قالت الناشطة منى سيف، شقيقة الناشط علاء عبدالفتاح وعضو حملة الحرية للجدعان، إن المحاميين راجية عمران وطاهر أبو النصر، كانا فى زيارة لشقيقها علاء عبدالفتاح، ورفضت إدارة السجن للمرة الثانية على التوالي إدخال الإعاشة وبعض احتياجاته، على حد قولها.
وأوضحت في تصريح لها اليوم السبت، أن المحبوسين على ذمة قضية مجلس الشورى، يستنكرون تفريقهم عن بعض ومنع دخول بعض الاحتياجات مثل الطعام، والملابس الدافئة والبطاطين والكتب.
من جهتها زعمت حملة الحرية للجدعان "تعرض بعض مسجوني مجلس الشورى للضرب على يد مساجين بإشراف وتحريض من إدارة سجن طرة، كما تم منع مساجين آخرين متعاطفين من التعامل معهم" جاء ذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" التي أسسها نشطاء مستقلون وقوى ثورية لمتابعة ملف محتجزى قانون التظاهر.
وأشارت الحملة، إلى أن هيئة محكمة قضية "مجلس الشورى" قرر تأجيل نظرها إلى جلسة 11 نوفمبر مع حبس جميع المتظاهرين، رغم حضورهم للجلسة دون أن يتم إخطارهم بموعدها الذي تحدد يوم السبت 25 أكتوبر الذي يوافق إجازة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية، كما أنهم علموا بموعد الجلسة من المواقع الإخبارية الأمر الذي اعتبرته الحملة مبيتًا بشكل مسبق، على حد تعبيرها.
الاهرام
0 التعليقات:
Post a Comment