السؤال:
يشيع البعض أن "الدعوة السلفية" تغير موقفها من قضية الضباط الملتحين ومن دعمهم والتضامن معهم والدفاع عن حقوقهم، فهي كانت تتكلم عنهم في زمن د."مرسي"، وأما الآن فلم تقم بشيء من ذلك لا هي ولا ذراعها السياسي "حزب النور"، فما حقيقة ذلك؟ وجزاكم الله خيرًا.
جواب السؤال
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فنحن لم نغيِّر موقفنا في أن من حق الضباط الملتحين البقاء في عملهم في الشرطة -التي هي هيئة مدنية-، ولكن لا شك أن الموقف العام لكل الإسلاميين أصبح أضعف بعد أحداث "رابعة"؛ خاصة أن عددًا من هؤلاء الضباط كان مشاركًا في الأحداث، كما أن بعضهم كان لهم موقف سلبي من الدستور؛ بسبب عدم الفهم.
ومع ذلك فتصريحات المتحدثين باسم الحزب في إثبات حقهم وعدم جواز فصلهم موجودة، ونحن لم نزد في عهد د."مرسي" على المطالبة بحقهم، مع أن الوضع أيام د."مرسي" كان يحتمل أضعاف ما يحتمله الآن إذ كان رئيس الدولة ملتحيًا، وعلى أي حال فنحن نؤكِّد على حقهم في إطلاق اللحية والبقاء في مناصبهم وعدم فصلهم.
جواب السؤال
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فنحن لم نغيِّر موقفنا في أن من حق الضباط الملتحين البقاء في عملهم في الشرطة -التي هي هيئة مدنية-، ولكن لا شك أن الموقف العام لكل الإسلاميين أصبح أضعف بعد أحداث "رابعة"؛ خاصة أن عددًا من هؤلاء الضباط كان مشاركًا في الأحداث، كما أن بعضهم كان لهم موقف سلبي من الدستور؛ بسبب عدم الفهم.
ومع ذلك فتصريحات المتحدثين باسم الحزب في إثبات حقهم وعدم جواز فصلهم موجودة، ونحن لم نزد في عهد د."مرسي" على المطالبة بحقهم، مع أن الوضع أيام د."مرسي" كان يحتمل أضعاف ما يحتمله الآن إذ كان رئيس الدولة ملتحيًا، وعلى أي حال فنحن نؤكِّد على حقهم في إطلاق اللحية والبقاء في مناصبهم وعدم فصلهم.
0 التعليقات:
Post a Comment