قدمت وزارة الدفاع خدمات الانترنت لكل العاملين بالوزارة وأسرهم وتشمل الضباط والصف ضابط والعاملين المدنيين الذين يعملون بالخدمة ومن على المعاش"، هكذا قال محمد عبدالحليم أحد العاملين بإدارة نظم المعلومات بوزارة الدفاع، مشيرًا إلى أنه على المشترك تقديم صورة البطاقة والكارنية وسيتم توصيل الخدمة خلال 24 ساعة من مدة التسجيل.
وبحسب الموظف:" بنقدم أسعار منافسة ونسبة تخفيض تصل إلى 40% عن الأسعار المحلية"، مضيفا أن هناك جهاز كامل مكون من المهندسين الإلكترونيين لخدمة الدعم الفني وشرح خطوات التركيب والاستخدام يعمل طوال الـ 24 ساعة على مدار الأسبوع.
إعلان الوزارة عن خدمات الانترنت، ظنه المواطنون في إطار سلسلة الخدمات التي تقدمها نيابة عن الحكومة، مثل بيع "الكعك والبسكوت" عبر منافذها، ومثل الأتوبيسات التي توفرها لنقل المواطنين، وهو ما ظهر في زيادة الطلب على الخطوط الساخنة للوزارة للاستفسار عن الاشتراك الشهري وامكانية الاستفادة من هذه العروض بالنسبة لغير العاملين بالوزارة.
"العرض المقدم ليس له علاقة بزيادة سرعة الانترنت، أو مواجهة الثورة المرتقبة للمستخدمين، فهو مجرد عرض خاص بالقوات المسلحة قد تحصل عليه غيرها من الهيئات، كما أكد محمد عبد الحميد أحد العاملين في الشركة المصرية للاتصالات، نافيا ما تداولته مواقع التواصل من كون هذا العرض بداية تغيير في أنظمة المحاسبة على خدمات الانترنت .
وقال :"سبق وقلنا أن التغيير محتاج قرار سيادي، لا نستطيع تخفيض الأسعار أو زيادة السرعات إلا باتفاق مع الجهات المعنية"، مشيرًا إلى أن وزارة الاتصالات وقعت أكثر من 60 بروتوكول تعاون مع الوزارات والجهات الحكومية وسيتم تنفيذها خلال الثلاث سنوات المقبلة، مضيفا أن تعاون الوزارة مع جميع الأجهزة الحكومية سيوفر النفقات وسيجذب الاستثمارات.
الوطن
0 التعليقات:
Post a Comment