قررت اليوم ألا أكون على الحياد. قررت ألا أمسك العصا من المنتصف. من السهل أن أصب جام غضبى على الطرفين وأتبرأ من ممارسات الداخلية وأنتقد أداء الحكومة الانتقالية لغبائها وإصرارها على الحل الأمنى وأصرخ بأعلى صوتى «يسقط حكم العسكر» ثم أخصص بقية المقال للعن الإخوان وأوضح كيف أوصلنا الإخوان إلى ما نعانيه الآن.، ثم أترحم على الشهداء وأؤكد أن «كل الدم الحرام» وألعن سنسفيل الطرفين ثم أضع القلم جانبا لأشعر براحة الضمير لأننى حافظت على إنسانيتى ولعنت الكون ووضعت نفسى فى مرتفع أخلاقى أعلى من الجميع يمكننى منه أن أسقط شتائمى واحتقارى وازدرائى على العسكر والإخوان.
حل لطيف وسهل ومريح للأعصاب.
ولكننى اليوم قررت أن أنحاز، قررت أن أختار جانبا واحدا. فلا مجال اليوم للميوعة وعدم تحديد المواقف. لقد قررت ان انحاز إلى وجهة نظر الإخوان. إيه؟ صدمتك؟ طب اصبر عليا.........
الإخوان يزعقون فى كل مكان إنها حرب على الإسلام وحرب على الدين. إذا فالاختيار واضح. سوف أنحاز إلى المقدس، سوف أنحاز إلى ما لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. سوف أعانى قليلا من أزمة فى الفهم بسبب تناقضاتهم ولكن لا بأس. «واحدة واحدة» وإن شاء الله سأصل إلى قناعاتهم.
أول خطوة سهلة جدا، سأتفق مع الإخوان على أن الداخلية بلطجية وغبية ومتوحشة، كيف تفض اعتصاما بهذه الوحشية؟ حتى لو كان فى هذا الاعتصام أسلحة فسيتم نسيان ذلك سريعا ويكمن للإخوان استغلال هذه الفيديوهات للأبد فشكرا وزارة الداخلية على خدمتك للإخوان خدمة العمر. وكمان ألم يكن هناك سلاح وقطع طرق فى ميدان التحرير على مدى العامين الماضيين؟ اشمعنى انا؟ صحيح ان موقف الإخوان تجاه الشرطة كان مختلفا تماما بل طالبوا بقتل من يقترب من وزارة الداخلية واسمعونا آيات تطبيق حد الحرابة على من يقطع الطرق واحتضنوا الشرطة والداخلية وأعطاهم الرئيس المؤمن الملتحى مميزات وأسلحة ودعم ومساندة غير مسبوقة وجعلهم شركاء فى ثورة ٢٥ يناير، ونادى أنصاره فى مؤتمراته بالجملة الشهيرة: «اضرب يا مرسى واحنا معاك» ولكن كان ذلك أيام ما كانت الداخلية بتاعتهم. فقتلة اليوم كانوا حلفاء الأمس وكان من الممكن أن يتحول هذا الهتاف إلى فعل ضد الجماهير البائسة التى لم تنجح فى عزله فى ٣٠/٦ وكان سيخرج علينا إعلاميوهم وقنواتهم تزف إلينا خبر فض اعتصام ميدان التحرير بالقوة، فهؤلاء ما هم إلا بلطجية يريدون إرهاب الوطن. ولكن حين يعتصم الإخوان فذلك لسبب أسمى كثيرا من الوطن، فهو لنصرة الدين والإسلام وبالطبع من أجل نصرة الشرعية والديموقراطية. لا يهم إذا تم انتهاك الشرعية والديموقراطية أكثر من مرة. لا يهم حصار المؤسسات وضرب وقتل المعتصمين غير السلميين عند الاتحادية المسلحين «بجبنة نستو يا معفنين». لا يهم الدستور الذى كتب بليل لأنه «أعظم دستور فى العالم» ليتضح بعدها أنهم وضعوا للجيش مميزات غير مسبوقة، ولكن «ملحوقة» فحين يعود مرسى سنتخلص من العسكر السفاحين ويتم استبدالهم بقيادات إخوانية وطنية تستطيع توظيف هذه المميزات فى محلها.
أحاول أن أنقل تعاطفى مع الإخوان إلى الناس من حولى وأحاول أن أجعلهم ينظرون إلى الأعداد المهولة التى قتلت فى رابعة وفى المنصة وعند الحرس الجمهورى ولكنهم للأسف يركزون على أشياء أخرى تافهة مثل الأهالى الذين تم قتلهم وترويعهم وتعذيبهم على يد الإخوان ولكن الإخوان يقولون إن كل هؤلاء بلطجية فيجب أن أصدقهم إذًا. أحاول أن أظهر لأصدقائى كيف تم التعامل بغباء مع معتصمى الإخوان وكيف أننا يجب ألا ننجرف إلى هذه الكراهية المقيتة ولكنهم يصرخون فى وجهى بأعداد من قتل من المواطنين فى المحافظات والجنود فى سيناء، بل إن أحدهم ذكرنى بقتل تسعة مواطنين بدم بارد حين حاولوا اقتحام مقر الإخوان فى المقطم فلا يجب أن نحزن عليهم حين يموتون أثناء محاولة اقتحام مؤسسات الجيش، يصرخ آخر فى وجهى بعدد الكنائس التى أحرقت، ولكنى خلاص صدقت الإخوان والجزيرة وأن ما فعلها هم الأقباط نفسهم. الإخوان لا يحملون أى غل أو كره تجاه الأقباط. دعكم من التحريض فى قنواتهم ومنصاتهم وانسوا هذه المرة التى انهال فيها الإخوان على مهندس قبطى بالضرب والتنكيل وكان خائفا من مجرد ذكر اسمه، كلها حوادث شاذة لا تعبر عن سلمية ووسطية الإخوان.
قررت ان انبذ كل مظاهر الدولة الأمنية بإعلامها الفاشى المنحط الذى تفوق على إعلام قنوات الحافظ والناس فى نشر الكراهية والفتنة فبدلا من هذا لدينا الجزيرة التى لا تكذب ولا تهيج ولا تفبرك الأخبار. قررت أن أساند الإخوان حتى لو أدى ذلك لإحراق مصر، حتى لو أدى ذلك لانتشار الجماعات المسلحة وتحقيق أمانيهم الغالية بانشقاق الجيش والتدخل الأجنبى. لا يهم أن نكون نسخة منقحة من السيناريو السورى فكل ذلك من أجل سبب أسمى ألا وهو انتصار الدولة الإسلامية أو ما تبقى منها. لا تحزنوا على الجيش المصرى، أتذكرون هذا الحديث كونه خير اجناد الأرض؟ كان الإخوان يرددونه فى شهر العسل مع المجلس العسكرى ولكنه اتضح الآن أنه حديث ضعيف ولكنه سيعود صحيحا مرة اخرى حين يكون الإخوان جيشهم الخاص.
الحقيقة أننى ألاقى صعوبة فى أن أدافع عن الإخوان أمام أصدقائى، للأسف هم وقعوا ضحية لغسيل المخ المستمر من الإعلام. للأسف لا يستطيعون فهم الهدف الأسمى من الدفاع عن الإسلام والشريعة وكيف أنه يأخذ أشكالا متعددة يصعب على أمثالنا فهمها. أتذكر حين واجه قيادات حماس الظهير الإخوانى فى غزة موقفا غاية فى التعقيد. فقد قتلوا الشيخ ابو النور المقدسى ومائة من اتباعه فى مسجد ابن تيمية حين اعتبر حماس مقصرة فى تطبيق الشريعة وأعلن قيام الإمارة الإسلامية فدخلت ميليشيات حماس وأبادت كل من فى المسجد. وكان لا بد من إيجاد مخرج شرعى لما حدث فخرج الشيخ القرضاوى وأيد ما فعلته حماس قلبا وقالبا وتهكم قائلا: «شريعة إيه وإقامة دولة اسلامية إيه؟ لما نحرر الأرض نبقى نقعد نتكلم» واوضح أنهم اضطروا لذلك بعد أن أرسلوا لهم من يتفاوض معهم ورفضوا وقال إن من كان فى مسجد ابن تيمية «فاهمين الجهاد غلط» ولأجل هؤلاء وُجد فقه الجهاد. وهو نفس الشيخ القرضاوى الذى طالب المسلمين بالجهاد فى مصر وهو الذى أثنى على الناتو وأمريكا لتحرير ليبيا. لا يشغلك ذلك التناقض فهم تيار يعرف كيف يستفيد من الشريعة ومن الدين على مزاجه فيقتل من فى مسجد ابن تيمية لأن ذلك فيه مصلحة ويجرى على جامع الفتح فى رمسيس ليعتصم داخله ويرفع المصاحف ويقنص الناس من مئذنته لأن ذلك فيه مصلحة ايضا. أليس شيئا جميلا أن تنحاز إلى فصيل دائما على حق؟ وكله بالشريعة والدين؟
للأسف أصدقائى تحولوا إلى فاشيين جدد يريدون أن يسحقوا الإخوان، ويظنون أن ما هى الا أيام معدودة ونتخلص منهم للأبد. الناس فى الشارع لا ترى ثمنا لدمائهم بالظبط كما لا يرى الإخوان ثمنا للوطن. جمل مثل «التفاوض والحل السياسى واستحالة القضاء على جماعة بأعضائها والمتعاطفين معها» اصبحت هذه الجمل لا قيمة لها فى ظل سياسة «فيها لاخفيها»
لذلك يبدو ان الخيار الوحيد هو أن انضم للإخوان حتى النهاية لنسقط معا الجيش والداخلية وبقايا الدولة العميقة وكل من ساهم بغباء وعنصرية لأن نصل إلى ما نحن فيه الآن من اقتتال داخلى. الحل مع الإخوان ودولتهم الإسلامية ومبادئهم المتغيرة حسب مصلحة الجماعة وكما يتراءى لهم من تفسير الدين. هم معهم الحق المطلق وهم ظل الله على الأرض. يقول فولتير «ان الذى يقول لك اعتَقِد ما أعتقده وإلا لعنك الله لا يلبث أن يقول: اعتقد ما أعتقده والا قتلتك».
لذلك بما ان الموضوع كده كده فيه قتل وبما أنه لا أمل الآن فى مصالحة ولا نيلة فربما من الأفضل أن نختار الطريقة التى نموت بها. كم هو جميل أن نموت فى سبيل إقامة دولة الخلافة المفصلة على مقاس الإخوان، ربما ساعتها يفتى شيوخهم بأننا شهداء بعد أن عشنا حياتنا فى الكفر والضلال.
المشهد الآن مهيأ تماما لتحقيق مراد الإخوان فالقرارات غير المدروسة للسلطة الحالية قد يمهد الطريق لعقوبات دولية. يبدو أن السلطة الحالية تقوم بدورها بكفاءة فاعلامها وداخليتها وانتهاكات شرطتها كله سيكون على اليوتيوب مما يخدم قضية الإخوان جدا. فهذا فيديو لضرب نار عشوائى وهذا فيديو فيه عنف مفرط من الشرطة. هذه الفيديوهات ستجد طريقها إلى الخارج وتغطى على أى انتهاكات قام بها الإخوان أو أى تحريض ضد الأقباط أو الجيش أو الشرطة وأمة لا اله الا الله واستباحة دمهم جميعا أو أى فيديوهات يتعامل بها الشرطة مع الشعب بحنية. فعنف السلطة دائما مادة أكثر دسامة والحمدلله الداخلية لم يطُلها أى إصلاح فى عهد مرسى بل ازدادت قسوة وظلما فلا تتعجب إذا قُتل محتجزون فى عهدة الشرطة عربة ترحيلات يصاحبه تفسير امنى مضحك للغاية. فمثل هذه الانتهاكات يمكن ان تغطى خارجيا على أى شىء يفعله الإخوان. فشكرا وزارة الداخلية.
يمكننى الآن كإخوانى مستجد أن أفهم كيف يصب كل ذلك فى مصلحتنا فأعداد القتلى فى ازدياد والكثير منهم لا هم إخوان ولا إرهابيون بل خائفون من رجوع الدولة الأمنية، فيمكننا أن نستفيد من دمائهم هم أيضا، سنعتبرهم شهداء فى وقت لاحق. أما الآن وفى ظل غشومية وحش الداخلية الذى أطعمه وسقاه نظام مرسى سينضم إلينا نشطاء وحقوقيون سبق أن تم تكفيرهم وتخوينهم ولكننا الآن فى حاجة إليهم وإلى حسن نيتهم ومبادئهم السامية. وفى النهاية سيتحقق ما نريد وسنستطيع ان نقيم الدولة التى نحلم بها. سنبدأ كالعادة بالاعتذار وطلب الغفران ثم سنضطر أن نظهر وجهنا الحقيقى. فما هذه إلا محطات الهدف منها فى النهاية ان نصل إلى مبتغانا. لا أستطيع ان أجد اكثر من كلمات سيد قطب لشرح ما أعنيه حين يستتب لنا الأمر. يقول سيد قطب: «ليست مهمتنا أن نصطلح مع هذا المجتمع الجاهلى ولا أن ندين له بالولاء فهو بهذه الصفة الجاهلية غير قابل لأن نصطلح معه. إن أولى الخطوات فى طريقنا هى أن نستعلى على هذا المجتمع الجاهلى وقيمه وتصوراته وألا نعدل من قيمنا وتصوراتنا قليلا أو كثيرا لنلتقى معه فى منتصف الطريق. كلا إننا واياه على مفترق الطريق وحين نسايره خطوة واحدة فإننا نفقد المنهج كله ونفقد الطريق. لقد آن الأوان لأن يقدم كل إنسان مسلم رأسه ثمنا لإعلان وجود حركة إسلامية وتنظيم غير مصرح به قام لإقامة نظام إسلامى أيا كانت الوسائل التى سيستخدمها لذلك».
أرأيتم أحلى من هذا الكلام؟ «أيا كانت الوسائل التى يستخدمها لذلك» يعنى نحرق البلد عشان شفيق كسب أو عشان وثيقة السلمى أو عشان الإعلان الدستورى أو عشان الثورة أو عشان مرسى وشرعيته أو عشان كأس افريقيا المهم أن نحرق البلد ومن وسط الحطام سنقيم دولتنا على ما تبقى من اشلاء الوطن.
فشكرا لكل من تعاون معنا سواء فى الدولة أو الإعلام أو الناس الطيبة التى تنحاز دائما إلى الحق. فحين نصل سنعيد تعريف هذا الحق.
لذلك لا تحزن عزيزى القارئ عندما ترى بلدك محطمة وممزقة ومنهارة ففى مكان ما فى أدبيات الإخوان وقناعاتهم وفتاوى شيوخهم هم يعتبرون أن ذلك نصر من الله ودعم للإسلام. لذلك انضم إلينا الآن بدلا من معاناتك لاحقا من رجوع الدولة البوليسية. فإن مت سنصدر لك صك الغفران لمجهوداتك وتعبك معانا وإن كملت معانا للآخر حتروح مننا فين؟
حل لطيف وسهل ومريح للأعصاب.
ولكننى اليوم قررت أن أنحاز، قررت أن أختار جانبا واحدا. فلا مجال اليوم للميوعة وعدم تحديد المواقف. لقد قررت ان انحاز إلى وجهة نظر الإخوان. إيه؟ صدمتك؟ طب اصبر عليا.........
الإخوان يزعقون فى كل مكان إنها حرب على الإسلام وحرب على الدين. إذا فالاختيار واضح. سوف أنحاز إلى المقدس، سوف أنحاز إلى ما لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. سوف أعانى قليلا من أزمة فى الفهم بسبب تناقضاتهم ولكن لا بأس. «واحدة واحدة» وإن شاء الله سأصل إلى قناعاتهم.
أول خطوة سهلة جدا، سأتفق مع الإخوان على أن الداخلية بلطجية وغبية ومتوحشة، كيف تفض اعتصاما بهذه الوحشية؟ حتى لو كان فى هذا الاعتصام أسلحة فسيتم نسيان ذلك سريعا ويكمن للإخوان استغلال هذه الفيديوهات للأبد فشكرا وزارة الداخلية على خدمتك للإخوان خدمة العمر. وكمان ألم يكن هناك سلاح وقطع طرق فى ميدان التحرير على مدى العامين الماضيين؟ اشمعنى انا؟ صحيح ان موقف الإخوان تجاه الشرطة كان مختلفا تماما بل طالبوا بقتل من يقترب من وزارة الداخلية واسمعونا آيات تطبيق حد الحرابة على من يقطع الطرق واحتضنوا الشرطة والداخلية وأعطاهم الرئيس المؤمن الملتحى مميزات وأسلحة ودعم ومساندة غير مسبوقة وجعلهم شركاء فى ثورة ٢٥ يناير، ونادى أنصاره فى مؤتمراته بالجملة الشهيرة: «اضرب يا مرسى واحنا معاك» ولكن كان ذلك أيام ما كانت الداخلية بتاعتهم. فقتلة اليوم كانوا حلفاء الأمس وكان من الممكن أن يتحول هذا الهتاف إلى فعل ضد الجماهير البائسة التى لم تنجح فى عزله فى ٣٠/٦ وكان سيخرج علينا إعلاميوهم وقنواتهم تزف إلينا خبر فض اعتصام ميدان التحرير بالقوة، فهؤلاء ما هم إلا بلطجية يريدون إرهاب الوطن. ولكن حين يعتصم الإخوان فذلك لسبب أسمى كثيرا من الوطن، فهو لنصرة الدين والإسلام وبالطبع من أجل نصرة الشرعية والديموقراطية. لا يهم إذا تم انتهاك الشرعية والديموقراطية أكثر من مرة. لا يهم حصار المؤسسات وضرب وقتل المعتصمين غير السلميين عند الاتحادية المسلحين «بجبنة نستو يا معفنين». لا يهم الدستور الذى كتب بليل لأنه «أعظم دستور فى العالم» ليتضح بعدها أنهم وضعوا للجيش مميزات غير مسبوقة، ولكن «ملحوقة» فحين يعود مرسى سنتخلص من العسكر السفاحين ويتم استبدالهم بقيادات إخوانية وطنية تستطيع توظيف هذه المميزات فى محلها.
أحاول أن أنقل تعاطفى مع الإخوان إلى الناس من حولى وأحاول أن أجعلهم ينظرون إلى الأعداد المهولة التى قتلت فى رابعة وفى المنصة وعند الحرس الجمهورى ولكنهم للأسف يركزون على أشياء أخرى تافهة مثل الأهالى الذين تم قتلهم وترويعهم وتعذيبهم على يد الإخوان ولكن الإخوان يقولون إن كل هؤلاء بلطجية فيجب أن أصدقهم إذًا. أحاول أن أظهر لأصدقائى كيف تم التعامل بغباء مع معتصمى الإخوان وكيف أننا يجب ألا ننجرف إلى هذه الكراهية المقيتة ولكنهم يصرخون فى وجهى بأعداد من قتل من المواطنين فى المحافظات والجنود فى سيناء، بل إن أحدهم ذكرنى بقتل تسعة مواطنين بدم بارد حين حاولوا اقتحام مقر الإخوان فى المقطم فلا يجب أن نحزن عليهم حين يموتون أثناء محاولة اقتحام مؤسسات الجيش، يصرخ آخر فى وجهى بعدد الكنائس التى أحرقت، ولكنى خلاص صدقت الإخوان والجزيرة وأن ما فعلها هم الأقباط نفسهم. الإخوان لا يحملون أى غل أو كره تجاه الأقباط. دعكم من التحريض فى قنواتهم ومنصاتهم وانسوا هذه المرة التى انهال فيها الإخوان على مهندس قبطى بالضرب والتنكيل وكان خائفا من مجرد ذكر اسمه، كلها حوادث شاذة لا تعبر عن سلمية ووسطية الإخوان.
قررت ان انبذ كل مظاهر الدولة الأمنية بإعلامها الفاشى المنحط الذى تفوق على إعلام قنوات الحافظ والناس فى نشر الكراهية والفتنة فبدلا من هذا لدينا الجزيرة التى لا تكذب ولا تهيج ولا تفبرك الأخبار. قررت أن أساند الإخوان حتى لو أدى ذلك لإحراق مصر، حتى لو أدى ذلك لانتشار الجماعات المسلحة وتحقيق أمانيهم الغالية بانشقاق الجيش والتدخل الأجنبى. لا يهم أن نكون نسخة منقحة من السيناريو السورى فكل ذلك من أجل سبب أسمى ألا وهو انتصار الدولة الإسلامية أو ما تبقى منها. لا تحزنوا على الجيش المصرى، أتذكرون هذا الحديث كونه خير اجناد الأرض؟ كان الإخوان يرددونه فى شهر العسل مع المجلس العسكرى ولكنه اتضح الآن أنه حديث ضعيف ولكنه سيعود صحيحا مرة اخرى حين يكون الإخوان جيشهم الخاص.
الحقيقة أننى ألاقى صعوبة فى أن أدافع عن الإخوان أمام أصدقائى، للأسف هم وقعوا ضحية لغسيل المخ المستمر من الإعلام. للأسف لا يستطيعون فهم الهدف الأسمى من الدفاع عن الإسلام والشريعة وكيف أنه يأخذ أشكالا متعددة يصعب على أمثالنا فهمها. أتذكر حين واجه قيادات حماس الظهير الإخوانى فى غزة موقفا غاية فى التعقيد. فقد قتلوا الشيخ ابو النور المقدسى ومائة من اتباعه فى مسجد ابن تيمية حين اعتبر حماس مقصرة فى تطبيق الشريعة وأعلن قيام الإمارة الإسلامية فدخلت ميليشيات حماس وأبادت كل من فى المسجد. وكان لا بد من إيجاد مخرج شرعى لما حدث فخرج الشيخ القرضاوى وأيد ما فعلته حماس قلبا وقالبا وتهكم قائلا: «شريعة إيه وإقامة دولة اسلامية إيه؟ لما نحرر الأرض نبقى نقعد نتكلم» واوضح أنهم اضطروا لذلك بعد أن أرسلوا لهم من يتفاوض معهم ورفضوا وقال إن من كان فى مسجد ابن تيمية «فاهمين الجهاد غلط» ولأجل هؤلاء وُجد فقه الجهاد. وهو نفس الشيخ القرضاوى الذى طالب المسلمين بالجهاد فى مصر وهو الذى أثنى على الناتو وأمريكا لتحرير ليبيا. لا يشغلك ذلك التناقض فهم تيار يعرف كيف يستفيد من الشريعة ومن الدين على مزاجه فيقتل من فى مسجد ابن تيمية لأن ذلك فيه مصلحة ويجرى على جامع الفتح فى رمسيس ليعتصم داخله ويرفع المصاحف ويقنص الناس من مئذنته لأن ذلك فيه مصلحة ايضا. أليس شيئا جميلا أن تنحاز إلى فصيل دائما على حق؟ وكله بالشريعة والدين؟
للأسف أصدقائى تحولوا إلى فاشيين جدد يريدون أن يسحقوا الإخوان، ويظنون أن ما هى الا أيام معدودة ونتخلص منهم للأبد. الناس فى الشارع لا ترى ثمنا لدمائهم بالظبط كما لا يرى الإخوان ثمنا للوطن. جمل مثل «التفاوض والحل السياسى واستحالة القضاء على جماعة بأعضائها والمتعاطفين معها» اصبحت هذه الجمل لا قيمة لها فى ظل سياسة «فيها لاخفيها»
لذلك يبدو ان الخيار الوحيد هو أن انضم للإخوان حتى النهاية لنسقط معا الجيش والداخلية وبقايا الدولة العميقة وكل من ساهم بغباء وعنصرية لأن نصل إلى ما نحن فيه الآن من اقتتال داخلى. الحل مع الإخوان ودولتهم الإسلامية ومبادئهم المتغيرة حسب مصلحة الجماعة وكما يتراءى لهم من تفسير الدين. هم معهم الحق المطلق وهم ظل الله على الأرض. يقول فولتير «ان الذى يقول لك اعتَقِد ما أعتقده وإلا لعنك الله لا يلبث أن يقول: اعتقد ما أعتقده والا قتلتك».
لذلك بما ان الموضوع كده كده فيه قتل وبما أنه لا أمل الآن فى مصالحة ولا نيلة فربما من الأفضل أن نختار الطريقة التى نموت بها. كم هو جميل أن نموت فى سبيل إقامة دولة الخلافة المفصلة على مقاس الإخوان، ربما ساعتها يفتى شيوخهم بأننا شهداء بعد أن عشنا حياتنا فى الكفر والضلال.
المشهد الآن مهيأ تماما لتحقيق مراد الإخوان فالقرارات غير المدروسة للسلطة الحالية قد يمهد الطريق لعقوبات دولية. يبدو أن السلطة الحالية تقوم بدورها بكفاءة فاعلامها وداخليتها وانتهاكات شرطتها كله سيكون على اليوتيوب مما يخدم قضية الإخوان جدا. فهذا فيديو لضرب نار عشوائى وهذا فيديو فيه عنف مفرط من الشرطة. هذه الفيديوهات ستجد طريقها إلى الخارج وتغطى على أى انتهاكات قام بها الإخوان أو أى تحريض ضد الأقباط أو الجيش أو الشرطة وأمة لا اله الا الله واستباحة دمهم جميعا أو أى فيديوهات يتعامل بها الشرطة مع الشعب بحنية. فعنف السلطة دائما مادة أكثر دسامة والحمدلله الداخلية لم يطُلها أى إصلاح فى عهد مرسى بل ازدادت قسوة وظلما فلا تتعجب إذا قُتل محتجزون فى عهدة الشرطة عربة ترحيلات يصاحبه تفسير امنى مضحك للغاية. فمثل هذه الانتهاكات يمكن ان تغطى خارجيا على أى شىء يفعله الإخوان. فشكرا وزارة الداخلية.
يمكننى الآن كإخوانى مستجد أن أفهم كيف يصب كل ذلك فى مصلحتنا فأعداد القتلى فى ازدياد والكثير منهم لا هم إخوان ولا إرهابيون بل خائفون من رجوع الدولة الأمنية، فيمكننا أن نستفيد من دمائهم هم أيضا، سنعتبرهم شهداء فى وقت لاحق. أما الآن وفى ظل غشومية وحش الداخلية الذى أطعمه وسقاه نظام مرسى سينضم إلينا نشطاء وحقوقيون سبق أن تم تكفيرهم وتخوينهم ولكننا الآن فى حاجة إليهم وإلى حسن نيتهم ومبادئهم السامية. وفى النهاية سيتحقق ما نريد وسنستطيع ان نقيم الدولة التى نحلم بها. سنبدأ كالعادة بالاعتذار وطلب الغفران ثم سنضطر أن نظهر وجهنا الحقيقى. فما هذه إلا محطات الهدف منها فى النهاية ان نصل إلى مبتغانا. لا أستطيع ان أجد اكثر من كلمات سيد قطب لشرح ما أعنيه حين يستتب لنا الأمر. يقول سيد قطب: «ليست مهمتنا أن نصطلح مع هذا المجتمع الجاهلى ولا أن ندين له بالولاء فهو بهذه الصفة الجاهلية غير قابل لأن نصطلح معه. إن أولى الخطوات فى طريقنا هى أن نستعلى على هذا المجتمع الجاهلى وقيمه وتصوراته وألا نعدل من قيمنا وتصوراتنا قليلا أو كثيرا لنلتقى معه فى منتصف الطريق. كلا إننا واياه على مفترق الطريق وحين نسايره خطوة واحدة فإننا نفقد المنهج كله ونفقد الطريق. لقد آن الأوان لأن يقدم كل إنسان مسلم رأسه ثمنا لإعلان وجود حركة إسلامية وتنظيم غير مصرح به قام لإقامة نظام إسلامى أيا كانت الوسائل التى سيستخدمها لذلك».
أرأيتم أحلى من هذا الكلام؟ «أيا كانت الوسائل التى يستخدمها لذلك» يعنى نحرق البلد عشان شفيق كسب أو عشان وثيقة السلمى أو عشان الإعلان الدستورى أو عشان الثورة أو عشان مرسى وشرعيته أو عشان كأس افريقيا المهم أن نحرق البلد ومن وسط الحطام سنقيم دولتنا على ما تبقى من اشلاء الوطن.
فشكرا لكل من تعاون معنا سواء فى الدولة أو الإعلام أو الناس الطيبة التى تنحاز دائما إلى الحق. فحين نصل سنعيد تعريف هذا الحق.
لذلك لا تحزن عزيزى القارئ عندما ترى بلدك محطمة وممزقة ومنهارة ففى مكان ما فى أدبيات الإخوان وقناعاتهم وفتاوى شيوخهم هم يعتبرون أن ذلك نصر من الله ودعم للإسلام. لذلك انضم إلينا الآن بدلا من معاناتك لاحقا من رجوع الدولة البوليسية. فإن مت سنصدر لك صك الغفران لمجهوداتك وتعبك معانا وإن كملت معانا للآخر حتروح مننا فين؟
اكتر حاجه غايظانى انى كنت بحترمك وكنت حاسس انك كويس لكن انت كداب وبتقول اللى يعجبك وبتكدب بطريقه مدروسه بس فى النهايه ليك رب هيحاسبك
ReplyDeleteوفى اﻻخر مين صح ومين غلط
ReplyDeleteعلى فكرة باسم يوسف اعلامى ذكى جدا ، حب يقولك انا معاك ضد العسكر الوحشين بس انت ليك اخطاء وبتعمل زى العسكر الوحشين بس اخطائك انت كتييييييييرة معلش كنت عايز اتعاطف معاك لان الشرطة الوحشة بتعاملك بعنف بس انت لما مرسى كان فى الحكم كنت تقول للشرطة تعاملى بعنف مع البلطجية والخارجين يعنى انت يا اخوانى الا بتقول للشرطة اتعاملى بعنف مع اى حد خارج وانت خارج عن اطار القانون ،،يبقى حلال الا بتعملة فيك الشرطه ياارهابى
ReplyDeleteباسم يوسف سو كيوت
الفلاسفه : هي ان تسخر من العبق نار ً تضرب بها عدوك ومن النار عبق ً تهدي بها صديقك (هذا هو باسم يوسف )
ReplyDeletes
ReplyDeleteهناك حل ثالث ان تنضم ال مؤيدي الشرعية ليس هم بأخوان ولا العسكر.الناس دائما بتعمم. معظم الناس الذين نزلوا ليس من اﻷخوان هم ناس شعروا تن الدولة القديمة سوف ترجع. فضحوا بأنفسهم من أجل الحرية وارجاع الحق لﻻخرين.
ReplyDeleteهذا المخلوق يدعى الحيادية ولكن هو متلون كل همه ان يهاجم كل ما هو ديني وييئس الناس حتى يستسلموا لواقع امرهم
ReplyDeleteولا يحيق المر السئ الا باهله
من الاخر انت انسان مستفز ضد بلطجية الشرطة وما تسميه اشتغلال الاخوان للدين وضد العسكر انت مع نفسك من الاخر
ReplyDeleteخلا ص انت خربتها وقعت على تلها عاوز ايه تانى ارحمونا ورحمو البلد من الخراب حرام عليكم الشباب الى بتموت اتقو الله اتقو الله
ReplyDeleteكالعادة تشويه لا اصل له و معظمه مبني على ما يحاول الإعلام المضلل ترسيخه في عقول الناس عن الإخوان، و في النهاية يريد أن يقول أن الإخوان خونة يبيعون وطنهم و يقتلون المصريين و يهدمون مؤسسات الدولة، و كل وزر الشرطة و الجيش أنهم أغبياء لأنهم يعطوا الإخوان الفرصة لتحسين صورتهم أمام العالم و لكنهم في النهاية مخلصين. يعني عايز سيادتك تفهم و تؤمن إن الغبي يمكن عذره و مسامحته فإن خطائه بسبب غبائه فقط إنما الخائن لا يمكن عذره و يجب التخلص منه و لكن بطريقة شيك لا تحرجنا أمام العالم.
ReplyDeleteهذا المخلوق سيظل خنزير ولن يستطيع ان يتكلم بكلمه في زمن البياده والدليل اين برنامجه حتي يسخر من هؤلاء اليوم بتاع كل اللي ميرضيش ربنا هنكون معاه بندعمه ونساعده
ReplyDeleteانا كان نفسى تفوق من الغيبوبه اللى انت فيها انت وكل من نافق من الاعلاميين انت ايام مرسى كنت بتطاول عليه وبتسخر منه دلوقتى ندحداك لو قدرت تسخر من اى واحد ماسك دلوقتى بس ده بيدل على انك كنت فى مهمه محدده ومخطط بدليل ان برنامج البرنامج وقف قبل ما يحدث انقلاب ومن ساعتها مشفناش وشك الجميل انا كنت بحب اتابع البرنامج بتاعك جدا وغمرى ما كنت مع مرسى ولا الاخوان بس بعد اللى شفته وبع ما يتقال على واحد مسلم انه ارهابى وبعد ما تقف مع امسيحى ضد مسلم فانا الان اقولها وافتخر انى مسلمه ارهابيه
ReplyDeleteباسم يوسف وامثاله من الاعلاميين الفاسدين هم من استغلو طيبة مرسي واوصلو مصر الى هذه الدرجه من الاحتقان ..هو يقول انه كان هناك تحالف بين الاخوان والداخليه ..اين كانت الداخليه عندما كان يهاجم مقرات حزب الحريه ومقرات الاخوان اين كان تحالفهم وكانت تحرق مقرات الاخوان في اغلب المدن ..نعم كانت الداخليه تقدم الاسلحه والمعلومات للبلطجيه هذا هو التحالف كان الجاني يحرق ويعلم انه لايوجد عقاب وكان باسم يوسف يسخر ويعلم انه لايوجد عقاب ..بينما كان انصار مرسي يعتصمون بسلميه وكانت زخات الرصاص توجه نحوهم ..الزمن دوار وسوف نرى سخريه باسم يوسف من العسكر؟؟؟؟ ساعتها نعطيه وسم من اعلى الدرجات...اخوكم ابو علي
ReplyDeleteانك
ReplyDeleteمنافق عليم اللسان وحشرة ضارة على المجتمع وان قراءة مقال لمنافق مثلك ليحرق كثيرا من السعرات الحرارية في جسم الانسان لأنك تقرأه على أعصابك
كنت اتمنى ان اوافق على ما تقول وان كان جزء منه صحيح فاﻷخوان نجحوا في جعل هذا الشعب الطيب يتعلم الكره لحد الفاشيه نعم لكن لنسأل انفسنا ماذا فعلوا بنا لنصل لهذه الدرجه وهل يعطوننا الفرصه لنهدأ ام انهم يستمرون في الضغط فنزداد لهم كرها لكل فعل رد فعل و ما تراه من الشعب ان هو اﻻ رد فعل فالسؤال عنا هل يتوقف اﻹخوان عن الفعل فيعدأ الشعب و يقلل من رد الفعل؟
ReplyDelete
ReplyDeleteمقال عبقري جزالة في انتقاء العبارات فلسفي و ذكي بطريقة فوق الوصف الناس اللي قالت علي حضرتك متلون احب اعتذرلك بالنيابة عنهم لان المقال مجرد وصف لحالة اغلب المصريين متفقين مع فض الاعتصام بس موش بالوحشية مع الشرعية بس موش مع رجوع مرسي مع الديموقراطية بس موش مع استبداد و فرض الرأي للمليشيات المتأسلمة مجرد حالة توهان كبيرة بيعاني منها الشعب و اشكرك انك عكست دواخل نفسيتي بس انا اخترت اللا اتجاه و بسم سلام انا موش عارفني انا تهت مني :)
حسبنا الله و نعم الوكيل. اشو فيك يوم انشاء الله
ReplyDeleteكل اللى انت كاتبه ده طيييييييييييط ليه اقولك انا ليه ببساطه خالص الشرعيه مع مين يا فكيك .مع الرئيس المنتخب . ومالوش حق السيس ان ينقلب على رئيسه ليه عشان هو رئيسه والقائد الاعلى للقوات المفشخه لكن انت بتأول الاحداث على هواك عشان تلمع صورتك ليه بتلمع صورتك عشان ميقولوش اهو مش بيتريق غير على مرسى وعمرك ما هتقدر تتريق على الطرطور والسيس عشان انتوا شعب يخاف ميختشيش. وانت لازم تطلع بمقال زى ده قدام الجرابيع بتوعك لكن الفطن يعرف الاعيبك يا لئيم
ReplyDeleteطيب تسعين مليون مصري ما حدش عارف يديله رصاصة بنص راسه الكلب ده
ReplyDeleteيا جماعة الشياطين امثاله ما بتفهمش الا لغة الجزمة على قفاها
كسمك
ReplyDeleteالمقال كله علي الاخوان ولم اري سوي تلميحات من بعيد علي غباء الداخلية مش الحاكم الفعلي للبلد - لانك جبان يا باسم - انت كنت بتتريق علي مرسي وبتفلي في كل كلمه وتصرف لمرسي لانك امنت العقاب في عهده - انت الان لا تأمن العقاب لذلك لم تتعرض لحكام ومسئولي البلد الان بالقدر الذي تعرضت له للاخوان واوحيت لنا في اول المقال انك لن تمسك العصا من المنتصف ولكنك بدأت من المنتصف ولم تتعرض لغلق القنوات وحبس الصحفيين وحملات الاعتقالات للسياسيين ولا حتي ما تعرض له البرادعي من تهم
ReplyDeleteربنا يهديك يا باسم
من الواضح كره الرجل لكل ما هو أسلام, يكتب حتى يجد بعض المشككين من معجبيه حل لضمائرهم المتعبة بعد ما تبين لهم فظاعة ما يحدث للاخوان و لمصر بعد الانقلاب مقاله موافق عليه من الجيش قبل ان ينشر. خبيث وسوف يحاسب في الدنيا قبل الاخره
ReplyDeleteذيل الكلب عمره ما يتعدل
ReplyDeleteده انسان ما يستحقش الاحترام كنت بحترمه
ReplyDeleteفعلا دى الخلاصه احسنت دكتور باسم
ReplyDeleteلا تلوموه ان رأيتموه يتخبط ولايعرف ما يريد. لأنه مستكبر ويظن نفسه الوحيد الذي يفهم الواقع لذلك يحتقر حتى اتباعه.
ReplyDeleteقال تعالى: سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ
قال ص: الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ.
وقال: « لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِى قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ »
مين قالك احنا عاوزينك فى صفنا انت لو جيت فى صفنا هتاخر نصر الله ..ربنا يهديك
ReplyDeleteشويه اسئله محيرانى وياريت حد يجاوبنى :(((((((((بعيدا عن الاخوان خالص اهوه ))))
ReplyDelete1:مش المجلس العسكرى قادر ينحى مرسى لمدة شهر ويعمل استفتاء على بقائه او رحيله وكان جنبنا الدم دا كله ؟ وحتى لو كان زوره يا سيدى ؟
2:هو ليه وزراء البترول والكهرباء والداخليه لسه موجودين لحد دلوقتى فى الحكوومه الجديده بالرغم انهم كانوا اسوء ناس فى عهد الرئيس مرسى وكان هناك ازمات بسببهم 3:مش هقوله مؤامره بس هقول سوء اداره ؟
4:هو ليه منير فخرى عبد النور مخدش السياحه وخد الصناعه ؟
5:هل تعتقد ان الحكومه الموجوده فعلا كفاءات ولا عاهات؟
6:ليه يعين الدكتور محمد البردعى نائب رئيس الجمهوريه وبعد كدا يطلب للقضاء بتهمة التخابر مع دوله اجنبيه ؟هما مكنوش يعرفوا قبل ما يجيبوه ؟
7:هو ليه مبارك طلع براءه فى الوقت دا بالتحديد ؟
8:هل انت حاسس انهم بدءوا يشوه كل من شارك او كان سببا فى ثورة يناير ام لا ؟
9:ليه النهارده اسماء محفوظ واسراء عبد الهادى والمؤيدين لرحيل مرسى ونشطاء اخرين مطلوبين للعداله بتهمة التخابر مع دول اجنبيه ؟
10:هل حد خد رئيك فى مواد الدستور اللى بتتعدل الان ؟
11:حد اختار مننا قصدى الشعب يعنى اللجنه اللى بتعدل الدستور ؟ طيب مشاركه فيها احزاب وثورين وكدا ؟
12:حد يقدر يقولى ليه الكتاتنى اعتقل بعد بيان المجلس العسكرى على طول ولا كان لسه فيه اعتصامات ولا غيره ايه السبب؟
13:حد يقدر يقولى ليه لحد النهارده الجهات المعنيه فى الدوله مقدمتش اللى قتلوا جنودنا فى سيناء فى رمضان 2012 لحد دلوقتى ؟
14:طب الجنود اللى لسه متوفين من كام يوم قدموا حد للمحاكمه وليه فى المرتين عساكر ومفهومش ظباط ولا صف ؟
15:طيب الجنود المخطوفين فاكرينهم السبعه ليه لحد دلوقتى مقدموش اللى كان خاطفهم ؟
16:حد يقولى هما ازاى عرفوا يقسمونا كدا وبقى كل واحد فى اتجاه ؟
فيه اسئله تانيه كتير بس لما حد يجاوبنى على كل دول .
تحياتى اليكم اصدقائى
المجلس العسكري مايقدرش ينحي رئاليس الجمهوريه ةيعمل أي حاجه .. ده مش دستوري وكمان هو ده الانقلاب
Delete2 الوزراء دول مش فاشلين دول كان عندهم أزمة سيوله واتحلت جزئيا عشان الخوف من مظاهرات 30-6 ودلوقت الوضع أحسن بالمساعدات
3 &4&5 الحكومه الحاليه محتاجين وقت عشان نقيمها
6 &9 البلاغ المقدم في د البرادعي مش عن طريق الرئاسه ولا الحكومه ده قدموا واحد مش موافق على البرادعي وواجب التحقيق وحانشوف التحقيق حايوصلنا لإيه زي البلاغات المقدمه لأسماء واسراء وللعلم دول مسي مؤيدين للانقلاب
7 مبارك ما أخدش براءه .. اخلاء سبيل القانون اللي حطوه الاخوان في مجلس الشعب لأنهم كانوا بيعتقلوا مده طويله اتطبق على كل الناس المحبوسه احتياطي من النظام السابق وهم كلهم بيتحاكموا لسه
8لأ مايقدروش .. واحنا مش بالغباء ده
10& 11 محدش خد رأينا في المواد ولا اللجنه اللي في الدستور اللي فات برضه ... بس اختيار لجنة الخمسين منوع وربنا يسهل .. وكده كده في استفتاء وصدقني محدش حايقدر يزوره
12 د الكتاتني تم اعتقاله بعد بيان التنحي ومش قبل
13 & 14 &15 سينا ضاعت وبالذات ننطقة رفح الشيخ زويد لحد العريش وكل يوم بيموت فيها عساكر وضباط واحنا تايهين لأن الجهاديين بيتحاموا في شيوخ القبائل وأدعوك لمشاهدة فيديو اعلان مجلس حرب على الجيش في الشيخ زويد..مأساه كبيره السبب فيها اخلاء سبيل معظم المتشددين
16 اللي قسمنا في وجهة نظري المتواضعه اختيار جماعة الاخوان للضعيف جدا وبلا رؤيه د.مرسي العياط ... ولأنه طول الوقت ينفذ أوامر مكتب الارشاد أو اصدقاؤه من الجماعات المتطرفه والغرور بالتحالف الدولي واتغطى بالدول الغربيه وامريكا لدرجة تحدي ارادة الملايين والجيش والشرطه ...غبي دي أقل حاجه مؤدبه ممكن أقولها .. وخاين للوطن والحدود والأرواح اللي أمنه الله عليها .. دي الحاجه الأكيده
وحسبنا الله ونعم الوكيل
اكيد اللي بيعمل كده عارف انه موش علي حق انما هو مغتصب للسلطة لانه لو كان علي حق كانت الامور مشيت معاه...
Deleteلم كنت تسخر عن الحكم المصري اخدت اكتر فرصة ديمقراطية بحياتك واتحداك بقوة تطلع ع الشاشة وتعلق اي تعليق على السيسي مثلا خلاص مهو السيسي إلهك في الارض والاله لا يخطيء ابداً.. ما صدقت ولا حرف من الي قلته حضرتك ولا شفت اصلا لك اي حلقة لاني بكل بداية حلقة احس انه امامي حدا تافه وسفيه سخر نفسه وامكانياته في الكوميديا من أجل اغراض دنيئةواليوم نفسي توصلك رسالة من كل غزة.. يلي انت كنت واحد من الناس الي ساهمت باحكام حصارها ومعاونة بني يهود على هذا الحصار... اطفال غزة راح يوقفوا يوم القيامة ويطلبوا من محكمة ربنا انهم ياخدو حقهم منك.. لو كنت تؤمن باليوم الآخرة او ما كنت تؤمن فيه فهو حقيقة غصب عنك
ReplyDeleteدايما" بيحط السم فى العسل و الشعب بتاعنا شعب طيب و غلبان و بيصدقة.... للاسف
ReplyDeleteكلب وحيوان منافق من اجل غاية دنيئة
ReplyDelete(الشك المنطقى) اسلوب قديم يتقيئه العابدون في محراب الخيانة وكذلك الفسدة من المحامين في تبرئة الذين يريدون علوا ً في الأرض وفسادا. فليس من المستغرب أن بعظ الشيطان فى زمن بتصدر فيه المشهد أشباه الرجال . استمر ياباسم في سحر العقول والعيون فلن تلين لنا قناة أو تنحنى لنا هامة واعلم أن عصاموسى في زمننا هذاأضحت حية تسعى ستلتهم كيدالعبيد وكبرائهم .
ReplyDeleteمن الاخر ياباسم انت تبرر قتل المتظاهرين عند الحرس الجمهوري والمنصه وفض رابعه لان الاخوان كانوا هيعملوا نفس الموضوع في معتصمي التحرير مع ان التحرير ظل مغلق سنه كامله طول مده حكم د/ مرسي ولم يفعلها ولان في احدي اجتماعت الرئيس طالبه بعض الحاضرين باستخدام القوهوالرجل رد عليهم في نفس الوقت لابديل عن الحوار .
ReplyDeleteومن الاخر لم تجروء علي ذكر اسم السيسي علي لسانك لانك عارف انه سوف يمسح بكرامتك وكرامه امك (ناديه)الارض وانت نفس الشخص الذي قلت انا بهاجم اللي في السلطه وكنت اتمني ان تعدي فتره رئاسه الدكتور مرسي (اربع سنوات)ولا ينجح الدكتور مرسي لفتره جديده وارك تستهزي بالرئيس الجديد بما ان السيسي فعلها بدري بدري وانتظرت طلعتك البهيه لتهاجم من في السلطه فوجدتك الا رجوز مكلف بمهمه رسميه وانتهي دورك الي الابد ولكن لاباس ان اخرج علي مشاهديني بهذا المقال الغبي لابرر لماذا لا اهاجم السيسي وتقول لا استطيع مهاجمه السيسي لان الاخوان المقتولين يتاجرون بالدين ونسي فيلسوف عصره واوانه يخرج اوبريت اخر للامارات كما انتج واخرج اوبريت لقطر .
ولم يبرهن لنا لماذا هذا الزخم العالمي للدفاع عن (الاخوان)مظاهرات في جميع انحاء العالم لانهم لا يدافعون عن الاخوان بل يدافعون عن الانسانيه المقتوله في مصر ولانها فاقد الشي لم يعطيه فلم ياتي في مقاله
من الاخر يابن ناديه انت احقر مما كنت اتصور انت بجد ارجوزا وانك لم تتجراء علي مرسي الا انك امنت العقاب . ولم تتجراء وتذكر السيسي لانك حتما متاكد من العقاب . اذهب الي الجحيم غير ماسوف عليك انت وامثالك
اعجبني
Deleteلا كده كتير جون ستيوارت اثر فيك جامد وكرهنا الاخوان نتيجة كلامك السم فى العسل
ReplyDeleteالاطالة جزء من رواية جميلة و لكن اذا تعدت احترام العقل البشري ( استغباء القارئ )ستظل مجرد حبر علي ورق و ان وجدت من يمدحها فاعلم ان الرواية مثل صاحبها جسدا بلا روح
ReplyDeleteالعرص ده
ReplyDeleteبيضرب ويلاقى
http://www.youtube.com/watch?v=AMevU5EfUJ4
ReplyDeleteوينطق فيها الرويبضة ... قالوا ومن الرويبضة يا رسول الله قال الرجل التافه يتكلم في امر العامه ... لما يبقى الا انت لتتكلم عن الاسلام ... انا لله وانا اليه راجعون
ReplyDeleteالناس شاقت بأم عينها علي مدار عقود فساد العلمانيين وعسكرييهم والادلة متواترة وظاهرة لكل ذي عينين.. ولكن الغريب انه عندما يتكلمون عن الاسلاميين او الاخوان يحذرون مما سيفعلوه في المستقبل كانما يعلمون الغيب..مثلهم مثل فرعون عندما حذر المصريين من ان موسي سيبدل دينهم وسيظهر في الارض الفساد..وتلك حجة من لاحجة له..فكيف تغمض عينيك عن فساد العلمانيين وعسكرييهم واجرامهم يزكم الانوف وتلصق بالاخرين اشياء (سيعملوها)او عملها غيرهم..
ReplyDeleteهذا ليس من الانصاف في شيئ..
ولا تزر وازرة وزر أخري
كان يكفيك ان تستمر في عملك الساخر ممن في السلطه كما قلت واعلم ان ما سطرته لن يبعدك عن مثلث الانقلاب فانت احد اركانه الرئيسيه ونحن لم ننتظر منك سوي ان تستمر في عملك ان كنت رجلا حقا
ReplyDeleteالمقال مليء بالأكاذيب و الكلام المرسل و هذا لايصدر عن إعلامي مهني أو صحفي شريف أليس الإخوان هم من أحرقت مقراتهم و قتلوا و أهينوا أمامها ؟من ألقى الملوتوف و أحضر "الونش" أمام قصر الإتحاديه أكانوا الإخوان ؟ من قتل شباب الإخوان أمام الإتحادية و المقطم أكانوا هم من قتلوا أنفسهم ؟ من حرض على شاشات التلفاز و وصف الإخوان بأنهم تجار دين و خرفان وحض على قتل و سجن قياداتهم ؟ . سنة كامله من السباب و الأكاذيب و التحريض في الداخل و الخارج على الجماعه وقيادتها متناسين نضالها السلمي على المستويين السياسي و الإجتماعي طوال العقود السابقه ثم جاء الأدهى و الأمر بإنقلاب عسكري اتخذ منكم أنتم "إعلام الإنقلاب" غطاء له ومارس أبشع عمليات القتل و القمع و الترهيب و أنتم في أحسن الأحوال صامتون و كأن دماء أنصار الشرعيه و الحرية ماء لا يستحق أن نبكي لسكبه و بعد كل هذا لا يسع قلمك إلا أن ينتقد و يسخر من الإخوان و كل من يناصرهم و يكيل لهم الإتهامات المرسله بلا دليل و أنت بذلك تذكرني بسائق التاكسي الذي ركبت معه يوم مجزرتي رابعه والنهضه فقال "ده كله غلطة مرسي إحنا نقول مرسي هو الغلطان مش السيسي" فقلت لنفسي "طبعا ومن إمتي و الكلام عن مرسي بيجيب مشاكل" !!
ReplyDeleteعادى هتفضل طول عمرك سافل - وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
ReplyDeleteروح ربنا ينتقم منك انت وأمثالك اللى قسمتوا البلد وجعلتوا الناس تختلف لدرجه الكره ربنا ينتقم منك اشد انتقام ونشوف فيك يوم وينقلب عليك ما فعلتوا بمصر انت عملت اللى عليك وقبضت وهربت فى ال
ReplyDeleteوقت المحدد ليك من اللى مأجرك بس ليك يوم يرد فيه نتيجة اعمالكم يمهل ولا يهمل
باسم بيعمل الدور اللى هو ناجح فيه جداً : ترجيح كفة العلمانية التى يعتنقها على كفة الإسلاميين , بغض النظر عن الحق والشرعية وأى حاجة تانية. يوهمك فى بداية المقال انه مع الاخوان , ومقاله ملىء بالقدح والتشويه للاخوان وللتيار الاسلامى كله. حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من يعادون الاسلام ومن يقفون مع الانقلاب العسكرى.
ReplyDeleteالراجل ده معتش ظاهر في الإعلام يعني ..كلته القطة ..مش كان بيقول ان مرسي ديكتاتور ..مخرجش يقول ان السيسي ديكتاتور برده ليييييه؟..خايف من اييه؟ ده احنا في بلد ديموقراطية ومن هنا أرسل له رسالة الى د باسم يوسف لا تخف فبلادنا أصبحت ديموقراطية لا تخف فبلادنا كلها حريه لا تخف لا تخف لا تخف بس ..معلش ..سامحوني ..هو مش راجل ولكن سيحفظ الله مصر رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين
ReplyDeleteلكل من يحب اويكره باسم يوسف ارجوا ان توصلو له رساله من لاعلاق له بكل مايجري في مصر لعجذي عن فهم اي شئ وقنعتي بلي يجري علي الناس يجري عليه وقنعتي باني لااملك عمل اي شئ لجبني وخوفي من الخطاء والظلم ولاكني اجد في هذا الشخص اسرار علي النجاح في قنعاته واردت ان اقول له شيء واحد اذاذهبت الي فراشك اوجلست في خلوتك اكتب مقال لتقدمه الي الله يوم الحساب فان فلحت وارتح ضميرك امضي بكل قوة ولا تنظر ورئك واعلم انها صحيفتك املائه كيفم تشاء امضاء وانا مالي يعم
ReplyDeleteلكل من يحب اويكره باسم يوسف ارجوا ان توصلو له رساله من لاعلاق له بكل مايجري في مصر لعجذي عن فهم اي شئ وقنعتي بلي يجري علي الناس يجري عليه وقنعتي باني لااملك عمل اي شئ لجبني وخوفي من الخطاء والظلم ولاكني اجد في هذا الشخص اسرار علي النجاح في قنعاته واردت ان اقول له شيء واحد اذاذهبت الي فراشك اوجلست في خلوتك اكتب مقال لتقدمه الي الله يوم الحساب فان فلحت وارتح ضميرك امضي بكل قوة ولا تنظر ورئك واعلم انها صحيفتك املائه كيفم تشاء امضاء وانا مالي يعم
ReplyDeleteWhat a complicated situation we are all in. Between Principles and interests (political Gain, popular support, media manipulation and of course the foreign interests US/Israel/Neo Gulf states). All of these interests lack any moral principles per say especially when you see as you rightfully call it Neo Liberals with guns and tanks repressively responding to legitimate opposition. The MB (Mediocare Buddies) proved that they couldnt deliver on managing the country and Dr. Morsi sided with the old guard instead of moving towards a coalition. Dr. Baradei (aka Dr Bail out) is another version of the same content. Both didnt deliver. In islam as a model of active participation in life and well being of society, politics is not considered a canonical article of faith. It is open to Research and Improvement so that you may improve on mistakes and not be considered a disbeliever. It would favor principle over interest for both internal and external policies something that Egypt badly needs right now. I dont know much about the MB but what I see over the past few months and the international interest and there thought process and there history of secrecy that this model favors interest over principle. Their founding members literature may have reflected a reactionary period of a loss in the muslim identity from the limited readings I have seen and heard as well as what many scholars have pointed out to focus on principles and avoid political aspirations based on the notion if you have enough folks following the teachings and applying it in there day to day life (i.e. no bribes and prayer, no lying and Hajj and no stealing and Iftar for the poor) then a leader will emerge and a government will emerge that reflect the majority. As well the most important thing in that the right to peacefully and objectively oppose and correct who is in charge. In short let these principles touch the politicians and leaders and not let the people of the cloth and clerks strive to political office.
ReplyDeleteمريض نفسي،، كلها إتهامات بدون أي أدلة وكثير من الكلام قاله أثبت في الواقع إنه غلط أمام الناس ولكن الجاهلون لا يزالون متمسكون في الكلام الباطل لأنه " يمشي مع مصالحهم " فهمت يا باسم مع مصالحك!!!!! يعني لا تتهم الأخوان بأنهم وراء مصالحهم وأنت لا تمشي وراها أيضاً .. ناس متناقضة- وينك اليوم عن إنتقاد حكم العسكر!!؟ فاشل ووضيع .. اخذ الفلوس وغادر
ReplyDeleteفويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون
ReplyDeleteهذا الشخص حمار هو حاسب ان الناس مش فاهمه الناس والشباب فاهم احسن منك ان تزيد بكلامك هذا على الجهال ومش كل الجهال يا غبي الى مزبلة التاريخ يا منافق وعميل يالله لو انت راجل اسخر من النظام الحالى او مافيش حرية يا عبيط ورينا رجالتك
ReplyDeleteلم أكمل قراءة مقالك ،ليس به جديد ،نفس التفكير المتعفن .اتق الله يا باسم مادائم إلا وجه الله . ربنا يهديك .
ReplyDeleteياعم روح رد على مرتضى منصور اللى مسح بكرامة امك الارض
ReplyDeleteولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما ىؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصارمهطعين مقنعى رؤسهم لايرتد اليهم طرفهم وافئدتهم هواء
ReplyDeleteكأنني أرى الشيطان
ReplyDeleteحسبيا الله ونعم الوكيل فى كل ظالم لك الله يا مصلر وابقى فرجنى على برنامجك يا اعلامى ونشوف هتذيع فية اية يا معلم
ReplyDeleteربنا ينتقم منك يافاسد ياكلب انا مش عرفه انت ازاي دكتور ربنا ان شاء الله حيوريك ايام سوده وما حدش حيسمحك يالي نشرت الفتنه بين الناس يا سافل يالي اهللك ما عرفوش يربوك ولا يعرفوك لا الدين ولا الاخلاق خساره فيك التعليم ياعميل الامريكان بكره يطلع محمد العمده ويفضحك
ReplyDeleteربنا ينتقم منك يافاسد ياكلب انا مش عرفه انت ازاي دكتور ربنا ان شاء الله حيوريك ايام سوده وما حدش حيسمحك يالي نشرت الفتنه بين الناس يا سافل يالي اهللك ما عرفوش يربوك ولا يعرفوك لا الدين ولا الاخلاق خساره فيك التعليم ياعميل الامريكان بكره يطلع محمد العمده ويفضحك
ReplyDeleteاللى يغلط فى الامام الشعراوى على اخر الزمان هناخد منه نصائح
ReplyDeleteروح يابنى العب بعيد الوسخ وسخ وديل الكلب عمره ما يتعدل
يا باسم افتكر يوم يبتليك الله في اعز الناس على قلبك قد يكون فلذة كبدك افتكر ان الله يذيق الظالم ضعف ما فعله في غيره في الدنيا و عذاب الاخرة اشد ان كنت تؤمن بالاخرة افتكر ان كل كلمة حردت بها وكانت سبب في حرق قلب انسان على عزيز عليه ممكن بعد عشر سنين سوف يحرق الله قلبك على من تحب و ساعتها تذكر انتقام الله منك
ReplyDeleteانا باسف لنفسى انى قرات مقالك
ReplyDeleteكنت اظنك بنى ادم لكنك طلعت بنى علمان و كمان جبان
الله ينتقم من كل واحد كان ليه دور فى قتل المتظاهرين او اى حد مصرى و انا بدعوا كل الناس المحترمة انها لا تقرا لك شىء
فنحن من يصنع النجوم و لكنك كلب للسفاح
اكل العيش مر معلش .... و أه كمان يا دكتور باسم .. أبدع كمان و كمان مهو الجدع جدع و الجبان جبان
ReplyDeleteإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ
سقطت وسقط معك الاعلام المصري روح لحق نسخة من مفاتيح الجنة من على جمعة المفتي العظيم باسف على الوقت القليل يلي ضيعتو لقراءة المقال
ReplyDeleteيا ابني انت هتفضل نجس كدا لحد امتي ؟؟؟؟
ReplyDelete