قالت حملة الحرية للجدعان، التى أسسها نشطاء وقوى ثورية لمتابعة ملف محتجزى قانون التظاهر: إن المستشار محمد ناجى شحاتة الذى ينظر قضية "أحداث مجلس الوزاء" قرر تأجيل نظر قضية مجلس الوزراء التى يحاكم فيها الناشط أحمد دومة إلى جلسة 18 أكتوبر، دون الالتفات لكلمته التي طالب فيها نقله إلى المستشفى. بسبب حالته الصحية، على حد قولها.
وأوضحت الحملة عبر صفحتها الرسمية نقلا عن أعضائها المحامية مروة فاروق، والمحامي حليم حنيش، أن دومة طلب الكلمة أمام القاضي اليوم، وقال مخاطبًا هيئة المحكمة: "ليس من صلاحيات الهيئة الموقرة أن تصدر قرارًا بشأن حالتي الصحية، لأني محبوس في قضية أخرى، قرار الهيئة بعدم نقلي إلى المستشفى أدى لتدهور شديد فى حالتي.
وقال مخاطبًا هيئة المحكمة، "أطالبكم بأن تنحوا كراهيتكم وخصومتكم لثورة يناير وشبابها جانبًا إذا كنتم ستستمرون في نظر القضية، وإن الخصومة السياسية أو القضائية من المفترض ألا تنعكس على حياة إنسان".
وتابع دومة فى كلمته "تتم محاكمتي الآن وأنا في حالة مرضية سيئة داخل قفص حيوانى ومحروم من حقوقي القانونية، اليوم ظهر طارئ جديد بإصابتي بنزيف شرجي داخل سيارة الإسعاف، وطلبت مرارًا طوال 5 ساعات مقابلة رئيس الدائرة بسبب تعرضي لألم شديد يستدعي نقلي فورا إلى مستشفى دون استجابة، وطلبت نقلي لمستشفى خاص على نفقتي الخاصة، إلا أن الداخلية قررت أن المحكمة رفضت ذلك وأطلب من المحكمة توضيح سبب رفضها لذلك".
وأشارت "الحرية للجدعان" أن دومة طلب من المحامين اختصار الدفاع لأنه يعانى من ألم شديد، ويطالب بنقله فورًا إلى المستشفى، حسبما قالت.
الاهرام
0 التعليقات:
Post a Comment