"مسيحي الديانة.. إخواني الانتماء".. هكذا اعتبرته محكمة جنايات المنيا، في القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث العدوة، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس الماضي.
هو المواطن بباوي مكرم نجيب مرقص، الذي قبضت عليه قوات أمن المنيا بتهمة الاشتراك في الأحداث، وأصدرت المحكمة اليوم حكمها بإعدامه.
قال نادر، أحد أشقاء بباوي: إن القبض على شقيقه جاء بمحض الصدفة وأثناء مروره بالقرب من مركز الشرطة متوجهًا إلى سوق الخضار لشراء بعض مستلزمات المنزل.
وأكد في تصريح لـ"مصر العربية"، أن شقيقه لم يشارك في الأحداث، ولم يتوقف حتى لمشاهدتها، ورغم ذلك تم اعتقاله لمجرد مروره بجوار المركز.
وأشار إلى أن شقيقه كان دائم الإدانة للإخوان، لكن وحدة المباحث بالقسم استدعت شقيقه الأصغر رواني (26 سنة - ميكانيكي سيارات) وعرضت عليه صورًا التقطت بجوار القسم، قالت إنها تثبت مشاركة بباوي في الأحداث.
وطالب نادر بإعادة النظر في تحقيقات المباحث والتحريات بشأن أحداث العنف وإحضار شهود رؤيه للأحداث بدلا من الاعتماد على صور ومقاطع فيديو غير واضحة المعالم. حسب تعبيره.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment