سكاى نيوز
استقال المتحدث باسم جبهة الإنقاذ المصرية المعارضة خالد داود، الجمعة، بسبب ما قال إنه "دعم أحزاب الجبهة المواجهة الأمنية الحالية مع جماعة الإخوان، ورفض إدانة ما وصفها بالمجزرة التي قامت بها قوات الأمن في فض اعتصامي رابعة والنهضة"، وفق بيان تلقت "سكاي نيوز عربية" نسخة منه.
وأضاف داود: "أرفض تماما التجاوزات غير المقبولة من قبل بعض أحزاب الجبهة في الهجوم على الدكتور محمد البرادعي، الرجل صاحب المبادئ والضمير والنظرة الثاقبة، والذي لولا جهوده ما اكتسبت هذه الجبهة المصداقية التي نالتها سريعا على الصعيدين المحلي والعالمي".
ومضى داود يقول في بيانه: "رأسي شخصيا منكس وأشعر بحزن وألم شديدين لكل الدماء التي سالت، وأدين بقوة التجاوزات الخطيرة التي قامت بها قوات الأمن في فض الاعتصامين، وهو ما أدى إلى سقوط هذا العدد الضخم من القتلى".
وشكك داود في أن يكون عدد الذين قتلوا في ميدان رابعة العدوية من المسلحين، قائلا: "من المستحيل لأي عاقل أن يصدق أن كل هؤلاء كانوا من المسلحين الذين اضطرت قوات الأمن للتعامل معهم. هذا أمر يرفضه العقل والمنطق، ولا يثبته عدد الضحايا التي سقطت من جانب الشرطة".
وقال عن ما يجري في مصر الآن هو "عودة سريعة لدولة مبارك العسكرية-البوليسية برجالها ورموزها وقمعها واستهانتها بأرواح البشر، وبإعلامها الزائف المزيف الذي يردد مقولات من نوع: وفقا للمعايير العالمية لفض الاعتصامات، فإن الخسائر التي وقعت في رابعة مقبولة جدا".
استقاله متاخرة مثل استقاله البرادعى لكنها مطلوبه والان اصبحنا في اتجاهنا الي التوحد ضد الظلم
ReplyDeleteخلاص خذ بعضك على بعضك وخلع موضوع كبير مش قدك يابتاع الانقاذ انت
ReplyDelete