ناشد مجلس الشورى المنحل، المصريين جميعًا، مقاطعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وعدم المشاركة في أي عمل يقوي السلطة أو يمنحها شرعية، وصفها بالزائفة.
وقال، في بيان له : "نثمن الصمود الأسطوري لأبناء الشعب أمام جحافل الغدر وقوى البطش المتمثلة في شرطة الانقلاب وجنرالات العسكر، ونشد على أيديهم لمواصلة المد الثوري حتى سقوط الانقلاب، ومحاكمة كل المتورطين فيه والقصاص للشهداء والمصابين".
وذكر مجلس الشورى المنحل، أن الشعب المصري خرج منذ ثورة 25 يناير في 5 استحقاقات دستورية بعشرات الملايين في مشهد ديمقراطي حضاري شهد به العالم أجمع، (التعديلات الدستورية، انتخابات الشعب، والشورى، والرئاسة، والاستفتاء على دستور 2012)، وأنه لا يختلف منصف أو حر بأن ما جرى في 3 يوليو 2013 هو انقلاب عسكري متكامل الأركان على هذه الاستحقاقات الدستورية، وقد زادت الأيام هذا الأمر وضوحًا ورسوخًا، بحسب قوله.
وأضاف أن "وثيقة الدستور الجديد لم تقم على توافق وطني أو حوار مجتمعي، وصاغتها لجنة مشبوهة في غرفة مظلمة وفي سرية تامة، وظهرت مؤشرات تزوير نتائج الاستفتاء عليها مبكرًا، كما أنها تهدم الديمقراطية، وتعزز الديكتاتورية، وهذه الوثيقة منعدمة دستوريًا، وقانونًا، لأنها ناتجة عن انقلاب باطل وما بني عليه فهو باطل"، على حد قوله.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment