قال ياسر فتحي، المتحدث باسم المجلس الثوري المصري: إنه تم انتخاب المكتب التنفيذي ومقرري المكاتب الأساسية السياسي ثم الحقوقي والقانوني ثم الإعلامي، إضافة لانتخاب ممثلين للمجلس في العديد من الدول الخارجية.
ولفت إلى أن هذا التشكيل مؤقت، حتى استكمال باقي إجراءات الانضمام والتأسيس، خاصة أنه يتم إعداد كشوف نهائية للمؤسسين وتتم مراجعة والتأكد من التوقيعات الشخصية وسيتم إعلانها في وسائل الإعلام بمجرد الانتهاء منها.
وأوضح فتحي – بحسب "مصر العربية"- أن هناك الكثير من الشخصيات لم يحضروا جلسات الاجتماع، لأسباب وظروف تتعلق بالسفر أو الموعد ولا تتعلق بالمضمون والاتفاق علي الأهداف، وبالتالي سيتم تأخير الإعلان النهائي للتشكيلات حتى الآن.
وأشار إلى أن الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، والدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، وغيرهم من الشخصيات سارعوا إلى دعم فكرة المجلس الثوري بمجرد ظهور نتاج وحصاد ورش العمل وما صدر عنها من بيان تأسيسي وأهداف محددة أبرزها العمل من أجل تحقيق اصطفاف وطني حقيقي، والسعي لحشد الدعم والتأييد للثورة وأهدافها وتقديم كل صور الدعم الممكنة للثوار في الميادين. حسب قوله.
وتابع :" البيان التأسيسي يعتبر كل مؤيد لأهداف المجلس هو فرد مؤسس بالفعل له، والدور الأهم هو المشاركة في العمل من خلال الفعل السياسي والحقوقي والقانوني والإعلامي والتواصل مع مختلف القوى والشخصيات".
وحول تحفظ ورفض بعض الشخصيات المعارضة للانضمام للمجلس، قال: "من له تحفظات أو ملاحظات أو اعتراضات فمنهم من لم يحضر جلسات الاجتماع، ومنهم حضر وسجل تحفظاته وظل كما هو أو تغيرت وجهات نظره، وكل هذا موجود وهو أمر صحي وطبيعي ومرحب به".
واختتم "فتحي" بقوله :" نسال الله التوفيق لكل مصري حر يدافع عن مبادئه، ورفض الصمت أو الاستسلام ويعمل من أجل أن تخرج الثورة من أسر القهر والاستبداد والفساد والحكم العسكري".
بدوره، أشار الكاتب الصحفي أحمد حسن الشرقاوي، المتحدث باسم المجلس الثوري، إلى أن عملية التشكيل والانتخابات ما تزال مستمرة، وقد تم أمس الأول انتخاب الدكتورة مها عزام رئيسًا، والمستشار وليد شرابي أمينًا عامًا، وأحمد حسن الشرقاوي، نائب مدير وكالة أنباء الشرق الأوسط سابقا، متحدثًا رسميًا.
وأضاف أن مكتب المتحدثين حول العالم ويضم الدكتور محمد شريف كامل، وياسر فتحي، وخالد الشريف، وهيثم أبو خليل مقررًا للجنة الحقوقية، وأنه سيتم إعلان التشكيل النهائي عقب انتهاء إجراءات انتخاب مقرري باقي اللجان النوعية، منوهًا إلى أن هذه التشكيلات مؤقتة لضمان تسيير دولاب العمل اليومي مباشرة.
واستطرد "الشرقاوي" – في تصريح لـ"مصر العربية"- :" المؤتمر التأسيسي تداعي له المصريون في الخارج لاستشعارهم بأن الثورة في الداخل تحتاج للمزيد من الدعم علي المستوى السياسي والحقوقي والإعلامي وغيره، وقد حالت الظروف من تمكن بعض الشخصيات من حضور المؤتمر وبعضهم رحبوا بالخطوة".
وكشف "الشرقاوي" عن أنه يتم التواصل مع الجميع حاليا قبيل الدعوة للجمعية العمومية الدائمة للمجلس، وانتخاب التشكيل الدائم، وتسليم الأمانة من المجلس التأسيسي المؤقت الذي يتم حاليًا انتخابه من الجمعية التأسيسية، مؤكدًا أن عملية التوقيع على البيان التأسيسي تشهد إقبالا من المصريين في الخارج وسوف يتم إعلان قائمة الموقعين قريبًا.
وقد اقترب عدد المنضمين له على صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماع "فيس بوك" من 50 ألفا خلال أقل من 48 ساعة بعد المؤتمر التدشيني له، بعد أن تمت سرقة الصفحة الأولى، ووجود العديد من الصفحات الأخرى والتي لا تمت للمجلس بصلة، بحسب مجدي سالم، القيادي بتحالف دعم الشرعية.
وكان العديد من الشخصيات المعارضة في الخارج والذين يمثلون أطيافًا مختلفة من القوى السياسية والمستقلين قاموا بتدشين "المجلس الثوري المصري"، يوم الجمعة الماضي في العاصمة التركية اسطنبول، عقب اجتماعات مغلقة على مدار يومين، ليكون كيانا جامعا للمصريين الرافضين للنظام بالخارج ويكون معبرًا عنهم.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment