تلقى موقع الكتروني حكومي، 120 ألف طلب من مرضي "فيروس سي"، للحصول على عقار "سوفالدي" المعالج، بعد يوم واحد من بدء تلقي الطلبات، حسب وزير الصحة عادل عدوي.
وقال عدوي في بيان له مساء أمس، إن "عدد مرضى (فيروس سي) الذين سجلوا بياناتهم على الموقع الإلكتروني، والراغبين في الحصول على عقار سوفالدي وصل إلى 120 ألف مريض، وذلك منذ إطلاق الموقع صباح الخميس".
وأوضح الوزير أن "90% من المسجلين على الموقع من المصريين بالداخل، و10% من المصريين المقيمين بالخارج من دول مختلفة، منها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والسعودية والإمارات والهند".
وكانت وزارة الصحة أطلقت الخميس، موقعاً إلكترونياً لتسجيل بيانات الراغبين فى الحصول على عقار "سوفالدي" المعالج، على أن يتلقى المريض الرد بمكان وموعد إجراء الكشف الطبي عليه لتحديد مدى حاجته للعلاج.
وقال عدوي إن "مراكز الكبد التابعة للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، ستبدأ فى استقبال مرضى (فيروس سي)، والذين سجلوا بياناتهم على الموقع بدءا من يوم الاثنين المقبل، لتوقيع الكشف الطبي عليهم، وذلك عن طريق 26 مركزاً على مستوى الجمهورية".
وحسب وزير الصحة، فإن "الموقع الإلكتروني يعمل بكفاءة، ولم يشهد أي مشكلات تقنية، حيث تم تسجيل جميع بيانات المرضى بنجاح، وأنه سيتم تخصيص خط ساخن لتلقي الاستفسارات بدءا من غد الأحد".
وحدد العدوي شرط تواجد المريض المصري المقيم خارج البلاد، فى مصر طوال فترة العلاج بالعقار، لضمان عدم تسريب العقار خارج مصر.
وكانت وزارة الصحة، أعلنت السبت الماضي، الانتهاء من البروتوكول الخاص بتنظيم قواعد تلقي طلبات علاج (فيروس سي)، ووضع تصور لأولويات العلاج خلال الـ6 أشهر القادمة وفقا لتدفق المرضى.
واعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" عقار "سوفالدي" لعلاج الالتهاب الكبدي الوبائي أو ما يُعرف بـ (فيروس سي) في 7 ديسمبر الماضي، وأحدث حينها ضجة كبيرة على الصعيدين العالمي والمحلي، خاصة أنه فعال في علاج النوع الجيني الرابع الذي يصيب المصريين، واقتربت فاعليته من 100% عند تناوله مع عقار (الريبافارين)، المضاد للفيروسات، وكما أنه يؤخذ عن طريق الفم ويخلص المرضى من عناء الحصول على الحقن.
وكان محمد عز العرب، استشاري الكبد والجهاز الهضمي ورئيس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، قال في أبريل الماضي، إن مصر تحتل المركز الأول على مستوى العالم في انتشار (فيروس سي)، وذلك حسب إحصائية منظمة الصحة العالمية الأخيرة، والتي أكدت أن نسبة انتشار الفيروس بلغت 22%، بما يعادل 15 مليون مواطن.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment