سكاى نيوز
قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن ألمانيا ستعيد النظر في علاقاتها مع مصر، في وقت طلبت فيه فرنسا وألمانيا إجراء "مشاورات عاجلة على المستوى الأوروبي" بشأنها. في حين، استقال المتحدث باسم جبهة الإنقاذ المصرية المعارضة خالد داود بسبب طريقة فض اعتصام أنصار الإخوان المسلمين في رابعة العدوية قبل يومين.
وقال بيان صادر عن مكتب هولاند "أوضحت المستشارة أن الحكومة الألمانية ستراجع علاقاتها مع مصر في ضوء التطورات الأخيرة."
وأضاف البيان "اتفقت (ميركل) مع الرئيس (الفرنسي) على أنه يتعين أن يجري الاتحاد الأوروبي مراجعة شاملة لعلاقاته مع مصر."
في غضون ذلك، طلب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الجمعة، إجراء "مشاورات عاجلة على المستوى الأوروبي" بشأن الأزمة في مصر، كما أعلنت الرئاسة الفرنسية. وقالت الرئاسة في بيان لها إن هولاند وميركل تحادثا هاتفيا و"دعوا إلى وقف فوري لأعمال العنف".
كما دعا الطرفان إلى "عودة الحوار بين المصريين. على مصر أن تعود في أسرع وقت إلى مسار الحياة الديمقراطية". وأضاف البيان: "طلبا أيضا مشاورات عاجلة على المستوى الأوروبي، ويرغبان في أن يعقد وزراء خارجية الاتحاد اجتماعا بسرعة الأسبوع المقبل، لدراسة التعاون بين الاتحاد الاوروبي ومصر وإيجاد أجوبة مشتركة".
وسيجتمع ممثلو الدول الثماني والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الاثنين في بروكسل لدرس الوضع في مصر، حيث أوقعت أعمال العنف 600 قتيل، حسب ما أعلن الجمعة مكتب العمل الخارجي لوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون.
0 التعليقات:
Post a Comment