قالت مجلة "دير شبيجل" الألمانية إن سلطات الجمارك في ألمانيا أوقفت شحنة أسلحة للجيش المصري في ميناء هامبورغ كانت قادمة من بولندا.
وذكرت المجلة أن الشحنة عبارة عن هياكل للمركبات والمدرعات قد تستخدم ضد المتظاهرين بحسب الصحيفة. وتأتي خطوة ألمانيا تطبيقا لقرار اتخذه الاتحاد الأوروبي بوقف تصدير الأسلحة إلى مصر،
عقب مجزرة فض اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس الماضي.
وقالت دير شبيغل إن الحكومة المؤقتة المصرية من جانبها طالبت الخارجية الألمانية عبر سفارة برلين في القاهرة بالإفراج عن شحنة الأسلحة والسماح لها بمواصلة مسارها باتجاه شمال إفريقيا. وذكرت أن الحكومة المؤقتة المصرية، ترفض أية انتقادات أوروبية للـ "القمع الوحشي والمفرط" الذي تمارسه قوات الأمن المصرية ضد مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها ألمانيا إجراءات عقابية ضد الحكومة المؤقتة المصرية بعد استخدام السلطات العنف المفرط ضد المتظاهرين والمعتصمين. فقد أوقفت برلين قبل عدة أشهر اتفاقية التعاون الأمني مع القاهرة، بل وأوقفت حتى التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بين البلدين مؤقتا.
ولا تسمح ألمانيا بالمشاريع التدريبية الجارية التابعة للجيش الألماني في إطار التعاون مع مصر، إلا في حالات فردية. وتقول الحكومة الألمانية إن استئناف التعاون الأمني بين البلدين يعتمد على التطورات الجارية في مصر.
المصدر: وكالات
0 التعليقات:
Post a Comment