قال مساعد وزير الداخلية لشئون حقوق الإنسان، اللواء أبوبكر عبدالكريم، إنه تم إخلاء سبيل الناشطين المقبوض عليهما، فى الوقفة الاحتجاجية المناهضة للتحرش، أمام دار الأوبرا أمس الأول، بعد رفعهما لافتات مناهضة للشرطة، مكتوب عليها «مش هننسى تحرش الداخلية».
وأكد عبدالكريم لـ«الشروق»، على هامش مؤتمر «العنف ضد المرأة» أن المنظمين طلبوا من الأمن القبض عليهما، بسبب حملهما لافتات غير لائقة دون سند أو دليل تخل بنظام الوقفة، مشيرا إلى تحرير مذكرة بالواقعة.
فى المقابل، قال منسق حركة «ضد التحرش»، أيمن ناجى: إن إلقاء القبض على اثنين من المنظمين لرفعهما لافتة ضد الداخلية، يؤكد أن الداخلية تتربص بمنظمات المجتمع المدنى، مضيفا «الواقعة توضح الاختلاف الجذرى بين ما تظهره الداخلية عبر وسائل الإعلام عن التعاون المشترك مع المنظمات، وبين ما فعلته الداخلية أمس الأول، من القبض على المنسقين».
كانت قوات الأمن ألقت القبض على هيرماس فوزى عضو الاتحاد النسائى المصرى، ونادر أسامة عضو مبادرة «قوة ضد التحرش»، لحملهما لافتات «مش هننسى تحرش الداخلية».
وخلال المؤتمر قالت رئيس المجلس القومى للمرأة، ميرفت التلاوى: لم تكن هناك إرادة سياسية من قبل للاهتمام بظاهرة التحرش، مطالبة عموم نساء مصر بالثقة فى أنفسهن، ومواجهة التحرش والعنف والإبلاغ عنه؛ لتغيير الموروثات التى انتهكت حقوقها.
وطالبت التلاوى بوضع حصص مدرسية أسبوعيا لمناهضة العنف وتكريس حق المرأة، مشيدة باستجابة وزير الأوقاف بتحديد ضوابط للدعاة ووقف أى فتاوى تحرض على العنف، مضيفة «حكم الإخوان جعل من المرأة سلعة ملكا للرجل مما تسبب فى الجرأة على النساء».
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment