قال المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، إنه وجد بعد أن تولى منصبه كثيرا من الملفات الحساسة التى أرسلت للجهات القضائية حبيسة الأدراج، معتبرا أن هذا ليس تقصيرا بقدر ما يعكس مشكلات فى الجهات القضائية.
وفى تصريحات صحفية أمس، اضاف جنينة أن هناك جهازا فى وزارة الاتصالات لديه 73 مستشارا يحصلون على مبالغ كبيرة وغالبيتهم من الوزراء السابقين والمسئولين بجهات سيادية، ولا أدرى لمصلحة من يحدث هذا.
ومضى قائلا: «إذا لم أستطع أن أؤدى واجبى فى هذا الموقع فسأتركه، خصوصا أن رئيس الوزراء الحالى «حازم الببلاوى» لديه خلط، وكان يعتقد أن الجهاز المركزى للمحاسبات مثله مثل أى جهاز آخر، لكنى أوضحت له أن الجهاز ساهم فى معالجة العديد من المشكلات، وأكدت له أن دور الجهاز ليس عقد المؤتمر أو أزمته نقص التشريعات، بل التطبيق على أرض الواقع، فهو غير موجود، ولا يوجد تطبيق واقعى لوقف استباحة المال العام من مؤسسات الدولة، باعتباره أخطر أنواع الفساد، وأن الفساد الآن هو فساد منظومة الحكم والأجهزة التابعة لها».
وختم جنينة بأن الجهاز يواجه مشكلات كثيرة، تعوق عمله، مطالبا بألا يكون أحد فوق القانون، بدءا من رئيس الجمهورية إلى أصغر مسئول فى الدولة، فالجهاز المركزى للمحاسبات لا يجب أن يكون أداة فى يد أى نظام، وفقا له.
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment