وزارة الخارجية - ارشيفية

تواصل وزارة الخارجية التحضيرات الخاصة بمؤتمر القاهرة الدولي حول "إعادة إعمار غزة"، والذي تستضيفه مصر الأحد المقبل ، بمشاركة الحكومة النرويجية وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ويعقد المؤتمر على مستوى وزراء الخارجية.

وقال السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية اليوم الاربعاء، إن المؤتمر سوف ينعقد على مدار يوم واحد فقط، بحيث يبدأ المؤتمر بالجلسة الافتتاحية التى تتحدث فيها الرئاسة مصرية – النرويجية المشتركة، يليها الجلسة الثانية تحت عنوان "تحديد التحديات" تتضمن كلمات من الرئاسات المشتركة للمؤتمر وتشمل كلمات كل من بان كى مون السكرتير العام للأمم المتحدة، وجون كيرى وزير خارجية الولايات المتحدة ونبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية، وممثلة السياسة الخارجية وكاترين آشتون الأمنية للاتحاد الأوروبي .

وأضاف عبد العاطى أنه عقب ذلك سيتحدث الوفد الفلسطيني عن متطلبات واحتياجات السلطة الفلسطينية فيما يتعلق بعملية إعادة الإعمار، يليها مداخلات لوزراء خارجية فرنسا وإيطاليا والأردن ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير، ثم كلمات لجميع الوفود المشاركة.

وأوضح عبد العاطى أنه تأكدت حتي الآن مشاركة حوالي 30 وزير خارجية، بالإضافة إلى أكثر من 50 وفدا من دول مختلفة وممثلي نحو 20 منظمة من المنظمات الإقليمية والدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة والأجهزة الرئيسية ووكالاتها المتخصصة مثل وكالة الأمم المتحدة للاجئين "الأونروا" وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الغذاء العالمي وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، فضلاً عن صناديق وبنوك التنمية العربية والإسلامية .

أشار إلى أنه من المقرر أن تقوم العديد من هذه الدول والمنظمات بالإعلان عن تعهداتها المالية للمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة خلال أعمال المؤتمر، على أن ينعقد في ختام اليوم مؤتمر صحفي عالمي لعرض كافة تفاصيل ونتائج المؤتمر.

وأشار عبد العاطي الى أنه من المقرر أن تنعقد بالتوازي مع انطلاق أعمال المؤتمر عدد من مجموعات العمل المتخصصة لتناول قضايا بعينها مثل مجموعة العمل الخاصة بإدخال البضائع على قطاع غزة، ومجموعة العمل الخاصة بآليات تحويل الأموال وكذا آلية الإنعاش المبكر، هذا إلى جانب إجراء عدد كبير من اللقاءات الثنائية بين وزراء الخارجية ورؤساء الوفود المشاركة في أعمال المؤتمر.

تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر يهدف بالأساس إلى تثبيت وتعزيز أسس اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني الذي تم التوصل إليه بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في أغسطس الماضي، بالإضافة إلى توفير الدعم الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في إطار من تحقيق التنمية المستدامة في فلسطين، وتعزيز آلية الأمم المتحدة القائمة لاستيراد وتصدير البضائع والمواد من وإلي قطاع غزة بما في ذلك مشروعات القطاع الخاص وتسهيل إزالة القيود وتوفير إمكانية الوصول لهذه البضائع بما يسهم في توفير المناخ السياسي المناسب للتوصل إلى حل إقامة الدولتين لإنهاء الصراع القائم.

الشروق

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -