أضرب عدد من الصحفيين والمصورين الصحفيين عن العمل، أمس الجمعة، ونظموا وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحفيين، ممتنعين عن تغطية أحداث واشتباكات الجمعة، احتجاجًا على عدم توفير وسائل لحمايتهم خلال تلك الأحداث، في أعقاب استشهاد الصحفية ميادة أشرف خلال تغطيتها اشتباكات عين شمس.
كانت شعبة المصورين الصحفيين أعلنت، في بيان لها، الإضراب عن العمل احتجاجًا على عدم توافر إجراءات الحماية اللازمة لهم خلال تغطية الاشتباكات.
يأتي ذلك بينما فشلت النقابة المصرية الجمعة في عقد جمعية عمومية للمرة الثالثة على التوالي، لعدم اكتمال النصاب القانوني، ما أثار غضب عدد من أعضاء مجلس الصحفيين في مصر.
وفتحت نقابة الصحفيين باب التسجيل لحضور اجتماع الجمعية العمومية الساعة العاشرة من صباح الجمعة ولم يحضر سوى 13 عضواً فقط، من أصل 3450 عضوًا مشتغلًا بالنقابة، وتم إغلاق باب التسجيل في تمام الثانية عشر.
ووصف خالد البلشي، مقرر اللجنة التشريعية بنقابة الصحفيين، عدم اكتمال نصاب الجمعية العمومية للنقابة للمرة الثالثة على التوالي بـ"الفشل"، قائلاً بسخرية "ربما الصحفيون لا يريدون أن يكونوا فاعلين داخل نقابتهم، أو أنهم يريدون من النقابة شيئاً آخر".
وأضاف البلشي، أن القانون النقابي ينص على توجيه ثلاث دعوات للأعضاء، وهو ما تم، متابعاً أن الجمعية الآن مؤجلة، ولكن من الممكن أن تشهد الأيام المقبلة دعوات لانعقاد جمعية عمومية غير عادية.
بينما قالت حنان فكري، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أنه من الممكن أن يكون السبب في عدم انعقاد الجمعية العمومية اليوم، أنها يوم جمعة، لافتة إلى أن عددا كبيرا من الصحفيين من المحافظات ويصعب عليهم الحضور اليوم، خصوصاً أن يوم الجمعة يعتبر حالة طوارئ في معظم الصحف المصرية.
وطالبت فكرى الصحفيين الذين يطلبون من المجلس حقوق الصحفيين، خصوصاً بعد استشهاد الصحفية ميادة أشرف يوم الجمعة الماضية خلال تغطية اشتباكات بين الإخوان وقوات الامن المصرى, بالحضور اجتماعات المجلس أولا للمطالبة بحقوقهم، بدلاً من الهتاف عبر شاشات الفضائيات، على حد قولها.
المصدر: الجزيرة مباشر مصر
0 التعليقات:
Post a Comment