وصف الإعلامي خيري رمضان، مقدم برنامج «ممكن»، على قناة «سي بي سي»، بأن الإعلام بعد ثورة يناير أصبح «مضطربا» ولا يعلم أين يتوجه، بل يعرف شيئا واحدا أن هناك حالة من البركان والغليان في الشارع المصري وهو جزء منها".

وأضاف «رمضان»، في حواره مع صحيفة «الشرق الأوسط»، في عددها المنشور اليوم الاثنين، أن "هناك كثيرا من الإعلاميين أصيبوا بـ«رذاذ» وحجارة بركان الشارع المصري، وبعضهم أخذ حجرًا في رأسه وتمت إصابته ووقع"، مشيرًا إلى أنه "أصيب أثناء الثورة، على الرغم من أنه كان ضد الثورة في البداية وليس من مسبباتها".

وأوضح، أنه "لم يكن هناك مشروع حقيقي للإعلاميين جميعا، فالكل عمل في اتجاهات مختلفة، فإما أن يقولوا إننا ثوريون ونحن الأبطال ونحن المخلصون وانحزنا لإرادة الشعب، أو أن هناك اتجاه آخر انشغل بالنفي عن نفسه أنه كان منتميا كليا للنظام السابق، وآخرون انشغلوا في صد اتهامهم أنهم ضد الثورة أو «فلوليون»، فكان توجه الإعلام هو «الأنا» وليس أي مصلحة أخرى، فغابت الحقيقة، ولم نر شيئا، والجميع انشغل ولا يوجد صوت عقل ومحاولة الحيادية كانت مدعاة وغير حقيقية وهذه هي الأسباب التي «توّهت» ثورة يناير وأضاعت الكثير من ملامحها"، بحسب قوله.

أما عن الإعلام أثناء الفترة الانتقالية برئاسة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قال الإعلامي خيري رمضان، "كانت هناك مزايدات كبيرة في الإعلام من الثوريين الذين هم محسوبون على الثورة وحاولوا أن يكملوا المشوار الذي بدأوه، ومجموعة أخرى حاولت تملق المجلس العسكري، ومن كان ينتقد المجلس في هذه الفترة يعتبر خائنا للوطن، وبدأ الصراع بين جبهتين من الإعلام؛ جبهة تمجد في المجلس، وجبهة أخرى تنتقده، مع تبادل الاتهامات بالتخوين، فكانت فترة ضبابية، ما عدا القنوات الدينية وقنوات الإخوان؛ حيث كانت بعيدة عن المشهد، وكان الإعلام في هذه الفترة مفككا وبعيدا عن التوحد والاندماج، لكنه توحد فيما بعد"، على حد قوله.

مضيفًا، أن "الإعلام توحد عندما رأى الجميع أن الوطن يضيع، أثناء فترة حكم الإخوان المسلمين، فالجميع بدأ يعمل بعيدا عن المصالح الشخصية وليس لحساب تيار معين، بل عمل الجميع لحساب الوطن، حتى سقط حكم الإخوان في 30 يونيو، ثم عاد الإعلام إلى أدائه السابق الذي كان عليه بعد ثورة يناير في تبادل الاتهامات والتخوين، بل عدنا لحالة الفوضى وإلى التقسيمات، فيوجد من ينافق الجيش ومن يختلف معه يتهم بأنه خائن، بعيدا عن الإخوان المسلمين؛ فهم خرجوا من الحسبة وأصبحوا معادلة بذاتها.

الشروق
وصف الإعلامي خيري رمضان، مقدم برنامج «ممكن»، على قناة «سي بي سي»، بأن الإعلام بعد ثورة يناير أصبح «مضطربا» ولا يعلم أين يتوجه، بل يعرف شيئا واحدا أن هناك حالة من البركان والغليان في الشارع المصري وهو جزء منها".
وأضاف «رمضان»، في حواره مع صحيفة «الشرق الأوسط»، في عددها المنشور اليوم الاثنين، أن "هناك كثيرا من الإعلاميين أصيبوا بـ«رذاذ» وحجارة بركان الشارع المصري، وبعضهم أخذ حجرًا في رأسه وتمت إصابته ووقع"، مشيرًا إلى أنه "أصيب أثناء الثورة، على الرغم من أنه كان ضد الثورة في البداية وليس من مسبباتها".
وأوضح، أنه "لم يكن هناك مشروع حقيقي للإعلاميين جميعا، فالكل عمل في اتجاهات مختلفة، فإما أن يقولوا إننا ثوريون ونحن الأبطال ونحن المخلصون وانحزنا لإرادة الشعب، أو أن هناك اتجاه آخر انشغل بالنفي عن نفسه أنه كان منتميا كليا للنظام السابق، وآخرون انشغلوا في صد اتهامهم أنهم ضد الثورة أو «فلوليون»، فكان توجه الإعلام هو «الأنا» وليس أي مصلحة أخرى، فغابت الحقيقة، ولم نر شيئا، والجميع انشغل ولا يوجد صوت عقل ومحاولة الحيادية كانت مدعاة وغير حقيقية وهذه هي الأسباب التي «توّهت» ثورة يناير وأضاعت الكثير من ملامحها"، بحسب قوله.
أما عن الإعلام أثناء الفترة الانتقالية برئاسة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قال الإعلامي خيري رمضان، "كانت هناك مزايدات كبيرة في الإعلام من الثوريين الذين هم محسوبون على الثورة وحاولوا أن يكملوا المشوار الذي بدأوه، ومجموعة أخرى حاولت تملق المجلس العسكري، ومن كان ينتقد المجلس في هذه الفترة يعتبر خائنا للوطن، وبدأ الصراع بين جبهتين من الإعلام؛ جبهة تمجد في المجلس، وجبهة أخرى تنتقده، مع تبادل الاتهامات بالتخوين، فكانت فترة ضبابية، ما عدا القنوات الدينية وقنوات الإخوان؛ حيث كانت بعيدة عن المشهد، وكان الإعلام في هذه الفترة مفككا وبعيدا عن التوحد والاندماج، لكنه توحد فيما بعد"، على حد قوله.
مضيفًا، أن "الإعلام توحد عندما رأى الجميع أن الوطن يضيع، أثناء فترة حكم الإخوان المسلمين، فالجميع بدأ يعمل بعيدا عن المصالح الشخصية وليس لحساب تيار معين، بل عمل الجميع لحساب الوطن، حتى سقط حكم الإخوان في 30 يونيو، ثم عاد الإعلام إلى أدائه السابق الذي كان عليه بعد ثورة يناير في تبادل الاتهامات والتخوين، بل عدنا لحالة الفوضى وإلى التقسيمات، فيوجد من ينافق الجيش ومن يختلف معه يتهم بأنه خائن، بعيدا عن الإخوان المسلمين؛ فهم خرجوا من الحسبة وأصبحوا معادلة بذاتها.


0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -