ابراهيم يسرى وعبد الرحمن يوسف وسيف عبد الفتاح
توالت ردود الأفعال على إعلان عدد من الشخصيات السياسية المصرية لـ"بيان القاهرة" الذي يدعو القوى الثورية والوطنية للاصطفاف ضد ما سموه "قمع الدولة البوليسية في مصر".
وقال محمد كمال، عضو المكتب السياسي لـ "حركة 6 إبريل" في مداخلة على قناة الجزيرة مباشر مصر، اليوم السبت: "الحركة ترى أن بيان القاهرة بيان جيد ومقبول كمبادئ عامة يمكن البناء عليها".
وبخصوص النقطة الخلافية مع ما يسمى "تحالف دعم الشرعية" حول شرعية نظام الرئيس المعزول محمد مرسي، قال كمال: "الحركة قالت مراراً وتكراراً إنها ترى أن ما حدث في 3 يوليو هو انقلاب عسكري مكتمل الأركان على سلطة منتخبة ديموقراطيًا ونرفض انتخابات الرئاسة التي تجري حاليًا، لكننا نختلف حول مطلب عودة ما يسمى بشرعية الدكتور محمد مرسي".
وأكد في ختام مداخلته أن حركة 6 أبريل ستعرض البيان للمناقشة، خاصة تلك النقاط الخلافية المتعلقة التي أشار إليها.
ورحب طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، بـ "بيان القاهرة"، وقال في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "خطوة أخرى أهم في اتجاه بناء كيان جامع يشمل قوى وحركات ثورة يناير ويسعى لاستكمال أهدافها".
ومن جهته، أعلن اسلام لطفي، الناشط السياسي إسلام لطفي أحد مؤسسي ائتلاف شباب الثورة، في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلاً: " أنا أؤيد وأدعم هذا النداء"، في إشارة لـ "بيان القاهرة".
يُشار إلى أن الدكتور سيف الدين عبدالفتاح والشاعر عبدالرحمن يوسف والسفير إبراهيم يسري، دعوا، في مؤتمر صحفي مغلق، صباح اليوم، قوى ثورة 25 يناير، إلى الاصطفاف لمواجهة ما سموه قمع الدولة البوليسية، تحت مبادرة حملت مسمى "بيان القاهرة".
ودعا البيان لهذا الاصطفاف في إطار شديد الوضوح من الشفافية الكاملة لا السرية ولا الخفاء، فمواقفنا الوطنية كانت وستبقى معلنة بكل وضوح وبلا أدنى التباس، نعلنها دائما في كل ما نملك من وسائل إعلام وإعلان، وبكل ما نملك من أدوات اتصال وتواصل مع الشعب وقواه.
كما اقترح البيان على ما سماه "قوى يناير والقوى الوطنية المخلصة" تشييد منصة انطلاق الاصطفاف الوطني عبر الآليات التالية:
أولا- تأسيس أمانة وطنية للحوار والتنسيق؛ تعمل على التواصل بين القوى الوطنية والثورية والمجتمعية، يتم فيها تمثيل كافة التيارات والشخصيات المستقلة.
ثانيا- تأسيس هيئة للقيام بصياغة "مشروع ميثاق شرف وطني وأخلاقي"؛ لضبط العلاقات فيما بين القوى الوطنية وبعضها البعض، وكذلك في علاقاتها وخطاباتها مع عموم الشعب المصري العظيم.
ثالثا- قيام (مجموعة صياغة مشروع إعلان مبادئ جامع ) يكون محل اتفاق جميع القوى السياسية والثورية الوطنية، ويقوم على دراسة وافية لكافة البيانات وإعلانات المبادئ التي صدرت عن مختلف القوى، والوقوف على مساحات الاتفاق في إطار حوار ممتد ومتجدد بين هذه القوى.
رابعا- أن يتم كل ذلك في إطار مبدأٍ أساسي هو (ضرورة العمل الجاد على استعادة شبكتي العلاقات والتواصل)؛ بين قوى الثورة وبعضها البعض، وفيما بينها جميعًا وبين قطاعات الشعب المخلصة لثورتها والواثقة في انتصارها في نهاية المطاف.
توالت ردود الأفعال على إعلان عدد من الشخصيات السياسية المصرية لـ"بيان القاهرة" الذي يدعو القوى الثورية والوطنية للاصطفاف ضد ما سموه "قمع الدولة البوليسية في مصر".
وقال محمد كمال، عضو المكتب السياسي لـ "حركة 6 إبريل" في مداخلة على قناة الجزيرة مباشر مصر، اليوم السبت: "الحركة ترى أن بيان القاهرة بيان جيد ومقبول كمبادئ عامة يمكن البناء عليها".
وبخصوص النقطة الخلافية مع ما يسمى "تحالف دعم الشرعية" حول شرعية نظام الرئيس المعزول محمد مرسي، قال كمال: "الحركة قالت مراراً وتكراراً إنها ترى أن ما حدث في 3 يوليو هو انقلاب عسكري مكتمل الأركان على سلطة منتخبة ديموقراطيًا ونرفض انتخابات الرئاسة التي تجري حاليًا، لكننا نختلف حول مطلب عودة ما يسمى بشرعية الدكتور محمد مرسي".
وأكد في ختام مداخلته أن حركة 6 أبريل ستعرض البيان للمناقشة، خاصة تلك النقاط الخلافية المتعلقة التي أشار إليها.
ورحب طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، بـ "بيان القاهرة"، وقال في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "خطوة أخرى أهم في اتجاه بناء كيان جامع يشمل قوى وحركات ثورة يناير ويسعى لاستكمال أهدافها".
ومن جهته، أعلن اسلام لطفي، الناشط السياسي إسلام لطفي أحد مؤسسي ائتلاف شباب الثورة، في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلاً: " أنا أؤيد وأدعم هذا النداء"، في إشارة لـ "بيان القاهرة".
يُشار إلى أن الدكتور سيف الدين عبدالفتاح والشاعر عبدالرحمن يوسف والسفير إبراهيم يسري، دعوا، في مؤتمر صحفي مغلق، صباح اليوم، قوى ثورة 25 يناير، إلى الاصطفاف لمواجهة ما سموه قمع الدولة البوليسية، تحت مبادرة حملت مسمى "بيان القاهرة".
ودعا البيان لهذا الاصطفاف في إطار شديد الوضوح من الشفافية الكاملة لا السرية ولا الخفاء، فمواقفنا الوطنية كانت وستبقى معلنة بكل وضوح وبلا أدنى التباس، نعلنها دائما في كل ما نملك من وسائل إعلام وإعلان، وبكل ما نملك من أدوات اتصال وتواصل مع الشعب وقواه.
كما اقترح البيان على ما سماه "قوى يناير والقوى الوطنية المخلصة" تشييد منصة انطلاق الاصطفاف الوطني عبر الآليات التالية:
أولا- تأسيس أمانة وطنية للحوار والتنسيق؛ تعمل على التواصل بين القوى الوطنية والثورية والمجتمعية، يتم فيها تمثيل كافة التيارات والشخصيات المستقلة.
ثانيا- تأسيس هيئة للقيام بصياغة "مشروع ميثاق شرف وطني وأخلاقي"؛ لضبط العلاقات فيما بين القوى الوطنية وبعضها البعض، وكذلك في علاقاتها وخطاباتها مع عموم الشعب المصري العظيم.
ثالثا- قيام (مجموعة صياغة مشروع إعلان مبادئ جامع ) يكون محل اتفاق جميع القوى السياسية والثورية الوطنية، ويقوم على دراسة وافية لكافة البيانات وإعلانات المبادئ التي صدرت عن مختلف القوى، والوقوف على مساحات الاتفاق في إطار حوار ممتد ومتجدد بين هذه القوى.
رابعا- أن يتم كل ذلك في إطار مبدأٍ أساسي هو (ضرورة العمل الجاد على استعادة شبكتي العلاقات والتواصل)؛ بين قوى الثورة وبعضها البعض، وفيما بينها جميعًا وبين قطاعات الشعب المخلصة لثورتها والواثقة في انتصارها في نهاية المطاف.
0 التعليقات:
Post a Comment