العبارة اليوسفية
ذكرت جريدة «الشروق» انها حصلت على نسخة من مذكرة رسمية مقدمة لرئيس الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية، اللواء بحرى طارق عبدالمتعال، من نائبه، اللواء بحرى عادل عمران هريدى، بشأن نتائج التفتيش والمعاينة الفنية للعبارة «اليوسفية»، التابعة للشركة العربية لإدارة السفن، والعاملة بين ميناءى سفاجا وضبا السعودى، أكد فيها سماح رئيس اللجنة الوزارية العليا لمعاينة سفن الركاب، للعبارة بالسفر، رغم أنها غير مستوفية لشروط السلامة الواردة فى المعاهدة الدولية لسلامة الأرواح بالبحار.
وأوضح هريدى فى المذكرة المكونة من 6 صفحات، والصادرة فى 13 أغسطس الماضى، أن العبارة غادرت الميناء، دون الحصول على شهادة من هيئة الإشراف الإيطالية بصلاحية النظام الثابت لإطفاء الحريق، ما يعرض حياة الركاب للخطر، بالإضافة إلى فقدانها لأحد شروط صرف التعويضات والتأمين فى حالة تعرضها لحادث.
وأعرب نائب رئيس الهيئة فى المذكرة عن استيائه من تجربة اللجنة المشكلة برئاسة رئيس اللجنة الوزارية العليا لمعاينة سفن الركاب، ومدير عام الشئون الفنية، وفيق محمد رشاد، وعضوية 3 مهندسين وربان بحرى، للنظام الثابت الخاص بإطفاء الحريق بـ«الفوم»، فى منطقة المركبات والبضائع بالعبارة، فى مارس الماضى، وإقرار سلامة وصلاحية العبارة، دون مراعاة الأصول الفنية فى المعاينة، أو الالتزام بالمعايير المهنية والأسس العلمية التى أقرتها المنظمة البحرية الدولية، وما صدر عن لجنة السلامة البحرية فى المنظمة البحرية الدولية، وما ورد فى المعاهدة الدولية لسلامة الأرواح بالبحار «سولاس 1974».
وأكد فى المذكرة أنه خاطب الجهات المعنية، والشركتين المالكة والمشغلة للعبارة، لإيقاف تشغيلها فى 26 مارس الماضى، لحين إعادة التجربة، واجتياز الاختبارات طبقا لمواصفات هيئة الإشراف الإيطالية، إلا أنه فوجئ بإصدار مستشار وزير النقل السابق للنقل البحرى، اللواء إبراهيم يوسف، قرارا بتشغيل العبارة دون موافقة الهيئة أو استشارتها، رغم الملاحظات الفنية على تقرير التشغيل، وعدم الالتزام بمعايير السلامة.
وأضاف أن رئيس لجنة التفتيش فى الهيئة نفذ قرار مستشار الوزير، فى غياب نائب رئيس الهيئة لظروف عمل خارجية، موضحا فى المذكرة أن هيئة السلامة خاطبت الشركتين المالكة والمشغلة للعبارة مرة أخرى، لتؤكد تمسكها بقرار إيقاف العبارة، مع التشديد على أنه سيتم وقفها عن العمل، وخروجها من الخط الملاحى، فى حالة عدم موافاة الهيئة بالمستندات المطلوبة خلال أسبوع.
وأوضح أنه عند مراجعة التأشيرات الخاصة برد هيئة الإشراف الإيطالية، ومطابقتها بصور المستندات التى سلمتها لجنة المعاينة للهيئة، تبين وجود اختلاف بين أصل التأشيرات، وما تم عرضه، مشيرا إلى أن اعتماد رئيس اللجنة الفنية على أرقام القواعد الواردة فى رد هيئة الإشراف، وسماحه للعبارة بالسفر بموجبها، لا يتم العمل به، ما وصفه بأنه «تدليس يستوجب المساءلة القانونية»، كما طالب بإحالة الوقائع التى تضمنتها المذكرة إلى وزير النقل، هانى ضاحى، والنيابة العامة، لاتخاذ القرار المناسب تجاهها.
ومن جانبها، طالبت الجمعية المصرية للنقل، فى بيان صحفى، أمس، بأن تقدم وزارة النقل تفسيرا لما تضمنته المذكرة، من تأكيدات بعدم صلاحية العبارة للإبحار، رغم تشغيلها بالفعل فى نقل الحجاج المصريين عبر من ميناء بورتوفيق إلى جدة.
وأشارت إلى صدور قرار من «السلامة البحرية» بإيقاف العبارة رسميا، قبل أن يسمح رئيس لجنة المعاينة لها بالعمل فى اليوم الثانى، ما اعتبرته الجمعية أنه يكشف عن تضارب المواقف بين الجانبين، مؤكدة أنها ستقدم نسخة من المذكرة إلى وزير النقل، اليوم، لمناشدته بالتدخل لحل الخلاف قبل وقوع أى حادث خلال موسم الحج.
كانت العبارة تعرضت لعطل مفاجئ فى أحد محركاتها، خلال وجودها بميناء سفاجا فى أغسطس الماضى، بعدما كان مقررا أن تنقل 2450 راكبا إلى دول الخليج، حيث تم نقلهم إلى العبارة القاهرة
ذكرت جريدة «الشروق» انها حصلت على نسخة من مذكرة رسمية مقدمة لرئيس الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية، اللواء بحرى طارق عبدالمتعال، من نائبه، اللواء بحرى عادل عمران هريدى، بشأن نتائج التفتيش والمعاينة الفنية للعبارة «اليوسفية»، التابعة للشركة العربية لإدارة السفن، والعاملة بين ميناءى سفاجا وضبا السعودى، أكد فيها سماح رئيس اللجنة الوزارية العليا لمعاينة سفن الركاب، للعبارة بالسفر، رغم أنها غير مستوفية لشروط السلامة الواردة فى المعاهدة الدولية لسلامة الأرواح بالبحار.
وأوضح هريدى فى المذكرة المكونة من 6 صفحات، والصادرة فى 13 أغسطس الماضى، أن العبارة غادرت الميناء، دون الحصول على شهادة من هيئة الإشراف الإيطالية بصلاحية النظام الثابت لإطفاء الحريق، ما يعرض حياة الركاب للخطر، بالإضافة إلى فقدانها لأحد شروط صرف التعويضات والتأمين فى حالة تعرضها لحادث.
وأعرب نائب رئيس الهيئة فى المذكرة عن استيائه من تجربة اللجنة المشكلة برئاسة رئيس اللجنة الوزارية العليا لمعاينة سفن الركاب، ومدير عام الشئون الفنية، وفيق محمد رشاد، وعضوية 3 مهندسين وربان بحرى، للنظام الثابت الخاص بإطفاء الحريق بـ«الفوم»، فى منطقة المركبات والبضائع بالعبارة، فى مارس الماضى، وإقرار سلامة وصلاحية العبارة، دون مراعاة الأصول الفنية فى المعاينة، أو الالتزام بالمعايير المهنية والأسس العلمية التى أقرتها المنظمة البحرية الدولية، وما صدر عن لجنة السلامة البحرية فى المنظمة البحرية الدولية، وما ورد فى المعاهدة الدولية لسلامة الأرواح بالبحار «سولاس 1974».
وأكد فى المذكرة أنه خاطب الجهات المعنية، والشركتين المالكة والمشغلة للعبارة، لإيقاف تشغيلها فى 26 مارس الماضى، لحين إعادة التجربة، واجتياز الاختبارات طبقا لمواصفات هيئة الإشراف الإيطالية، إلا أنه فوجئ بإصدار مستشار وزير النقل السابق للنقل البحرى، اللواء إبراهيم يوسف، قرارا بتشغيل العبارة دون موافقة الهيئة أو استشارتها، رغم الملاحظات الفنية على تقرير التشغيل، وعدم الالتزام بمعايير السلامة.
وأضاف أن رئيس لجنة التفتيش فى الهيئة نفذ قرار مستشار الوزير، فى غياب نائب رئيس الهيئة لظروف عمل خارجية، موضحا فى المذكرة أن هيئة السلامة خاطبت الشركتين المالكة والمشغلة للعبارة مرة أخرى، لتؤكد تمسكها بقرار إيقاف العبارة، مع التشديد على أنه سيتم وقفها عن العمل، وخروجها من الخط الملاحى، فى حالة عدم موافاة الهيئة بالمستندات المطلوبة خلال أسبوع.
وأوضح أنه عند مراجعة التأشيرات الخاصة برد هيئة الإشراف الإيطالية، ومطابقتها بصور المستندات التى سلمتها لجنة المعاينة للهيئة، تبين وجود اختلاف بين أصل التأشيرات، وما تم عرضه، مشيرا إلى أن اعتماد رئيس اللجنة الفنية على أرقام القواعد الواردة فى رد هيئة الإشراف، وسماحه للعبارة بالسفر بموجبها، لا يتم العمل به، ما وصفه بأنه «تدليس يستوجب المساءلة القانونية»، كما طالب بإحالة الوقائع التى تضمنتها المذكرة إلى وزير النقل، هانى ضاحى، والنيابة العامة، لاتخاذ القرار المناسب تجاهها.
ومن جانبها، طالبت الجمعية المصرية للنقل، فى بيان صحفى، أمس، بأن تقدم وزارة النقل تفسيرا لما تضمنته المذكرة، من تأكيدات بعدم صلاحية العبارة للإبحار، رغم تشغيلها بالفعل فى نقل الحجاج المصريين عبر من ميناء بورتوفيق إلى جدة.
وأشارت إلى صدور قرار من «السلامة البحرية» بإيقاف العبارة رسميا، قبل أن يسمح رئيس لجنة المعاينة لها بالعمل فى اليوم الثانى، ما اعتبرته الجمعية أنه يكشف عن تضارب المواقف بين الجانبين، مؤكدة أنها ستقدم نسخة من المذكرة إلى وزير النقل، اليوم، لمناشدته بالتدخل لحل الخلاف قبل وقوع أى حادث خلال موسم الحج.
كانت العبارة تعرضت لعطل مفاجئ فى أحد محركاتها، خلال وجودها بميناء سفاجا فى أغسطس الماضى، بعدما كان مقررا أن تنقل 2450 راكبا إلى دول الخليج، حيث تم نقلهم إلى العبارة القاهرة
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment