قال السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن «الحكومة المصرية لا تهتم برفع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لإشارة رابعة بعد تخفيض مستوى العلاقات بين مصر وتركيا».
وذكر موقع "ورلد بلوتين" التركي أن أردوغان قام برفع إشارة "رابعة" خلال افتتاح عدد من المؤسسات الرياضية في طرابزون شرق تركيا، وشدد على تمسكه بما وصفه بـ«الشرعية في مصر»، وتوجه نحو أنصاره بالقول: «ليكن مكاننا هنا نظيراً لرابعة.. هنا محطة رابعة.. وهنا ميدان رابعة».
ومن جانبه، حمل المتحدث باسم الخارجية المصرية، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح دريم» بفضائية «دريم»، رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مسئولية تدهور العلاقات بين مصر وتركيا، متمنيا «عودة العلاقات بين البلدين خلال الفترة القادمة».
وفي سياق متصل، قالت وكالة أنباء الأناضول التركية، إن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، رد على قيام مصر بطرد سفير أنقرة من أراضيها بإعادة رفع إشارة "رابعة" أمام أنصاره، كما قال إن «تركيا لا تقف ضد الشعب المصري وإنما ضد من أسماهم بـ(صناع الانقلاب)، الذين قال إنه لا يمكن أن يشعر نحوهم بالاحترام» بحسب تعبيره.
وأضاف عبد العاطى، أن «قرار مصر بطلب مغادرة السفير التركي حسين عوني بوصطالي لكونه شخصا غير مرغوب في وجوده بمصر وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية اعتراضًا على تدخل أردوغان (السافر) في شؤون مصر الداخلية».
ونقلت وكالة الأناضول الرسمية التركية عن أردوغان قوله: إن «تركيا ليست ضد الشعب المصري، وإنما ضد من صنعوا الانقلاب.. لا يمكن أن أحترم أولئك الذين وصلوا إلى السلطة عبر انقلاب عسكري» بحسب قوله.
وأوضح أردوغان، أن «القرارات التي اتخذتها الخارجية المصرية أمس لا تعنى قطع العلاقات التجارية والثقافية مع تركيا، لافتا إلى أن الشعبين المصري والتركي تربطهما علاقات تاريخية، وأن مصر حريصة على الصداقة مع الشعب التركي» على حد وصفه.
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment