صورة ارشيفية للقمع فى مصر
أعلن أكثر من 20 طالبا جامعيا بجامعة أوكسفورد البريطانية إضرابا عن الطعام، في إطار مبادرة تضامن تستهدف مناهضة "القوانين القمعية المستخدمة في مصر لتجريم المعارضين واعتقال النشطاء، وتدمير حريات الشعب المصري التي حارب من أجلها عام 2011”، وفقا لصحيفة" تشيرويل" المستقلة الناطقة بلسان طلاب الجامعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يأتي ضمن حملة أوسع نطاقا تستهدف الإضراب عن الطعام على مدى 1000 ساعة على نحو متناوب.
ومضت تقول: "خلال الأسبوعين الخامس والسادس للحملة شارك طلاب جامعة أوكسفورد في الإضراب الرمزي للتعبير عن الغضب من انعدام الحقوق الأساسية لحرية التعبير والتجمع التي يعاني منها النشطاء السياسيون، والمواطنون المصريون كذلك".
وأعلن 140 ناشطا سياسيا في مصر أعلنوا إضرابهم عن الطعام، وتأتي حملة الإضراب 1000 ساعة تضامنا مع هؤلاء، بحسب الصحيفة الطلابية.
وبدأ الإضراب في 22 سبتمبر الماضي في مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية، وهي كلية تابعة لجامعة لندن.
ووفقا لنشطاء حقوقيين في مصر، بحسب الصحيفة، فقد تم اعتقال نحو 40 ألاف شخص منذ يوليو 2013، لم يخضع العديد منهم لمحاكمات.
وأشارت إلى واقعة حبس سناء سيف شقيقة المدون علاء عبد الفتاح، بعد إلقاء القبض عليها مع 23 ناشطا آخرين في 21 يونيو الماضي، ووصفت الظروف التي يقبع فيها السجناء بالمروعة، معتبرة ذلك برهانا على "الاعتداء على الحرية المدنية التي تمارسها إدارة السيسي".
ومن بين الذين شاركوا في إضراب أوكسفورد أميليا باركر عضو منظمة العفو الدولية، ونقلت عنها الصحيفة قولها إنها تشارك "الإحساس بالفزع الذي يضرب بجذوره كليا جراء الأسلوب المتهور الذي تنتهك به الإدارة المصرية حقوق مواطنيها..هدف الإضراب ثنائي..نريد رفع نسبة الوعي، وكذلك إظهار الدعم والتضامن مع الإضرابات في مصر".
ونقلت الصحيفة عن أليكس مارشال أحد المشاركين في حملة الإضراب قوله إن الهدف وراء ذلك يهدف إلى إحباطه من رؤية الإنجازات التي حققتها ثورة 2011 تسحق تدريجيا وبشراسة، وأضاف: ” ثمة قذارة تعوق حلم إقامة مجتمعات سلمية وديمقراطية على غرارنا".
لكن الحملة كانت مثار تساؤلات من بعض أعضاء الجامعة، فقال طالب في السنة الثانية لم يكشف عن هويته:” بالرغم من تقديري للحملة، لكني لا أعرف إلى أي مدى يمكن أن يؤثر مشاركة مجموعة من طلاب أوكسفورد لساعات قليلة على الأحداث في مصر".
حملة الإضراب تستهدف أيضا إظهار التضامن مع سجناء الرأي مثل محمد سلطان، الذي يقبع في العناية المركزة، بعد استمرار إضرابه عن الطعام لأكثر من 280 يوميا".
أعلن أكثر من 20 طالبا جامعيا بجامعة أوكسفورد البريطانية إضرابا عن الطعام، في إطار مبادرة تضامن تستهدف مناهضة "القوانين القمعية المستخدمة في مصر لتجريم المعارضين واعتقال النشطاء، وتدمير حريات الشعب المصري التي حارب من أجلها عام 2011”، وفقا لصحيفة" تشيرويل" المستقلة الناطقة بلسان طلاب الجامعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يأتي ضمن حملة أوسع نطاقا تستهدف الإضراب عن الطعام على مدى 1000 ساعة على نحو متناوب.
ومضت تقول: "خلال الأسبوعين الخامس والسادس للحملة شارك طلاب جامعة أوكسفورد في الإضراب الرمزي للتعبير عن الغضب من انعدام الحقوق الأساسية لحرية التعبير والتجمع التي يعاني منها النشطاء السياسيون، والمواطنون المصريون كذلك".
وأعلن 140 ناشطا سياسيا في مصر أعلنوا إضرابهم عن الطعام، وتأتي حملة الإضراب 1000 ساعة تضامنا مع هؤلاء، بحسب الصحيفة الطلابية.
وبدأ الإضراب في 22 سبتمبر الماضي في مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية، وهي كلية تابعة لجامعة لندن.
ووفقا لنشطاء حقوقيين في مصر، بحسب الصحيفة، فقد تم اعتقال نحو 40 ألاف شخص منذ يوليو 2013، لم يخضع العديد منهم لمحاكمات.
وأشارت إلى واقعة حبس سناء سيف شقيقة المدون علاء عبد الفتاح، بعد إلقاء القبض عليها مع 23 ناشطا آخرين في 21 يونيو الماضي، ووصفت الظروف التي يقبع فيها السجناء بالمروعة، معتبرة ذلك برهانا على "الاعتداء على الحرية المدنية التي تمارسها إدارة السيسي".
ومن بين الذين شاركوا في إضراب أوكسفورد أميليا باركر عضو منظمة العفو الدولية، ونقلت عنها الصحيفة قولها إنها تشارك "الإحساس بالفزع الذي يضرب بجذوره كليا جراء الأسلوب المتهور الذي تنتهك به الإدارة المصرية حقوق مواطنيها..هدف الإضراب ثنائي..نريد رفع نسبة الوعي، وكذلك إظهار الدعم والتضامن مع الإضرابات في مصر".
ونقلت الصحيفة عن أليكس مارشال أحد المشاركين في حملة الإضراب قوله إن الهدف وراء ذلك يهدف إلى إحباطه من رؤية الإنجازات التي حققتها ثورة 2011 تسحق تدريجيا وبشراسة، وأضاف: ” ثمة قذارة تعوق حلم إقامة مجتمعات سلمية وديمقراطية على غرارنا".
لكن الحملة كانت مثار تساؤلات من بعض أعضاء الجامعة، فقال طالب في السنة الثانية لم يكشف عن هويته:” بالرغم من تقديري للحملة، لكني لا أعرف إلى أي مدى يمكن أن يؤثر مشاركة مجموعة من طلاب أوكسفورد لساعات قليلة على الأحداث في مصر".
حملة الإضراب تستهدف أيضا إظهار التضامن مع سجناء الرأي مثل محمد سلطان، الذي يقبع في العناية المركزة، بعد استمرار إضرابه عن الطعام لأكثر من 280 يوميا".
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment