أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن تغيير مقر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، من أمناء الشرطة بطرة لأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، كانت خطة استراتيجية مقصودة للتمويه وخداع الإخوان وأنصار مرسي.
وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم" والذي اُذيع على قناة "اليوم" مساء أمس السبت، أنه أقدم على تلك الخطة بعد عِلمه بما أسماها مخططات واستعدادات أنصار مرسي يوم المحاكمة، في الرابع من نوفمبر الماضي لإفسادها، مؤكداً على قدرة قوات الأمن على تأمين جلسات محاكمات مرسي القادمة والتي لم يتم تحديد مقراتها بعد.
وأكد إبراهيم أن مرسي قبل محاكمته لم يكن مسجوناً بل مُتحفظاً عليه، لذلك لم يرتدِ ملابس السجن البيضاء يوم المحاكمة، أما الآن فهو يُعامل كمسجون وتُطبق عليه كافة لوائح وإجراءات المسجونين بسجن برج العرب بالإسكندرية.
وأشار إلى أن قوات الأمن قادرة على حماية البلاد بعد إلغاء حالة الطوارئ وحظر التجول يوم الرابع عشر من نوفمبر القادم، مؤكداً أنه لم يُستخدم أي بند من قانون الطوارئ على المواطنين سوى حظر التجول، حيث كان يتم العمل بقانون العقوبات، مشيراً إلى أن قوات الجيش ستظل متواجدة بالشارع لحفظ الأمن بالتنسيق مع الشرطة.
إن شاء الله مصيرك الإعدام أنت وسيدك .. خذوا عبرة من فراعنة الأرض يا كلاب .. من فرعون موسي وحتي القذافي ومبارك .. أقيموا العدل ولا تظلموا وإلا نهايتكم مثل نهاية القذافي .. لكن متي وكيف ؟ هذا في علم الله حتي يستدرجكم من حيث لا تعلمون
ReplyDelete