انتقدت جماعة الإخوان المسلمين تغطية وسائل الإعلام أحداث الاعتداء على كنيسة الوراق التي وقعت يوم الأحد الماضي، ووصف ما حدث بأنه مخطط إخواني لنشر العنف والفوضى في البلاد.
كان مجهولون قاموا بإطلاق النيران على كنيسة السيدة العذراء بالوراق يوم الأحد الماضي أثناء خروج أقباط من الكنيسة كانوا يحضرون حفل زفاف ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم مسلم، وإصابة 18 آخرين.
وقالت الجماعة، في بيان أصدرته صباح اليوم الجمعة، "نزل علينا خبر العدوان الإرهابي على رواد كنيسة العذراء بالوراق نزول المصيبة.. إلا أننا فوجئنا بأجهزة الإعلام والصحف تدعي أن ما حدث إنما هو مخطط إخواني لنشر الإرهاب والفوضى في البلاد وتنسب هذا الكلام أيضا لعدد من رؤساء الأحزاب والسياسيين".
كان تحالف دعم الشرعية، الذي يضم تيارات إسلامية وعلى رأسها جماعة الإخوان، أدان حادث الكنيسة، وحمل ما سماه "داخلية الانقلاب" المسؤولية لـ"عدم تفرغها لتحقيق الأمن".
وتابعت الجماعة أنه رغم أن هذا الكلام "يتناقض مع منهج الإخوان الإسلامي السلمي الذي يرفض ويجرم إراقة قطرة دم واحدة.. إلا أننا لن نعتمد على ذلك وإنما سنعتمد على شهادة كاهن كنيسة العذراء نفسها وعلى الواقع".
وقالت أن كاهن الكنيسة أكد "أن من بين المصابين في الحادث ثلاثة أشخاص من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين جاءوا لتهنئة إخوانهم الأقباط بالزفاف فاختلط دماؤهم بدمائهم".
وتساءلت "ما هو رأي السادة السياسيين والإعلاميين في هذا، وهل سيدفعهم هذا إلى الكف عن الكذب والافتراء على هذه الجماعة التي لو جمعت كل الأكاذيب والافتراءات التي نسبت إليها زورا وبهتانا لملأت مجلدات".
وقالت إن هناك يوما "يرجعون فيه إلى الله فيحاسبهم على كل كلمة، فإن كانوا لا يخشونه فهناك شئ اسمه الضمير وهناك شئ اسمه الرجولة وهناك شئ اسمه احترام الشخص لنفسه واحترام الناس له، فهلا رعوها؟".
اصوات مصرية
0 التعليقات:
Post a Comment