تحرش ميدان التحرير - ارشيفية
فجر تقرير الطب الشرعى عن ضحايا واقعة التحرش فى ميدان التحرير مفاجأة حيث كشف أن إحدى الضحايا تعرضت إلى فض غشاء البكارة ما قد يؤدى إلى توجيه تهمة الاغتصاب إلى المتهمين والتى تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وأوضح التقرير الذى تسلمه نيابة قصر النيل أمس ان إصابات المجنى عليهن تتطابق مع أقوالهن أمام النيابة العامة حيث تعرضن لإصابات وجروح شديدة الخطورة، فضلا عن وجود آثار حروق على أجسادهن.
من جهته المستشار أحمد عبدالله قاضى المعارضات بمحكمة جنح قصر النيل أمس تجديد حبس 6 متهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات فى اتهامهم بالتحرش بـ8 فتيات أثناء احتفالات المواطنين بتنصيب المشير عبدالفتاح السيسى رئيسا للجمهورية بميدان التحرير الأحد الماضى وأسندت لهم تهم خطف أنثى واحتجازها دون وجه حق وهتك العرض وسرقة بالإكراه، فيما تم إيداع المتهم السابع إحدى دور رعاية الأحداث.
حضر المتهمون وهم أحمد. م وعمرو . ف وأحمد. ح وعصام . أ ويوسف. ع وعبدالفتاح. ح إلى مقر المحكمة فى العاشرة والنصف صباحا وسط حراسة أمنية مشددة وقبل إيداعهم قفص الاتهام تصادف مرورهم امام إحدى المجنى عليهن التى ترتدى «النقاب» حيث صفعت أحدهم وقالت له «ياحيوان» لتتدخل قوات الأمن وتسيطر على الموقف قبل إيداع المتهمين قفص الاتهام.
كما تعدى أهالى المتهمين على مصور بأحد المواقع الإلكترونية لاعتراضهم على تصويره المتهمين أثناء دخولهم مبنى المحكمة موجهين إليه سيلا من السباب والشتائم مما اضطر قوات الأمن المركزى إلى فرض كردون أمنى حول المتهمين بقيادة الرائد عزت إسماعيل قائد حرس المحكمة ومنعت الأهالى من حضور وقائع الجلسة.
وفى الحادية عشرة والنصف من صباح أمس بدأت وقائع الجلسة وأبدى خلالها دفاع المتهمين عدة دفوع بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطى فى حق المتهمين وشيوع الاتهام وعدم توافر حالات التلبس، مطالبين ببراءة جميع المتهمين بأى ضمان تراه المحكمة مناسبا حرصا على مستقبلهم.
وأبدى دفاع المتهمين اعتراضهم على حضور وسائل الإعلام وقائع الجلسة، مطالبين رئيس المحكمة بإخراجهم وبسرية الجلسة الأمر الذى قوبل من رئيس المحكمة بالرفض واثناء ذلك اصر أحد المتهمين بالتحدث إلى رئيس المحكمة قائلا: «أنا مظلوم وما عملتش حاجة وتعرضت للتعذيب والضرب على يد الشرطة عشان أعترف بتحرشى بالمجنى عليهن».
وبعد أن تلت المحكمة قرارها بتجديد حبس المتهمين تعالت الصراخات والبكاء الهستيرى من أسر المتهمين ورددت والدة أحد المتهمين قائلة «ابنى معملش حاجة دا مؤدب مايعملش الحاجات دى.. حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى ظلم ابنى».
الاهرام
فجر تقرير الطب الشرعى عن ضحايا واقعة التحرش فى ميدان التحرير مفاجأة حيث كشف أن إحدى الضحايا تعرضت إلى فض غشاء البكارة ما قد يؤدى إلى توجيه تهمة الاغتصاب إلى المتهمين والتى تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وأوضح التقرير الذى تسلمه نيابة قصر النيل أمس ان إصابات المجنى عليهن تتطابق مع أقوالهن أمام النيابة العامة حيث تعرضن لإصابات وجروح شديدة الخطورة، فضلا عن وجود آثار حروق على أجسادهن.
من جهته المستشار أحمد عبدالله قاضى المعارضات بمحكمة جنح قصر النيل أمس تجديد حبس 6 متهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات فى اتهامهم بالتحرش بـ8 فتيات أثناء احتفالات المواطنين بتنصيب المشير عبدالفتاح السيسى رئيسا للجمهورية بميدان التحرير الأحد الماضى وأسندت لهم تهم خطف أنثى واحتجازها دون وجه حق وهتك العرض وسرقة بالإكراه، فيما تم إيداع المتهم السابع إحدى دور رعاية الأحداث.
حضر المتهمون وهم أحمد. م وعمرو . ف وأحمد. ح وعصام . أ ويوسف. ع وعبدالفتاح. ح إلى مقر المحكمة فى العاشرة والنصف صباحا وسط حراسة أمنية مشددة وقبل إيداعهم قفص الاتهام تصادف مرورهم امام إحدى المجنى عليهن التى ترتدى «النقاب» حيث صفعت أحدهم وقالت له «ياحيوان» لتتدخل قوات الأمن وتسيطر على الموقف قبل إيداع المتهمين قفص الاتهام.
كما تعدى أهالى المتهمين على مصور بأحد المواقع الإلكترونية لاعتراضهم على تصويره المتهمين أثناء دخولهم مبنى المحكمة موجهين إليه سيلا من السباب والشتائم مما اضطر قوات الأمن المركزى إلى فرض كردون أمنى حول المتهمين بقيادة الرائد عزت إسماعيل قائد حرس المحكمة ومنعت الأهالى من حضور وقائع الجلسة.
وفى الحادية عشرة والنصف من صباح أمس بدأت وقائع الجلسة وأبدى خلالها دفاع المتهمين عدة دفوع بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطى فى حق المتهمين وشيوع الاتهام وعدم توافر حالات التلبس، مطالبين ببراءة جميع المتهمين بأى ضمان تراه المحكمة مناسبا حرصا على مستقبلهم.
وأبدى دفاع المتهمين اعتراضهم على حضور وسائل الإعلام وقائع الجلسة، مطالبين رئيس المحكمة بإخراجهم وبسرية الجلسة الأمر الذى قوبل من رئيس المحكمة بالرفض واثناء ذلك اصر أحد المتهمين بالتحدث إلى رئيس المحكمة قائلا: «أنا مظلوم وما عملتش حاجة وتعرضت للتعذيب والضرب على يد الشرطة عشان أعترف بتحرشى بالمجنى عليهن».
وبعد أن تلت المحكمة قرارها بتجديد حبس المتهمين تعالت الصراخات والبكاء الهستيرى من أسر المتهمين ورددت والدة أحد المتهمين قائلة «ابنى معملش حاجة دا مؤدب مايعملش الحاجات دى.. حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى ظلم ابنى».
الاهرام
0 التعليقات:
Post a Comment