الدكتور احمد الطيب - ارشيفية
في أول لقاء تلفزيوني له عقب «30 يونيو»، قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن هناك خطة لتقسيم العالم العربي عن طريق ثورات «الربيع العربي»، في محاولة لإعادة الاستعمار الغربي من جديد، على حسب تعبيره.
وأضاف «الطيب»، خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يعرض على «الحياة»، الأحد، أن فلاسفة الغرب رسخوا عن طريق مؤلفاتهم إلى سياسة الاستعلاء والإقصاء، فضلًا عن تعظيم الحضارة الغربية في مواجهة الحضارة الشرقية.
وأشار شيخ الأزهر إلى أن القرن الماضي شهد كتابات لبعض الرموز الغربية، والتي روجت لنظرية «الرجل الأبيض» المكلف من الله برسالة إنسانية بتعليم ما عداه من الإنسان «الهجمي»، فضلًا عن النظرية «السامية» بتفوق الجنس الأبيض الآريين على الجنس الأسمر والعرب، وبناء على هاتين النظريتين تم استعمار الغرب البلاد العربية والأفريقية لأكثر من قرن.
وعن مفهوم «مدنية الدولة»، قال الطيب: «الكثير من المسلمين وعلمائهم لا يفهمون مدنية الغرب، وهنا أفرق بين التقدم العلمي ونهضته حتى في جوانب الفلسفة وحقوق الإنسان، ولكن هناك عيوب قاتلة كانت تفرغ هذا التقدم من مضمونه الإنساني، ففي أوربا وأمريكا هناك تقدم اجتماعي ولكنه غير متحقق هنا منذ أيام الاستعمار»، وفقاً لقوله.
وأشار «الطيب»، إلى الأزمة السورية معتبراً إياها تأكيداً وإثباتاً على سياسة الغرب التي تريد الاستمرار في حالة حرب مستمرة، مضيفاً «سياسيو الغرب يفصحون عما بداخلهم من أهداف ضد حضارة الإسلام، وهي ليست علاقة تكامل أو انسجام وإنما معناها أن يظل الغرب في حالة حرب مستمرة».
الشروق
في أول لقاء تلفزيوني له عقب «30 يونيو»، قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن هناك خطة لتقسيم العالم العربي عن طريق ثورات «الربيع العربي»، في محاولة لإعادة الاستعمار الغربي من جديد، على حسب تعبيره.
وأضاف «الطيب»، خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يعرض على «الحياة»، الأحد، أن فلاسفة الغرب رسخوا عن طريق مؤلفاتهم إلى سياسة الاستعلاء والإقصاء، فضلًا عن تعظيم الحضارة الغربية في مواجهة الحضارة الشرقية.
وأشار شيخ الأزهر إلى أن القرن الماضي شهد كتابات لبعض الرموز الغربية، والتي روجت لنظرية «الرجل الأبيض» المكلف من الله برسالة إنسانية بتعليم ما عداه من الإنسان «الهجمي»، فضلًا عن النظرية «السامية» بتفوق الجنس الأبيض الآريين على الجنس الأسمر والعرب، وبناء على هاتين النظريتين تم استعمار الغرب البلاد العربية والأفريقية لأكثر من قرن.
وعن مفهوم «مدنية الدولة»، قال الطيب: «الكثير من المسلمين وعلمائهم لا يفهمون مدنية الغرب، وهنا أفرق بين التقدم العلمي ونهضته حتى في جوانب الفلسفة وحقوق الإنسان، ولكن هناك عيوب قاتلة كانت تفرغ هذا التقدم من مضمونه الإنساني، ففي أوربا وأمريكا هناك تقدم اجتماعي ولكنه غير متحقق هنا منذ أيام الاستعمار»، وفقاً لقوله.
وأشار «الطيب»، إلى الأزمة السورية معتبراً إياها تأكيداً وإثباتاً على سياسة الغرب التي تريد الاستمرار في حالة حرب مستمرة، مضيفاً «سياسيو الغرب يفصحون عما بداخلهم من أهداف ضد حضارة الإسلام، وهي ليست علاقة تكامل أو انسجام وإنما معناها أن يظل الغرب في حالة حرب مستمرة».
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment