وزير الصحة
قال الدكتور هيثم عبد العزيز، عضو النقابة العامة للصيادلة، إن تصريحات وزير الصحة بخصوص أسعار الدواء للشو الإعلامى، وأن الواقع على الأرض يتعارض مع هذه التصريحات، وعلى الوزارة أن تعترف بفشلها فى إدارة ملف الدواء.
وأضاف عبد العزيز في تصريح له اليوم، أنه يتعين على الوزارة أن تعترف بأنه فى الوقت الذى تدعى فيه أنه لا أحد يستطيع لى ذراع الوزارة، نجد أن نفس الوزارة لا تستطيع تفعيل قرار 499 الخاص بالتسعير، وأن نفس الوزارة قد وافقت على تسعير دواء السوفالدى الخاص بعلاج فيرس سى بحوالى 15 ألف جنيه للعبوة الواحدة، فهل لا تعتبر الوزارة أن هذا يعد كسرًا لذراعها وليس فقط ليه.
وأشار إلى أن الوزير لم يوضح فى تصريحاته كيف سيتم تعويض خسائر الشركة القابضة بسبب الأدوية التى تباع بأقل من تكلفة الإنتاج، وعندما تحدث عن السياسات الخاطئة على مدار الـ20 سنة الماضية لم يذكر ما هى سياسات الوزارة لتصحيح تلك السياسات الخاطئة.
وتساءل، كيف لنا أن نصدق أن الوزارة لن تسمح بالتلاعب بالمريض المصرى فى الوقت الذى يعانى فيه هذا المريض أزمة نواقص طاحنة تمس أدوية مهمة، فى الوقت الذى تباع فيه الأدوية مجهولة المصدر والمهربة على الأرصفة وفى بعض العيادات الطبية الخاصة ومخازن الدواء، ويحتوى فيه سوق الدواء على ما يقارب النصف مليار جنيه أدوية منتهية الصلاحية، وتبيع فيه بعض شركات الدواء خارج التسعيرة الجبرية وبعض العيادات تتجاوز أسعارالكشف بها مئات الجنيهات.
الاهرام
قال الدكتور هيثم عبد العزيز، عضو النقابة العامة للصيادلة، إن تصريحات وزير الصحة بخصوص أسعار الدواء للشو الإعلامى، وأن الواقع على الأرض يتعارض مع هذه التصريحات، وعلى الوزارة أن تعترف بفشلها فى إدارة ملف الدواء.
وأضاف عبد العزيز في تصريح له اليوم، أنه يتعين على الوزارة أن تعترف بأنه فى الوقت الذى تدعى فيه أنه لا أحد يستطيع لى ذراع الوزارة، نجد أن نفس الوزارة لا تستطيع تفعيل قرار 499 الخاص بالتسعير، وأن نفس الوزارة قد وافقت على تسعير دواء السوفالدى الخاص بعلاج فيرس سى بحوالى 15 ألف جنيه للعبوة الواحدة، فهل لا تعتبر الوزارة أن هذا يعد كسرًا لذراعها وليس فقط ليه.
وأشار إلى أن الوزير لم يوضح فى تصريحاته كيف سيتم تعويض خسائر الشركة القابضة بسبب الأدوية التى تباع بأقل من تكلفة الإنتاج، وعندما تحدث عن السياسات الخاطئة على مدار الـ20 سنة الماضية لم يذكر ما هى سياسات الوزارة لتصحيح تلك السياسات الخاطئة.
وتساءل، كيف لنا أن نصدق أن الوزارة لن تسمح بالتلاعب بالمريض المصرى فى الوقت الذى يعانى فيه هذا المريض أزمة نواقص طاحنة تمس أدوية مهمة، فى الوقت الذى تباع فيه الأدوية مجهولة المصدر والمهربة على الأرصفة وفى بعض العيادات الطبية الخاصة ومخازن الدواء، ويحتوى فيه سوق الدواء على ما يقارب النصف مليار جنيه أدوية منتهية الصلاحية، وتبيع فيه بعض شركات الدواء خارج التسعيرة الجبرية وبعض العيادات تتجاوز أسعارالكشف بها مئات الجنيهات.
الاهرام
0 التعليقات:
Post a Comment