يحتفل العالم في 14 نوفمبر من كل عام بيوم مكافحة مرض السكري، حيث كان أول احتفال بهذا اليوم جرى في عام 1991 بمبادرة من الاتحاد الدولي للسكري، وذلك كرد على زيادة حالات الإصابة بالمرض في العالم.
وابتداء من عام 2007 يجري الاحتفال بيوم مكافحة السكري العالمي تحت رعاية الأمم المتحدة. ويعود تاريخ معالجة السكري إلى عام 1922 عندما حقن العالم الكندي فريديريك بانتينج صبيا مصابا بنوع خطير من السكري بهرمون الأنسولين لأول مرة في تاريخ البشرية.
فـ"القاتل الصامت" هو أكثر أنواع الأمراض المزمنة انتشارا في العالم، والمسبب الرئيسي لأمراض القلب والكلى حسب منظمة الصحة العالمية.
"الصحة لعالمية" بدأت تدق ناقوس الخطر بعد ارتفاع معدلات الإصابة بهذا المرض ليبلغ عدد المصابين حوالي 350 مليون شخص في العالم وتقديرها لوفاة 3.4 مليون عام 2004.
فَداء السكري هو مرض يؤثر على استخدام السكر في الجسم، ويقسم إلى نمطين؛ الأول "الشبابي" والذي يحدث بسبب توقف إفراز الإنسولين من البنكرياس بشكل دائم، والنمط الثاني "الكهولي" بسبب وجود ضعف أو نقص في إفراز الإنسولين بشكل كبير.
ويعود ارتفاع نسبة الإصابة بالسكري للسلوك الغذائي السلبي لدى الأشخاص، خاصة فيما يتعلق بعدم التغذية الصحية وعدم المحافظة على اللياقة البدنية وما ينتج عنها من مظاهر السمنة والبدانة وقلة الحركة، بالإضافة إلى التوتر المزمن الذي يهيئ الجسم لرد فعل يرفع من نسبة السكر بالجسم.
من جهته يوضح المختص في الغدد الصماء، الدكتور موسى أبو جبارة، أن "نمط الحياة السائد وقلة الحركة وكثرة استخدام التكنولوجيا يؤدي إلى عدم وجود مجهود عضلي وانتشار السمنة، الأمر الذي يسبب انتشار المرض".
ويلفت أبو جبارة إلى أن "الوراثة تؤثر على انتشار النمط الثاني عند وجود قابلية للجسم، وأن هذا النمط لم يعد ينتشر بين الكبار فحسب بل حتى بين الصغار".
ويشير استطلاع أجرته مؤسسة "ديابيتس يو كيه" البريطانية إلى أن أكثر من نصف المصابين لا يعلمون بإصابتهم بالمرض بسبب عدم معرفتهم بأعراضه مثل الصداع وكثرة شرب الماء وكثرة التبول، الأمر الذي يزيد احتمالية تعرضهم لمضاعفات المرض المؤثرة على حياتهم والموت بسبب الأزمات القلبية.
المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جاساريفيتش قال في مؤتمر صحفي بجنيف: "نتوقع أن تزيد معدلات الوفيات الناجمة عن داء السكري بمقدار الثلثين بين عامي 2008 و2030" حسبما ذكر موقع الأمم المتحدة الإلكتروني.
ويوضح المواطن محمد ذيب أنه اكتشف إصابته في السكري بعد مرور عدة سنوات، الأمر الذي أدى إلى بتر رجله اليمنى وإضعاف النظر بعينيه، كما وأنه أجرى عملية قلب مفتوح.
ويشير ذيب إلى أن تعاجزه عن الفحص الدوري وعدم توقعه بإصابته بالمرض و"تصبير" نفسه على الأعراض التي لم يكن يعلم أنها للسكري كانت السبب في كل ما حصل له.
وبالرغم من خطورة مرض السكري وتهديده لصحة المصاب، إلا أن التعامل الواعي معه واتباع إرشادات الطبيب، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام يجنب المصاب شر ذلك المرض وويلاته.
عربى 21
وابتداء من عام 2007 يجري الاحتفال بيوم مكافحة السكري العالمي تحت رعاية الأمم المتحدة. ويعود تاريخ معالجة السكري إلى عام 1922 عندما حقن العالم الكندي فريديريك بانتينج صبيا مصابا بنوع خطير من السكري بهرمون الأنسولين لأول مرة في تاريخ البشرية.
فـ"القاتل الصامت" هو أكثر أنواع الأمراض المزمنة انتشارا في العالم، والمسبب الرئيسي لأمراض القلب والكلى حسب منظمة الصحة العالمية.
"الصحة لعالمية" بدأت تدق ناقوس الخطر بعد ارتفاع معدلات الإصابة بهذا المرض ليبلغ عدد المصابين حوالي 350 مليون شخص في العالم وتقديرها لوفاة 3.4 مليون عام 2004.
فَداء السكري هو مرض يؤثر على استخدام السكر في الجسم، ويقسم إلى نمطين؛ الأول "الشبابي" والذي يحدث بسبب توقف إفراز الإنسولين من البنكرياس بشكل دائم، والنمط الثاني "الكهولي" بسبب وجود ضعف أو نقص في إفراز الإنسولين بشكل كبير.
ويعود ارتفاع نسبة الإصابة بالسكري للسلوك الغذائي السلبي لدى الأشخاص، خاصة فيما يتعلق بعدم التغذية الصحية وعدم المحافظة على اللياقة البدنية وما ينتج عنها من مظاهر السمنة والبدانة وقلة الحركة، بالإضافة إلى التوتر المزمن الذي يهيئ الجسم لرد فعل يرفع من نسبة السكر بالجسم.
من جهته يوضح المختص في الغدد الصماء، الدكتور موسى أبو جبارة، أن "نمط الحياة السائد وقلة الحركة وكثرة استخدام التكنولوجيا يؤدي إلى عدم وجود مجهود عضلي وانتشار السمنة، الأمر الذي يسبب انتشار المرض".
ويلفت أبو جبارة إلى أن "الوراثة تؤثر على انتشار النمط الثاني عند وجود قابلية للجسم، وأن هذا النمط لم يعد ينتشر بين الكبار فحسب بل حتى بين الصغار".
ويشير استطلاع أجرته مؤسسة "ديابيتس يو كيه" البريطانية إلى أن أكثر من نصف المصابين لا يعلمون بإصابتهم بالمرض بسبب عدم معرفتهم بأعراضه مثل الصداع وكثرة شرب الماء وكثرة التبول، الأمر الذي يزيد احتمالية تعرضهم لمضاعفات المرض المؤثرة على حياتهم والموت بسبب الأزمات القلبية.
المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جاساريفيتش قال في مؤتمر صحفي بجنيف: "نتوقع أن تزيد معدلات الوفيات الناجمة عن داء السكري بمقدار الثلثين بين عامي 2008 و2030" حسبما ذكر موقع الأمم المتحدة الإلكتروني.
ويوضح المواطن محمد ذيب أنه اكتشف إصابته في السكري بعد مرور عدة سنوات، الأمر الذي أدى إلى بتر رجله اليمنى وإضعاف النظر بعينيه، كما وأنه أجرى عملية قلب مفتوح.
ويشير ذيب إلى أن تعاجزه عن الفحص الدوري وعدم توقعه بإصابته بالمرض و"تصبير" نفسه على الأعراض التي لم يكن يعلم أنها للسكري كانت السبب في كل ما حصل له.
وبالرغم من خطورة مرض السكري وتهديده لصحة المصاب، إلا أن التعامل الواعي معه واتباع إرشادات الطبيب، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام يجنب المصاب شر ذلك المرض وويلاته.
عربى 21
0 التعليقات:
Post a Comment