قال د. "ياسر برهامي"، نائب رئيس الدعوة السلفية، معلقا على مقترحات تناقشها لجنة الخمسين لتعديل الدستور،أن لجنة الخمسين تكونت بها أغلبية مطلقة لأشخاص لهم انتماءات سياسية وفكرية معروفة بالليبرالية والليبرالية المتطرفة، واليسارية واليسارية المتطرفة (و تلك التيارات تتسم بالعدائية الشديدة لكل ما هو إسلامي).
وأضاف برهامي، في بيان له على موقع الدعوة السلفية الرسمي "صوت السلف" إن الظروف الحرجة العصيبة التي تمر بها البلاد وخطر انهيار الدولة الذي راهن عليه البعض في الداخل والخارج، وتقديم مصلحة الأمة على مصلحة الجماعة والحزب هي التي دفعتْ "حزب النور" الذي اسسته الدعوة السلفية إلى قبول خارطة الطريق، ثم قبوله المشاركة في لجنة الخمسين.
ووصف قرارات اللجنة بأنها سعي إلى إقرار حفلات ممارسة الجنس الجماعي ضمن طقوس عبدة الشيطان، التي وقعتْ بالفعل في زمن مبارك لسنا بعيدين عن هذه الضلالات كما يزعم البعض.
وهاجم برهامي الاقتراح بحذف كلمة "مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود في المادة التي تنظم حقهم في تطبيق شرائعهم في الأحوال الشخصية ووضع كلمة غير المسلمين بدلاً منها؛ يعني بوضوح قبول الأديان غير المنسوبة إلى السماء كالبهائية والقاديانية والبوذية، وعبادة الشيطان في هذا العموم.
وقال أن ما حدث سيجعل "كل متدين -وليس كل عضو في الأحزاب أو الجماعات الإسلامية، والشعب المصري عامة متدين- سيشعر، بل سيعلم، بل سيوقن أنها حرب ضد الإسلام وليس ضد الإخوان؟!"
وناشد برهامي اللجنة بالالتزام بمناقشة التعديلات التي قدمتها لجنة العشرة كما نصت عليه خارطة الطريق والإعلان الدستوري الصادر عن الرئيس المؤقت واعتبر أن مراجعة اللجنة لمواد الدستور مادة مادة التفات أكيد وواضح من أجل إلغاء الدستور المُستفتى عليه وكتابة دستور جديد باسم التعديل مع أن الجميع لم ينتخبهم الشعب المصري .
دلوقتي جايين تقول الكلام ده هذا دليل قاطع على انكم سطحيين فى فهم الامور ومكيافيلين فى الوصول لاغراضكم
ReplyDeleteدلوقتي جايين تقول الكلام ده هذا دليل قاطع على انكم سطحيين فى فهم الامور ومكيافيلين فى الوصول لاغراضكم
ReplyDelete