قال الناشط السكندري صفوان محمد، صاحب أول توكيل للبرادعي، إنه تم توقيفه في كمين شرطة بمنطقة فيكتوريا بالإسكندرية، صباح اليوم الأحد، 12.30 بعد منتصف الليل، واتهامه بحيازة كتاب للمفكر الإسلامي سيد قطب.
وأضاف صفوان لـ - مصر العربية - أنه كان منشغلا بقراءة كتاب "سيد قطب والأصولية الإسلامية" للكاتب والمؤرخ شريف يونس، وهو دراسة في نقد أفكاره ، كما هو معلوم، بينما كان يستقل الميكروباص إلى بيته، ولمح أمين الشرطة الكتاب فطلب منه النزول، ونادى على الضابط، وأخبره أنه أمسك بإخواني متلبسا بكتاب عن سيد قطب.
وتابع صفوان: استنكر الضابط دخولي الكمين ممسكا بكتاب، ومش خايف، ووصف ما فعلته بالجبروت، واتهمني بأني إخوان وأقرأ لسيد قطب.
وأوضح أنه طلب من الضابط قراءة عنوان الكتاب، وفحص محتوياته، فاستجاب له، على غير العادة، ثم عاود التشكك مرة أخرى في كونه إخوان، ويقرأ لسيد قطب.
وقال صفوان أنه بعد محاولات لشرح عنوان الكتاب وموضوعه، وانحيازات كاتبه، دون جدوى، أشار للضابط إلى أن الكتاب طبعة مكتبة الدولة، مكتبة الأسرة، الهيئة العامة للكتاب، وهو ما دفع الضابط إلى الإفراج عنه فورا، والاشتباك مع أمين الشرطة الذي ناداه بوصفه: مش شايف شغله.
يذكر أن كتاب سيد قطب والأصولية الإسلامية، لمؤلفه شريف يونس، هو دراسة نقدية ترصد التحولات الفكرية لسيد قطب وأثره في الفكر السياسي للجماعات الإسلامية
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment