حبيب العادلى - ارشيفية

قال اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق المتهم في قضية قتل المتظاهرين، إن "30 يونيو ثورة حقيقية؛ لأن لها قيادة ومنهجا ولها مبرراتها"، لافتا إلى أنه "يكفي أن يكون التأييد الشعبي لها بالملايين".

وأضاف العادلي، في كلمته التي ألقاها بجلسة محاكمة القرن، اليوم الأربعاء: "جاءت تلك الثورة لتظهر للجميع براءتنا ولتكشف عن المجرمين الحقيقيين، وظهرت الحقائق وظهر من هو المخلص ومن هو الخائن".

وأشار إلى أن "الولايات المتحدة تعلم جيدًا أنها متورطة في الخراب الذي حدث لمصر أثناء أحداث الخامس والعشرين من يناير"، مؤكدًا أن "دماء شهداء الشرطة والمواطنين الشرفاء مازالت تُلطخ أيديهم"، بحسب قوله.

وتابع: "25 يناير ليست ثورة شعبية، ونسبة كبيرة من الشباب الذين شاركوا فيها "أبرياء"، ولا يمكن تصنيفهم على أنهم متآمرون.. الناس نزلت أيدت الإخوان على أساس أنهم أصحاب دعوة.. ولو كانت 25 يناير ثورة شعبية لما كانت شهدت مصر دمارًا وتخريبًا كما حدث حينها"، بحسب تعبيره.

وقال إنه كان يتوسم في البرادعي أن يكون شخصية وطنية إلا أنه "التقى به ولم يقتنع بشخصيته"، على حد قوله.

وأوضح العادلي أن "البرادعي كان الشعاع الأول لأعمال التخريب التي حدثت في 25 يناير"، منوها أن "المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة كان يصف المصريين بالحمير بما فيهم الشخصيات التي كانت تلتقي معه للتخطيط لأحداث 25 يناير"، بحسب قوله.

الشروق

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -