صورة ارشيفية
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى أن هناك أكثر من 600 مرض تهدد الثروة الحيوانية لا يمكن مقاومتها إلا بعلم الكيمياء والتقدم التكنولوجى والتقنيات الحديثة؛ لأنها خط الدفاع الأول فى تصنيع اللقاحات لمواجهة هذه الأمراض.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور أسامة سليم رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، خلال المؤتمر الأول للتلوث البيئى وأثره على صحة الحيوان، الذي بدأ أعماله اليوم الخميس، بمقر وزارة الزراعة تحت رعاية الدكتور عبد المنعم البنا رئيس مركز البحوث الزراعية.
وأوضح سليم، أن معظم الأمراض محصورة بين بكتريا وطفيليات وفطريات، مؤكدًا أن الأوبئة والأمراض الحيوانية سمة العصر الحديث ويجب ألا نستسلم لها ونحدد ماذا نحن فاعلون بها، مشيرًا إلى أن البحوث العلمية وخاصة علم الكيمياء هي القادرة على مواجهة تلك الأمراض.
ويناقش المؤتمر، الذى يستمر لمدة ثلاثة أيام، أكثر من 62 بحثًا وورقة عمل تتناول كافة الآثار السلبية لتلوث البيئة على صحة الحيوان وإنتاج اللحوم والألبان والدواجن والبيض والأسماك، كما يناقش الباحثون مخاطر التلوث الكيميائى الذي يشمل الأدوية والهرمونات والمعادن الثقيلة والسموم الفطرية.
من جانبه، أكد الدكتور كميل متياس نائب رئيس مركز البحوث الزراعية، في كلمته أمام المؤتمر، أن أحدًا لا يستطيع أن يعيش بمعزل عن العالم وعصر التكنولوجيا ويجب أن لا نكون متلقين فقط بل نؤثر فى العالم كما نتأثر به.
وأضاف: "اننا نواجه تحديات كثيرة لمواجهة الأمراض الوبائية ويجب معالجتها"، واصفًا مركز البحوث الزراعية بالدرع الواقي بتقدمه في أبحاث كثيرة لمواجهة التحديات التى تواجه الثروة الحيوانية والداجنة فى مصر.
وشدد متياس، على وجوب التحرك والدخول في التحدي العلمي الحالي الذي ينتظر الباحثين في كل المجالات البحثية لتحقيق التنمية والابتكار.
وبدوره، قال الدكتور محمد جلال عجور رئيس معهد بحوث الصحة الحيوانية، إن المعهد حقق إنجازات غير مسبوقة في عمل دراسات وأبحاث وقاية الحيوانات واكتشاف العديد من الأمراض والأوبئة التي تهددها وتقديم العلاج اللازم لها، مشيرًا إلى أن تحقيق الدولة للاكتفاء الذاتي من إنتاج لحوم الدواجن والبيض ونحو 70% من اللحوم الحمراء يأتي ثمرة لتضافر جهود كافة الجهات المعنية ومن بينها بحوث الصحة الحيوانية.
ومن المقرر أن يستعرض الخبراء سبل توعية الفلاح بأهمية توفير البيئة النظيفة للحيوان من حيث المأكل والمشرب والإقامة والالتزام بتعليمات هيئة الخدمات البيطرية.
كما سيتم بحث تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية المنوطة بصحة الحيوان والإنسان والغذاء وعمل توأمة مع المعامل المرجعية ذات الصلة، والعمل على زيادة سبل التعاون مع دول حوض وادي النيل في مجال تنمية الثروة الحيوانية، وأيضًا تشجيع المشروعات التنموية الزراعية والإنتاجية ولاسيما في مجال الثروة الحيوانية في سيناء.
الشروق
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى أن هناك أكثر من 600 مرض تهدد الثروة الحيوانية لا يمكن مقاومتها إلا بعلم الكيمياء والتقدم التكنولوجى والتقنيات الحديثة؛ لأنها خط الدفاع الأول فى تصنيع اللقاحات لمواجهة هذه الأمراض.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور أسامة سليم رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، خلال المؤتمر الأول للتلوث البيئى وأثره على صحة الحيوان، الذي بدأ أعماله اليوم الخميس، بمقر وزارة الزراعة تحت رعاية الدكتور عبد المنعم البنا رئيس مركز البحوث الزراعية.
وأوضح سليم، أن معظم الأمراض محصورة بين بكتريا وطفيليات وفطريات، مؤكدًا أن الأوبئة والأمراض الحيوانية سمة العصر الحديث ويجب ألا نستسلم لها ونحدد ماذا نحن فاعلون بها، مشيرًا إلى أن البحوث العلمية وخاصة علم الكيمياء هي القادرة على مواجهة تلك الأمراض.
ويناقش المؤتمر، الذى يستمر لمدة ثلاثة أيام، أكثر من 62 بحثًا وورقة عمل تتناول كافة الآثار السلبية لتلوث البيئة على صحة الحيوان وإنتاج اللحوم والألبان والدواجن والبيض والأسماك، كما يناقش الباحثون مخاطر التلوث الكيميائى الذي يشمل الأدوية والهرمونات والمعادن الثقيلة والسموم الفطرية.
من جانبه، أكد الدكتور كميل متياس نائب رئيس مركز البحوث الزراعية، في كلمته أمام المؤتمر، أن أحدًا لا يستطيع أن يعيش بمعزل عن العالم وعصر التكنولوجيا ويجب أن لا نكون متلقين فقط بل نؤثر فى العالم كما نتأثر به.
وأضاف: "اننا نواجه تحديات كثيرة لمواجهة الأمراض الوبائية ويجب معالجتها"، واصفًا مركز البحوث الزراعية بالدرع الواقي بتقدمه في أبحاث كثيرة لمواجهة التحديات التى تواجه الثروة الحيوانية والداجنة فى مصر.
وشدد متياس، على وجوب التحرك والدخول في التحدي العلمي الحالي الذي ينتظر الباحثين في كل المجالات البحثية لتحقيق التنمية والابتكار.
وبدوره، قال الدكتور محمد جلال عجور رئيس معهد بحوث الصحة الحيوانية، إن المعهد حقق إنجازات غير مسبوقة في عمل دراسات وأبحاث وقاية الحيوانات واكتشاف العديد من الأمراض والأوبئة التي تهددها وتقديم العلاج اللازم لها، مشيرًا إلى أن تحقيق الدولة للاكتفاء الذاتي من إنتاج لحوم الدواجن والبيض ونحو 70% من اللحوم الحمراء يأتي ثمرة لتضافر جهود كافة الجهات المعنية ومن بينها بحوث الصحة الحيوانية.
ومن المقرر أن يستعرض الخبراء سبل توعية الفلاح بأهمية توفير البيئة النظيفة للحيوان من حيث المأكل والمشرب والإقامة والالتزام بتعليمات هيئة الخدمات البيطرية.
كما سيتم بحث تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية المنوطة بصحة الحيوان والإنسان والغذاء وعمل توأمة مع المعامل المرجعية ذات الصلة، والعمل على زيادة سبل التعاون مع دول حوض وادي النيل في مجال تنمية الثروة الحيوانية، وأيضًا تشجيع المشروعات التنموية الزراعية والإنتاجية ولاسيما في مجال الثروة الحيوانية في سيناء.
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment