نفى محمد سلماوى، المتحدث باسم لجنة الخمسين لتعديل الدستور، أن يكون مانشر بالصحف مسودة الدستور النهائية.

وقال سلماوى، فى مؤتمر صحفى، إن لجنة الخمسين مازالت مستمرة فى عملها، ولم تنته من الديباجة وأقل من 20 مادة، وهناك ترقيم جديد لمواد، وأخرى ستنقل من باب الحقوق والحريات إلى الأحكام الانتقالية.

وأضاف أن تلك المسودة ليس أكثر مما خرج من اللجان النوعية التي تم تجميعها وقُدمت للخمسين التى تعمل عليها منذ شهر، وأضافت إليها مواد أخرى.

وأوضح أن كل ماتم فى اللجنة حتى الذى نُشر من قبل، وهو نتاج أولى لعمل اللجنة التى عدلت فيها ثم أرسل إلى لجنة الصياغة النهائية وأجرت تعديلات أخرى عليه.

كما أوضح أن قيمة المسودة أنها تعطى لنا صورة عن طبيعة المواد ومانشر ليس شكلها النهائى ولا ترتيبها النهائى والمسودة تحصر مواد الدستور.

وتساءل كيف تبدأ اللجنة التصويت كما نشر وهناك مواد لم تناقش بعد والديباجة ستأخذ نقاشًا طويلاً بدأ أمس، وهناك مواد قيد البحث وكل هذا يجب أن ينتهى قبل أن التصويت إلى الدستور الذى تسبقه جلسة مع الأعضاء الاحتياطيين لنسمع رأيهم.

ونفى سلماوى تهديد أحد من الأعضاء بالانسحاب من اللجنة، وقال إن عمرو موسى رئيس اللجنة التقى بوقت سابق اليوم مع رئيس حزب النور، كما التقى من قبل مع ممثلى الأزهر والكنيسة فى اجتماعات مطولة لتذليل أي خلافات قد تنشا بين الجهات قبل طرح الموضوع فى لجنة الخمسين حتى نضمن أن تكون الموافقة أسهل.

وردًا على سؤال حول موقف اللجنة فى المواد التى لم تصل إلى اتفاق بشانها، قال سلماوى إنهم أقل من 20 مادة نوقشت بالفعل وتم التصويت عليها خلال الشهر الماضى لكن حدث اختلاف فى نسبة التصويت لكنها أقرت ولكن ليس بالأغلبية التى نتطلع إليها وهى 75% إذا هى تحتاج الى أغلبية لكى نقرها وهذه المواد نوقش بعضها يوم الخميس الماضى مثل مادة رئيس الجمهورية وعدلنا فيها حتى وصلنا إلى نسبة 75% واليوم نناقش الديباجة وغدًا نناقش بقية هذه المواد.

الاهرام

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -