حث الدكتور صفوت حجازي، الداعية الإسلامي، المحبوس احتياطيا على ذمة 26 قضية المتظاهريين على الثبات والنزول للشارع لرفض الانقلاب .
الشارع عامل إيه؟.. أول سؤال يوجهه «حجازي»، خلال زيارة أسرته بالسجن، فيطمئنه أولاده بأنهم يشاركون دائما في المسيرات، حسبما قالت زوجة حجازي في حوار مع أسرته نشره موقع الحرية والعدالة الناطق باسم الحزب الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت زوجة حجازي: «إن الدولة قامت بمصادرة أموال العائلة بالكامل»، موضحة «أن هذه الحالة أثرت إلى حد كبير على حياتنا ومعيشتنا، ولكننا نحمد الله على كل شيء».
وأوضحت أن الدكتور صفوت حجازي يتعرض لانتهاكات مستمرة خلال حبسه، بدءا من الحبس الانفرادي لمدة 23 ساعة يوميا، يقضيها في تأدية الصلاة جماعة من خلف القضبان، كلٌ في زنزانته وتلاوة القرآن والقيام والذكر.
وأضافت، أن طول مدة غلق الزنازين على الدكتور صفوت حجازي وباقي المعتقلين لساعات طويلة أصابهم بحالات إعياء شديدة ظهرت على أجسادهم، التي تبدوا نحيلة للغاية وشحوب وجوههم الذي بدت عليها الصفرة.
والتقطت أطراف الحديث من الزوجة الابنة الكبرى لـ«حجازي» التي قالت: تلقينا خبر الاعتقال من وسائل الإعلام وفوجئنا باتهامه بـ26 قضية كلها تحريض على القتل وتم إخلاء سبيله من قضية قصر الاتحادية التي كان متهما فيها مع الرئيس محمد مرسي، لافتا إلى عدم تمكنهم من رؤيته إلا بعد ضبطه بخمسة عشر يوم.
وتابعت، أننا فوجئنا بأن وزير الداخلية الذي وصفته بالـ«الانقلابي» أصدر للضباط تعليمات مشددة بالتضييق عليه حتى لا ينجح في أن يصل لأسرته بأي رسالة مكتوبة، مشيرة إلى «أن الطعام الذى نحضره له مرة خلال زيارتنا يتعرض لتفتيش أكثر من مرة، وفي النهاية لا نعلم هل يصل له أم لا إلا حينما نزوره وأحيانا نفاجأ بعدم وصوله».
وقالت ابنة حجازي: «إنهم رفضوا إدخال أي أجهزة طبية لوالدي رغم احتياجه الشديد للحقن بالإبر الصينية ولجهازي الضغط والسكر لأنه مصاب بهما»، مضيفة أن ما أسمتهم بالـ«الانقلابيين» خصصوا زنزانة لتعذيب المعتقلين بجوار الزنازين الأخرى حتى يسمع الجميع صرخات من يعذب في نوع من أنواع الحرب النفسية.
وأشارت إلى أنه، رغم تلك الانتهاكات، لم يزد الاعتقال أبي إلا صمودا، ودائما يحملنا رسالة للناس؛ هي أن اليأس خيانة والنصر يقينا سيأتي في الوقت الذى يحدده الله ويوصينا باستكمال مشواره ومسيرته حتى إسقاط الانقلاب، وإن كان الثمن هو أن ندفع حياتنا فداء لتحرير وطننا.
بينما قال البراء نجل الدكتور صفوت حجازي «16 عاما»: اذكر جيدا كيف احتضني في أول زيارة رأيته فيها، وكيف أخذ يتلو على مسامعي آيات من القرآن الكريم، فسألته "اللي هيحصل" فابتسم وقال لي: «ثوار أحرار هنكمل المشوار اثبتوا فالنصر قادم».
الشروق
حث
الدكتور صفوت حجازي، الداعية الإسلامي، المحبوس احتياطيا على ذمة 26 قضية
بالتحريض على القتل والشروع في القتل وتعذيب مواطنين، أنصار الرئيس المعزول
محمد مرسي في رسالة وجهها لهم خلال زيارة زوجته له بمحبسه، على الثبات
والنزول للشارع ضد النظام.
الشارع عامل إيه؟.. أول سؤال يوجهه «حجازي»، خلال زيارة أسرته بالسجن، فيطمئنه أولاده بأنهم يشاركون دائما في المسيرات، حسبما قالت زوجة حجازي في حوار مع أسرته نشره موقع الحرية والعدالة الناطق باسم الحزب الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت زوجة حجازي: «إن الدولة قامت بمصادرة أموال العائلة بالكامل»، موضحة «أن هذه الحالة أثرت إلى حد كبير على حياتنا ومعيشتنا، ولكننا نحمد الله على كل شيء».
وأوضحت أن الدكتور صفوت حجازي يتعرض لانتهاكات مستمرة خلال حبسه، بدءا من الحبس الانفرادي لمدة 23 ساعة يوميا، يقضيها في تأدية الصلاة جماعة من خلف القضبان، كلٌ في زنزانته وتلاوة القرآن والقيام والذكر.
وأضافت، أن طول مدة غلق الزنازين على الدكتور صفوت حجازي وباقي المعتقلين لساعات طويلة أصابهم بحالات إعياء شديدة ظهرت على أجسادهم، التي تبدوا نحيلة للغاية وشحوب وجوههم الذي بدت عليها الصفرة.
والتقطت أطراف الحديث من الزوجة الابنة الكبرى لـ«حجازي» التي قالت: تلقينا خبر الاعتقال من وسائل الإعلام وفوجئنا باتهامه بـ26 قضية كلها تحريض على القتل وتم إخلاء سبيله من قضية قصر الاتحادية التي كان متهما فيها مع الرئيس محمد مرسي، لافتا إلى عدم تمكنهم من رؤيته إلا بعد ضبطه بخمسة عشر يوم.
وتابعت، أننا فوجئنا بأن وزير الداخلية الذي وصفته بالـ«الانقلابي» أصدر للضباط تعليمات مشددة بالتضييق عليه حتى لا ينجح في أن يصل لأسرته بأي رسالة مكتوبة، مشيرة إلى «أن الطعام الذى نحضره له مرة خلال زيارتنا يتعرض لتفتيش أكثر من مرة، وفي النهاية لا نعلم هل يصل له أم لا إلا حينما نزوره وأحيانا نفاجأ بعدم وصوله».
وقالت ابنة حجازي: «إنهم رفضوا إدخال أي أجهزة طبية لوالدي رغم احتياجه الشديد للحقن بالإبر الصينية ولجهازي الضغط والسكر لأنه مصاب بهما»، مضيفة أن ما أسمتهم بالـ«الانقلابيين» خصصوا زنزانة لتعذيب المعتقلين بجوار الزنازين الأخرى حتى يسمع الجميع صرخات من يعذب في نوع من أنواع الحرب النفسية.
وأشارت إلى أنه، رغم تلك الانتهاكات، لم يزد الاعتقال أبي إلا صمودا، ودائما يحملنا رسالة للناس؛ هي أن اليأس خيانة والنصر يقينا سيأتي في الوقت الذى يحدده الله ويوصينا باستكمال مشواره ومسيرته حتى إسقاط الانقلاب، وإن كان الثمن هو أن ندفع حياتنا فداء لتحرير وطننا.
بينما قال البراء نجل الدكتور صفوت حجازي «16 عاما»: اذكر جيدا كيف احتضني في أول زيارة رأيته فيها، وكيف أخذ يتلو على مسامعي آيات من القرآن الكريم، فسألته "اللي هيحصل" فابتسم وقال لي: «ثوار أحرار هنكمل المشوار اثبتوا فالنصر قادم».
الشارع عامل إيه؟.. أول سؤال يوجهه «حجازي»، خلال زيارة أسرته بالسجن، فيطمئنه أولاده بأنهم يشاركون دائما في المسيرات، حسبما قالت زوجة حجازي في حوار مع أسرته نشره موقع الحرية والعدالة الناطق باسم الحزب الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت زوجة حجازي: «إن الدولة قامت بمصادرة أموال العائلة بالكامل»، موضحة «أن هذه الحالة أثرت إلى حد كبير على حياتنا ومعيشتنا، ولكننا نحمد الله على كل شيء».
وأوضحت أن الدكتور صفوت حجازي يتعرض لانتهاكات مستمرة خلال حبسه، بدءا من الحبس الانفرادي لمدة 23 ساعة يوميا، يقضيها في تأدية الصلاة جماعة من خلف القضبان، كلٌ في زنزانته وتلاوة القرآن والقيام والذكر.
وأضافت، أن طول مدة غلق الزنازين على الدكتور صفوت حجازي وباقي المعتقلين لساعات طويلة أصابهم بحالات إعياء شديدة ظهرت على أجسادهم، التي تبدوا نحيلة للغاية وشحوب وجوههم الذي بدت عليها الصفرة.
والتقطت أطراف الحديث من الزوجة الابنة الكبرى لـ«حجازي» التي قالت: تلقينا خبر الاعتقال من وسائل الإعلام وفوجئنا باتهامه بـ26 قضية كلها تحريض على القتل وتم إخلاء سبيله من قضية قصر الاتحادية التي كان متهما فيها مع الرئيس محمد مرسي، لافتا إلى عدم تمكنهم من رؤيته إلا بعد ضبطه بخمسة عشر يوم.
وتابعت، أننا فوجئنا بأن وزير الداخلية الذي وصفته بالـ«الانقلابي» أصدر للضباط تعليمات مشددة بالتضييق عليه حتى لا ينجح في أن يصل لأسرته بأي رسالة مكتوبة، مشيرة إلى «أن الطعام الذى نحضره له مرة خلال زيارتنا يتعرض لتفتيش أكثر من مرة، وفي النهاية لا نعلم هل يصل له أم لا إلا حينما نزوره وأحيانا نفاجأ بعدم وصوله».
وقالت ابنة حجازي: «إنهم رفضوا إدخال أي أجهزة طبية لوالدي رغم احتياجه الشديد للحقن بالإبر الصينية ولجهازي الضغط والسكر لأنه مصاب بهما»، مضيفة أن ما أسمتهم بالـ«الانقلابيين» خصصوا زنزانة لتعذيب المعتقلين بجوار الزنازين الأخرى حتى يسمع الجميع صرخات من يعذب في نوع من أنواع الحرب النفسية.
وأشارت إلى أنه، رغم تلك الانتهاكات، لم يزد الاعتقال أبي إلا صمودا، ودائما يحملنا رسالة للناس؛ هي أن اليأس خيانة والنصر يقينا سيأتي في الوقت الذى يحدده الله ويوصينا باستكمال مشواره ومسيرته حتى إسقاط الانقلاب، وإن كان الثمن هو أن ندفع حياتنا فداء لتحرير وطننا.
بينما قال البراء نجل الدكتور صفوت حجازي «16 عاما»: اذكر جيدا كيف احتضني في أول زيارة رأيته فيها، وكيف أخذ يتلو على مسامعي آيات من القرآن الكريم، فسألته "اللي هيحصل" فابتسم وقال لي: «ثوار أحرار هنكمل المشوار اثبتوا فالنصر قادم».
0 التعليقات:
Post a Comment