اتهمت غرفة عمليات ثوار ليبيا-أكبر تجمع رسمي للثوار بليبيا- رسميا دولة الامارات بتآمرها على الثورة الليبية ودعمها لمحاولة الانقلاب التي فشلت والتي قادها اللواء حفتر -قائد القوات البرية السابق-و الذي هرب من ليبيا بعد محاولة الانقلاب.

وقالت على صفحتها الرسمية:"يبدو أن دولة الإمارات انفتحت على مصراعيها بعد أن نجحت أبو ظبي في إسقاط نظام ما بعد الثورة في مصر، حيث حصلنا على معلومات موثقة وممهورة بالأسماء والتفاصيل بشأن الخليتين اللتين قام جهاز الأمن الإماراتي بتشكيلهما مؤخراً من أجل الانقلاب على الثورة الليبية وضرب نتائجها،وإيقاف تصدير النفط الليبي والدليل على ذلك لم يتم أقفال مصنع دولة الإمارات لصناعة المواد الكيماوية الموجود حاليا بمدينة رأس لأنوف اوايقافه عن التصديرهذا وبإشراف مباشر من ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم".

وأضاف البيان:"وحسب المعلومات التي حصلنا عليها فان الأمن الإماراتي شكل خليتين على مستوى عال جداً، الأولى أمنية تعمل على إسقاط النظام الليبي الجديد، ومواجهة المد الإسلامي، وإسقاط المؤتمر الوطني، أما الخلية الثانية فهي خلية إعلامية متخصصة تعمل خارج وداخل ليبيا وتتخذ من العاصمة الأردنية عمان مقراً لها، وتهدف هذه الخلية بالدرجة الأولى لبث الأخبار التي تخدم عمل الخلية الأمنية، كما ترمي إلى التحريض على التيار الإسلامي تحسباً لوصوله إلى الحكم، وخاصة مع ارتفاع رصيده مؤخراً في الشارع الليبي بحسب أغلب التقديرات".

وقالت :"وبالكشف عن وجود هذه الخلية الأمنية الخاصة في ليبيا والتي تديرها ومتولها الإمارات تتأكد المعلومات التي وصلت إلينا السبت 26-10-2013 حيث قال مصدر ليبي رفيع المستوى إن مجموعة تابعة لمحمود جبريل هي التي قامت باختطاف أبو أنس الليبي بطلب وتمويل من دولة الإمارات التي قامت بتسليمه للمخابرات الأمريكية على الفور".

وأضافت:"وفي تفاصيل الخليتين؛ فان الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان هو الذي يدير الخلية الأمنية الخاصة التي تعمل في ليبيا، أما أعضاء الخلية فهم عدد من المعادين للثورة الليبية، ومن بينهم الساعدي القذافي الذي تمكن من الإفلات من الثوار، إضافة إلى شخص يُدعى محمد إسماعيل، وهو ليبى مقرب من الفريق أول عبد الفتاح السيسي".

وقالت:"أما الخلية الإعلامية التي تمولها دولة الإمارات، وتضع هدفاً رئيسياً لها يتمثل في تشويه التيار الإسلامي بليبيا، فمقرها في العاصمة الأردنية عمان، ويديرها رجل الأعمال الليبي جمعة الأسطى، وهو رجل مقرب من سيف الإسلام القذافي، ويملك قناة تلفزيونية تدعى “قناة العاصمة”. وقد أوكل للأسطى أيضاً مهمة الإشراف على أخبار ليبيا التي تبثها عدد من القنوات الممولة من الإمارات، ومن بينها سكاي نيوز – العربية - وقناة ليبيا الأحرار".

وأضافت :"وبحسب المعلومات التي توفرت لنا فان دولة الإمارات تعمل على إسقاط المؤتمر الوطني، ومن ثم تكليف رئيس المحكمة العليا في ليبيا الدهان زواري بقيادة مرحلة انتقالية، حيث أن زواري زار الإمارات مؤخراً، ثم بدأ نجمه يلمع وصيته يذيع بعد أن عاد منها، في مؤشر على أنه ربما يتم إعداده لمهمة ما".


0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -