احداث محمد محمود - ارشيفية

علق الصحفي البريطاني توم ستيفنسون على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيين اللواء أحمد جمال مستشارا لرئيس الجمهورية للشئون الأمنية ومكافحة الإرهاب، قائلا إنه كان مسؤولا في وزارة الداخلية خلال أحداث محمد محمود عام 2011، التي شهدت سقوط العشرات بين قتيل ومصاب.



وكتب ستيفنسون في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" اليوم الأربعاء: "أحمد جمال الدين عُين مستشارا للسيسي وهو الذي كان يشغل مساعدا لوزير الداخلية أثناء أحداث محمد محمود عام 2011”.



وترجع بداية أحدات محمد محمود إلى 18 نوفمبر عام 2011 حين خرجت نشطاء وحركات ثورية، وطالبوا بسرعة نقل السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي كان يحكم مصر آنذاك إلى حكومة مدنية منتخبة، لكن استخدام القوات الأمنية القوة لتفريق المتظاهرين أدى إلى مقتل العشرات، وفجر موجة من العضب.



جمال الدين كان قد عين سابقا في منصب مساعد وزير الداخلية للأمن العام في عهد وزير الداخلية الأسبق منصور العيسوري، وخدم في منصب وزير الداخلية في حكومة هشام قنديل منذ أغسطس 2012 حتى يناير 2013.



وأصدر الرئيس السيسي الأربعاء ، قرارًا جمهوريًا، بتعيين جمال الدين، مستشارًا للرئيس للشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب، كما عين فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولي سابقًا، مستشارًا للرئيس لشؤون الأمن القومي، و السفير خالد علي، أمين عامًا لمجلس الأمن القومي.



مصر العربية

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -