الاناضول
أعلنت وزارة الأوقاف أن أعمال الترميم التي تتم حاليًا بمسجدي الفتح ورابعة العدوية، ستحول دون إقامة صلاة الجمعة بهما.
وقالت الوزارة، في بيان لها، اليوم الخميس، إنها كلّفت الشركة المسؤولة بسرعة الانتهاء من أعمال الترميم حتى تتسنى إقامة الصلاة بالمسجدين بعد التدمير الذي لحق بهما خلال اعتصام مؤيدي الرئيس المقال محمد مرسي -بحسب البيان-.
واعتصم معارضون للانقلاب العسكري على الرئيس مرسي بميدان رابعة العدوية الذي يقع به المسجد لمدة 48 يومًا؛ للمطالبة باسقاط الانقلاب العسكري، واحترق المسجد خلال عملية فض الاعتصام، الأربعاء قبل الماضي، وتسلمته وزارة الأوقاف الخميس الماضي.
ويوم الجمعة الماضي، دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد لمرسي إلى مليونية تحت اسم "جمعة الغضب" تصب في ميدان رمسيس لكن قوات الأمن تصدت لهم وفرقت المتظاهرين فلجأ بعضهم إلى مسجد الفتح بالميدان للاحتماء ومكثوا به حتى أخلت قوات الأمن المسجد من المحتجزين الذين كانت تحاصرهم عصر السبت الماضي.
وفي ذات السياق، أشار وزير الأوقاف محمد مختار جمعة إلى أن إعادة المسجدين إلى طبيعتهما ستتم بأقصى سرعة لا سيما وأنهما من المساجد الكبرى والحيوية التي يحتشد فيها الناس للصلاة خاصة في يوم الجمعة، مشيرًا إلى أن المخلفات التي يحتوى عليها المسجدان تعيق أداء الصلاة بهما حاليًا.
أعلنت وزارة الأوقاف أن أعمال الترميم التي تتم حاليًا بمسجدي الفتح ورابعة العدوية، ستحول دون إقامة صلاة الجمعة بهما.
وقالت الوزارة، في بيان لها، اليوم الخميس، إنها كلّفت الشركة المسؤولة بسرعة الانتهاء من أعمال الترميم حتى تتسنى إقامة الصلاة بالمسجدين بعد التدمير الذي لحق بهما خلال اعتصام مؤيدي الرئيس المقال محمد مرسي -بحسب البيان-.
واعتصم معارضون للانقلاب العسكري على الرئيس مرسي بميدان رابعة العدوية الذي يقع به المسجد لمدة 48 يومًا؛ للمطالبة باسقاط الانقلاب العسكري، واحترق المسجد خلال عملية فض الاعتصام، الأربعاء قبل الماضي، وتسلمته وزارة الأوقاف الخميس الماضي.
ويوم الجمعة الماضي، دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد لمرسي إلى مليونية تحت اسم "جمعة الغضب" تصب في ميدان رمسيس لكن قوات الأمن تصدت لهم وفرقت المتظاهرين فلجأ بعضهم إلى مسجد الفتح بالميدان للاحتماء ومكثوا به حتى أخلت قوات الأمن المسجد من المحتجزين الذين كانت تحاصرهم عصر السبت الماضي.
وفي ذات السياق، أشار وزير الأوقاف محمد مختار جمعة إلى أن إعادة المسجدين إلى طبيعتهما ستتم بأقصى سرعة لا سيما وأنهما من المساجد الكبرى والحيوية التي يحتشد فيها الناس للصلاة خاصة في يوم الجمعة، مشيرًا إلى أن المخلفات التي يحتوى عليها المسجدان تعيق أداء الصلاة بهما حاليًا.
0 التعليقات:
Post a Comment