اعتبر علاء أبو النصر أمين عام حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن نتائج الاستفتاء على الدستور التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات، مساء السبت، «أضحكوكه وكذب، فالنسبة تؤكد أن النتائج مشكوك فيها ومزورة».
وأضاف «أبو النصر» لـ«المصري اليوم»، الأحد، أن «نتائج الاستفتاء لن تعطي الشرعية لما وصفه بـ(نظام الانقلاب) لأسباب كثيرة منها أن الإقبال هزيل بالرغم من ادعائهم وهذا كذب وأضحكوه كبيره والنسبة المعلنة محل شك وقد رأينا بأعيننا الإقبال الهزيل والذي يعد مؤشر خطير فالذين حشدوا وتحمسوا للتصويت كانوا من فلول الحزب الوطني والطائفيين المتعصبين الذين يرون في الدستور طمس لهويه مصر الإسلاميه وعودة مصر مسيحيه مره أخرى».
وتابع: «أكبر رد على نتائج الاستفتاء هو استمرار التصعيد الثوري والاستعداد لثورة غضب ثانية لإسقاط الدستور لذلك فالحراك الثوري مستمرة فى الشوارع والميادين رافض للدستور ورفض الاستفتاء ونتائجه»، بحسب تعبيره.
وكشف «أبو النصر» أن هناك اجتماعًا عاجل لدراسة الوضع الراهن بعد إقرار الدستور، من خلال الطعن على نتائج الاستفتاء، موضحا أن «الاجتماع سيناقش موقف الجماعة من التصعيد خلال ذكرى الاحتفال بثورة 25 يناير».
من جانبه قال الدكتور صفوت عبد الغني، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن «العالم كله يشهد الحشود التي تمتلئ بها الميادين والجامعات والمدارس والشوارع والمدن والمراكز والقرى في طول مصر وعرضها والتي تفوق بكثير تلك الحشود التي وقفت أمام لجان الاستفتاء وهذا يعني أحد أمرين: إما أن هناك تزوير فاضح وصارخ في نتائج الاستفتاء أو أن عدد الثوار في ميادين مصر هم بقية الشعب (70 مليون مصري)».
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات، برئاسة المستشار نبيل صليب، مساء السبت، النتيجة النهائية لعملية الاستفتاء على مشروع الدستور، بموافقة 98.1% من الناخبين الحاضرين والبالغ عددهم 20 مليونا و613 ألفا و677 ناخبًا، ونسبة حضور 38.6%.

0 التعليقات:
Post a Comment