لقاء السيسى باوباما
نفى السفير سامح شكري، وزير الخارجية، ما تردد حول طلب الإدارة الأمريكية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، بدمج كافة الأطياف الساسية، بما فيها جماعة الإخوان في العملية السياسية بمصر.
وقال وزير الخارجية، في تصريحات لفضائية «التحرير»، الجمعة: إن «الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لم يشر إلى ضرورة إدماج الإخوان في الحياة السياسية، أو قبول ترشحهم في الانتخابات البرلمانية، خلال اللقاء الذي جمع بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي»، على حد قوله.
وأضاف الوزير أن «الرئيس أوباما استعرض فقط رؤية الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بمسيرة مصر نحو الديمقراطية، وأنها يجب أن تكون وفقًا للمعايير الدولية، المتمثلة في الانتخابات الحرة النزيهة، والتعبير الحر عن الإرادة الشعبية، ومشاركة كافة الأطياف السياسية المشروعة».
وتابع «شكري» حديثه قائلًا: «جماعة الإخوان تعد أحد الأطياف غير المشروعة وفقًا للقانون، وبالتالي لا يمكن أن تكون أحد مكونات العملية السياسية، وهو ما تدركه جيدًا الإدارة الأمريكية».
يُذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قام الأيام الماضية بزيارة للولايات المتحدة، على رأس وفد مصري رفيع المستوى؛ لحضور الدورة الـ69 من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لقاء مع الرئيس السيسي، تم فيها مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، وعدد من القضايا الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع بمصر.
الشروق
نفى السفير سامح شكري، وزير الخارجية، ما تردد حول طلب الإدارة الأمريكية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، بدمج كافة الأطياف الساسية، بما فيها جماعة الإخوان في العملية السياسية بمصر.
وقال وزير الخارجية، في تصريحات لفضائية «التحرير»، الجمعة: إن «الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لم يشر إلى ضرورة إدماج الإخوان في الحياة السياسية، أو قبول ترشحهم في الانتخابات البرلمانية، خلال اللقاء الذي جمع بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي»، على حد قوله.
وأضاف الوزير أن «الرئيس أوباما استعرض فقط رؤية الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بمسيرة مصر نحو الديمقراطية، وأنها يجب أن تكون وفقًا للمعايير الدولية، المتمثلة في الانتخابات الحرة النزيهة، والتعبير الحر عن الإرادة الشعبية، ومشاركة كافة الأطياف السياسية المشروعة».
وتابع «شكري» حديثه قائلًا: «جماعة الإخوان تعد أحد الأطياف غير المشروعة وفقًا للقانون، وبالتالي لا يمكن أن تكون أحد مكونات العملية السياسية، وهو ما تدركه جيدًا الإدارة الأمريكية».
يُذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قام الأيام الماضية بزيارة للولايات المتحدة، على رأس وفد مصري رفيع المستوى؛ لحضور الدورة الـ69 من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لقاء مع الرئيس السيسي، تم فيها مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، وعدد من القضايا الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع بمصر.
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment