بحلول الذكرى الأولي لفض ميدان رابعة العدويه والنهضة، دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج جديد بعنوان "رابعة مذبحة".
الهاشتاج الذي تفاعل معه العديد من النشطاء استعرض مشاهد من أحداث الفض، وقال "على يحيي الزلب": "تعامل بعض المصريين مع مجازر رابعة وتشفيهم في الموتى والجرحى والمعتقلين أشد دنائة وحقارة من المجزرة ذاتها #رابعة_الثورة_والصمود #رابعة_مذبحة".
وكتب "Hussein Anwar": "قد نختلف مع# الإخوان أو نتفق ... قد تختلف مع #الداخلية أو نتفق ... لكن لا نختلف على أن #رابعة_مذبحة".
وأضاف "انا مش قادر اديك": "اه يا رابعة لو تعلمي كم من الم تركتي في نفسي لا تستطيع الكلمات وصف المي و لا يستطيع الزمن جعلي انسى. #رابعة_مذبحة".
فيما قال "محمد عمارة": "كلها ساعات و تغشانا الذكرى الأولى لأسوأ مذبحة في العصر الحديث #رابعة_مذبحة".
بينما علق "Mahmoud Adel": "كن إنسان أو مت وأنت تحاول ...سلام على رابعة اهلها وشهدائها"
#رابعة_مذبحة#عام_على_المذبحة#مش_ناسيين#مكملين".
وذكر "Mosaab ElGammal": "ألم ذكرى الفراق يهز أعماق الفؤاد#رابعة_مذبحة".
وعلقت "Dalal Saied": "لن أنسى ما رأيته بعيني مهما كذبتم وضللتم .#رابعة_مذبحة".
ورأى "ÇhåñgęThęWørłd": "#رابعة_مذبحة تحية لمن عاشوا رجالا و ماتوا شهداء :') #عام_على_المجزرة #عام_على_المحرقة".
يذكر أنه، وفق التقرير الخاص بمنظمة هيومان رايتس عن فض رابعة والنهضة، أخفقت السلطات المصرية في محاسبة ولو فرد واحد من أفراد الشرطة أو الجيش ذوي الرتب المنخفضة على أي من وقائع القتل، ناهيك عن أي مسؤول من الذين أمروا بها"، كانت كانت تلك المنظمة الحقوقية تعتزم إصدار التقرير في القاهرة، لكن السلطات عرقلتها عندما رفضت السماح لوفد هيومن رايتس ووتش بدخول مصر يوم 10 أغسطس الجاري.
واستند تقرير المنظمة إلى مقابلات مع أكثر من مائتي شاهد، وبينهم متظاهرون وأطباء وسكان من مناطق الأحداث وصحفيون مستقلون، وزارت كل مواقع التظاهر أثناء الاعتداءات أو مباشرة في أعقاب بدئها، وراجعت أدلة مادية وساعات من مقاطع الفيديو وكذلك تصريحات مسؤولين حكوميين. كما كاتبت هيومن رايتس ووتش الوزارات المصرية المعنية لالتماس وجهة نظر الحكومة في تلك الأحداث، رغم كونها لم تتلق أية ردود.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment