جامعة القاهرة - ارشيفية
أعلنت جامعة القاهرة عن إنتهاء الدراسات الخاصة بمشروع ترميم وتطوير مكتبة الجامعة القديمة "التراثية"، وهى الدراسات التى أعدها الأساتذة المتخصصون بمركزى صيانة الآثار والمباني الأثرية والتاريخية بكلية الآثار وهندسة الآثار البيئية بكلية الهندسة، إلى جانب إدارة المكتبات بالجامعة.
وبدأ المتخصصون من كليتى الهندسة والآثار فى إعداد القياسات الخاصة بأعمال الترميم والتطوير، والتى تشمل التطوير المعماري للمكتبة القديمة مع الحفاظ على القيمة التاريخية والأثرية والفنية للمبنى مع استحداث وسائل التطوير التكنولوجي في العرض.
ومن المقرر الانتهاء من تلك القياسات فى مارس 2015 تمهيدًا لطرح كراسة الشروط وبدء المرحلة الأولى فى المشروع الذى يستغرق تنفيذه 3 سنوات بتكلفة نحو 35 مليون جنيه. وأصدر الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة قرارًا بتخصيص التمويل المطلوب لتنفيذ المشروع خلال الفترة المحددة، لتصبح المكتبة على أعلى مستوى وتنافس المكتبات العالمية لما تضمه من كنوز تراثية نادرة بجميع اللغات.
وقال الدكتور جابر نصار إن الاهتمام بمكتبة جامعة القاهرة القديمة "التراثية"، كما يطلق عليها، أمر ضرورى، لما تحتويه المكتبة من كتب وموسوعات ومخطوطات نادرة ليس في مصر فقط، بل علي مستوي العالم. وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن المكتبة التراثية سيتم تزويدها بمعمل لترميم المخطوطات القديمة، وهذا عمل مهم. فالمكتبة تحتوي على مخطوطات يجب الحفاظ عليها للأجيال المقبلة.
وأشار الدكتور جمال عصمت نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث إلى أن المكتبة القديمة تحتوى العديد من المقتنيات وآلاف العناوين باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلي نحو عشرة آلاف كتاب باللغات الشرقية من تركية وفارسية وأوردية وحبشية، كما تقتني عددًا كبيرًا من المخطوطات النادرة، مشيرًا إلى أن المكتبة القديمة تمثل تراثًا جامعيًا من حيث الطراز المعمارى وحجم المقتنيات الفريدة.
يشار إلى أن مكتبة جامعة القاهرة القديمة شيدت في حرم الجامعة خلف كلية الآداب في بناء مستقل على طراز معماري يتناغم مع بقية أبنية الجامعة، وقد تم هذا البناء في شهر أبريل 1931م. وبعد أن تسلمته الجامعة عهدت إلى إحدى الشركات الإيطالية الكبرى إعداد مخازنه وتزويدها بالأرفف المعدنية وجميع وسائل الوقاية، وبعد نقل مجموعة الكتب والدوريات وباقي المقتنيات تم افتتاحها رسميًا أثناء زيارة الملك فؤاد الأول للجامعة في 27 فبراير 1932.
وفى عام 2008 افتتحت الجامعة المكتبة المركزية الجديدة بالحرم الجامعى لتقوم بدورها فى إثراء العملية التعليمية والبحثية وتضم أحدث الدوريات العلمية على مستوى العالم وأحدث الإصدارات التي يحتاجها أساتذة وطلاب جامعة القاهرة في كل التخصصات.
الاهرام
أعلنت جامعة القاهرة عن إنتهاء الدراسات الخاصة بمشروع ترميم وتطوير مكتبة الجامعة القديمة "التراثية"، وهى الدراسات التى أعدها الأساتذة المتخصصون بمركزى صيانة الآثار والمباني الأثرية والتاريخية بكلية الآثار وهندسة الآثار البيئية بكلية الهندسة، إلى جانب إدارة المكتبات بالجامعة.
وبدأ المتخصصون من كليتى الهندسة والآثار فى إعداد القياسات الخاصة بأعمال الترميم والتطوير، والتى تشمل التطوير المعماري للمكتبة القديمة مع الحفاظ على القيمة التاريخية والأثرية والفنية للمبنى مع استحداث وسائل التطوير التكنولوجي في العرض.
ومن المقرر الانتهاء من تلك القياسات فى مارس 2015 تمهيدًا لطرح كراسة الشروط وبدء المرحلة الأولى فى المشروع الذى يستغرق تنفيذه 3 سنوات بتكلفة نحو 35 مليون جنيه. وأصدر الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة قرارًا بتخصيص التمويل المطلوب لتنفيذ المشروع خلال الفترة المحددة، لتصبح المكتبة على أعلى مستوى وتنافس المكتبات العالمية لما تضمه من كنوز تراثية نادرة بجميع اللغات.
وقال الدكتور جابر نصار إن الاهتمام بمكتبة جامعة القاهرة القديمة "التراثية"، كما يطلق عليها، أمر ضرورى، لما تحتويه المكتبة من كتب وموسوعات ومخطوطات نادرة ليس في مصر فقط، بل علي مستوي العالم. وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن المكتبة التراثية سيتم تزويدها بمعمل لترميم المخطوطات القديمة، وهذا عمل مهم. فالمكتبة تحتوي على مخطوطات يجب الحفاظ عليها للأجيال المقبلة.
وأشار الدكتور جمال عصمت نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث إلى أن المكتبة القديمة تحتوى العديد من المقتنيات وآلاف العناوين باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلي نحو عشرة آلاف كتاب باللغات الشرقية من تركية وفارسية وأوردية وحبشية، كما تقتني عددًا كبيرًا من المخطوطات النادرة، مشيرًا إلى أن المكتبة القديمة تمثل تراثًا جامعيًا من حيث الطراز المعمارى وحجم المقتنيات الفريدة.
يشار إلى أن مكتبة جامعة القاهرة القديمة شيدت في حرم الجامعة خلف كلية الآداب في بناء مستقل على طراز معماري يتناغم مع بقية أبنية الجامعة، وقد تم هذا البناء في شهر أبريل 1931م. وبعد أن تسلمته الجامعة عهدت إلى إحدى الشركات الإيطالية الكبرى إعداد مخازنه وتزويدها بالأرفف المعدنية وجميع وسائل الوقاية، وبعد نقل مجموعة الكتب والدوريات وباقي المقتنيات تم افتتاحها رسميًا أثناء زيارة الملك فؤاد الأول للجامعة في 27 فبراير 1932.
وفى عام 2008 افتتحت الجامعة المكتبة المركزية الجديدة بالحرم الجامعى لتقوم بدورها فى إثراء العملية التعليمية والبحثية وتضم أحدث الدوريات العلمية على مستوى العالم وأحدث الإصدارات التي يحتاجها أساتذة وطلاب جامعة القاهرة في كل التخصصات.
الاهرام
0 التعليقات:
Post a Comment