ماليزي في الأزهر بسبب اضطراب الأوضاع في القاهرة خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد منذ 14 أغسطس/آب الماضي، في إشارة إلى فض اعتصامي رابعة العدوية، شرق القاهرة، والنهضة، غرب، وما تبعهما من أحداث عنف في غالبية محافظات مصر.
وأضاف المصدر أن "الأمر لا يعني سحب الطلاب كما يُشاع لكنه لمن أراد منهم العودة تطوعًا وليس جبرًا".
ورفض المصدر الإفصاح عن عدد الذين تم إجلاؤهم بالفعل حتى الآن، لكنه أشار إلى أن الجانب المصري تفهّم رغبة ماليزيا في عودة هؤلاء الطلاب، مشيرًا إلى أن العلاقات بين الشعبين لن تتأثر وأنها فقط احتياطات أمنية للمحافظة على أرواح هؤلاء الطلاب.
وفي تصريحات صحفية على موقع الحكومة الماليزية، قال رئيس الوزراء نجيب عبد الرازق إن الطلاب الماليزيين الموجودين في مصر سيتم إجلاؤهم على أساس طوعي، مشيرًا إلى أن قرار الإجلاء جاء بناءً على نصيحة مجلس الأمن القومي الماليزي.
وأضاف: "تلقيت تقريرًا من مجلس الأمن القومي يفيد بأن الموقف هناك يتجه إلى الغموض وأنه من الممكن أن يسوء، نحن لن نؤجل الأمر حتى يصبح الأمر أكثر جدية وخطورة".
وردًا على سؤال ما إذا كانت الحكومة سوف تعود إلى اعتبار مصر مقصدًا للتعليم العالي في المستقبل، أوضح رئيس الوزراء أنه جارٍ النظر في هذه المسألة.
ومن جانبه، قال الشيخ على عبد الباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الجهة المختصة بدراسة الوافدين بالأزهر الشريف، إن سفر عدد كبير من طلاب ماليزيا يأتي تخوفًا من الحالة الأمنية في مصر، وأن هناك دولاً أخرى كتايلاند طلبت من رعاياها في مصر ومن بينهم طلابها بالأزهر بالسفر من مصر نتيجة الحالة الأمنية.
وأضاف عبد الباقي: "العدد الذي قرر السفر لا يتعدى 25% من الطلاب المتواجدين بالأزهر، وأن هناك طلابًا من دول متفرقة طالبوا بالسفر لمدة شهر أو اثنين لحين استقرار الأوضاع في مصر وسمحنا لهم لكن لا يوجد قرار من الأزهر بسفر طلاب أي دولة".
وتابع: "عقدنا لقاءً الأسبوع الماضي مع الطلاب الوافدين من 106 دول وقمنا بطمأنتهم في الإقامة بمدينة البعوث وهناك طلاب من دول كثيرة كإندونيسيا التي لها أكبر عدد طلاب في الأزهر لم تصدر قرارًا بسحب رعاياها، إلا أن بعض الطلاب ونتيجة لعدم وجود دراسة حاليا فضّل السفر لبلاده لحين استقرار الوضع الأمني".
بدأت السفارة الماليزية بالقاهرة في الإشراف على مغادرة الطلبة الماليزيين الذين يدرسون فى جامعة الأزهر، وذلك في أعقاب قرار رئيس وزراء ماليزيا، نجيب عبد الرازق، بعودة هؤلاء الطلاب نتيجة للاوضاع المتوترة التي تشهدها مصر حاليًا.
وأفاد مصدر أمني بمطار القاهرة الدولي بأن المطار استقبل فى ساعة مبكرة من صباح اليوم أولى مجموعات الطلبة المغادرين ويقدر عددهم بنحو 400.
وقال مسؤول بسفارة ماليزيا بالقاهرة - فضل عدم ذكر اسمه - إن ماليزيا بدأت بالفعل بإجلاء نحو 3.300 طالب ماليزي في الأزهر بسبب اضطراب الأوضاع في القاهرة خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد منذ 14 أغسطس/آب الماضي، في إشارة إلى فض اعتصامي رابعة العدوية، شرق القاهرة، والنهضة، غرب، وما تبعهما من أحداث عنف في غالبية محافظات مصر.
وأضاف المصدر أن "الأمر لا يعني سحب الطلاب كما يُشاع لكنه لمن أراد منهم العودة تطوعًا وليس جبرًا".
ورفض المصدر الإفصاح عن عدد الذين تم إجلاؤهم بالفعل حتى الآن، لكنه أشار إلى أن الجانب المصري تفهّم رغبة ماليزيا في عودة هؤلاء الطلاب، مشيرًا إلى أن العلاقات بين الشعبين لن تتأثر وأنها فقط احتياطات أمنية للمحافظة على أرواح هؤلاء الطلاب.
وفي تصريحات صحفية على موقع الحكومة الماليزية، قال رئيس الوزراء نجيب عبد الرازق إن الطلاب الماليزيين الموجودين في مصر سيتم إجلاؤهم على أساس طوعي، مشيرًا إلى أن قرار الإجلاء جاء بناءً على نصيحة مجلس الأمن القومي الماليزي.
وأضاف: "تلقيت تقريرًا من مجلس الأمن القومي يفيد بأن الموقف هناك يتجه إلى الغموض وأنه من الممكن أن يسوء، نحن لن نؤجل الأمر حتى يصبح الأمر أكثر جدية وخطورة".
وردًا على سؤال ما إذا كانت الحكومة سوف تعود إلى اعتبار مصر مقصدًا للتعليم العالي في المستقبل، أوضح رئيس الوزراء أنه جارٍ النظر في هذه المسألة.
ومن جانبه، قال الشيخ على عبد الباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الجهة المختصة بدراسة الوافدين بالأزهر الشريف، إن سفر عدد كبير من طلاب ماليزيا يأتي تخوفًا من الحالة الأمنية في مصر، وأن هناك دولاً أخرى كتايلاند طلبت من رعاياها في مصر ومن بينهم طلابها بالأزهر بالسفر من مصر نتيجة الحالة الأمنية.
وأضاف عبد الباقي: "العدد الذي قرر السفر لا يتعدى 25% من الطلاب المتواجدين بالأزهر، وأن هناك طلابًا من دول متفرقة طالبوا بالسفر لمدة شهر أو اثنين لحين استقرار الأوضاع في مصر وسمحنا لهم لكن لا يوجد قرار من الأزهر بسفر طلاب أي دولة".
وتابع: "عقدنا لقاءً الأسبوع الماضي مع الطلاب الوافدين من 106 دول وقمنا بطمأنتهم في الإقامة بمدينة البعوث وهناك طلاب من دول كثيرة كإندونيسيا التي لها أكبر عدد طلاب في الأزهر لم تصدر قرارًا بسحب رعاياها، إلا أن بعض الطلاب ونتيجة لعدم وجود دراسة حاليا فضّل السفر لبلاده لحين استقرار الوضع الأمني".
وتعيش مصر أزمة سياسية بعد عزل مرسي في 3 يوليو/ تموز الماضي من قبل الجيش، زادت وتيرتها بعد فض الحكومة اعتصامين لمؤيديه بالقاهرة بالقوة خلف عشرات القتلى ما فجّر أعمال عنف شهدتها أغلبية محافظات مصر.
0 التعليقات:
Post a Comment