الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية
تعقيبًا على بيان الأزهر بعدم تكفير تنظيم «داعش»، قال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر يفرق بين الإيمان والعمل، وهذا ما استند إليه أثناء إصدار البيان، لافتًا أن لا يكفر إلا من جحد بما أمن به، وهو الشرك بالله، أو الكفر.
وأضاف «عفيفي» خلال حواره لبرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر فضائية «الحياة»، الجمعة، أن تنظيم «داعش» ينتمي للمذهب السني وأعضاؤه يؤمنون بالله، ويشهدون ألا شريك له، وهذا لا يكفرهم أو يسمح لأحد بتكفيرهم، مؤكدًا أن أفعال التنظيم تضر بصورة الإسلام والمسلمين، لكنهم يقولون «لا إله إلا الله» وهذا لا يحشرهم بين الكفرة.
وأوضح أن أي مسلم يشهد بألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويأتي بأي أفعال، لا يكفر، مشيرًا إلى أن هذا ليس من قواعد الأزهر وحده، وإنما هي الشريعة من تحدد هذا، متابعًا: «التكفير حكم شرعي لا يملكه أحد، وله أسبابه وشروطه وموانعه، ولو فُتح هذا الباب لأي أحد، لأعادنا لزمن الخوارج وتكفير كل من يخالفنا».
وأشار إلى أنه إذا كفر الأزهر «داعش» لما يرتكبوه من أعمال القتل والسلب والنهب، لفتح الباب لتكفير المجتمع بأكمله، على أي خطأ محرم في الشريعة.
الشروق
تعقيبًا على بيان الأزهر بعدم تكفير تنظيم «داعش»، قال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر يفرق بين الإيمان والعمل، وهذا ما استند إليه أثناء إصدار البيان، لافتًا أن لا يكفر إلا من جحد بما أمن به، وهو الشرك بالله، أو الكفر.
وأضاف «عفيفي» خلال حواره لبرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر فضائية «الحياة»، الجمعة، أن تنظيم «داعش» ينتمي للمذهب السني وأعضاؤه يؤمنون بالله، ويشهدون ألا شريك له، وهذا لا يكفرهم أو يسمح لأحد بتكفيرهم، مؤكدًا أن أفعال التنظيم تضر بصورة الإسلام والمسلمين، لكنهم يقولون «لا إله إلا الله» وهذا لا يحشرهم بين الكفرة.
وأوضح أن أي مسلم يشهد بألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويأتي بأي أفعال، لا يكفر، مشيرًا إلى أن هذا ليس من قواعد الأزهر وحده، وإنما هي الشريعة من تحدد هذا، متابعًا: «التكفير حكم شرعي لا يملكه أحد، وله أسبابه وشروطه وموانعه، ولو فُتح هذا الباب لأي أحد، لأعادنا لزمن الخوارج وتكفير كل من يخالفنا».
وأشار إلى أنه إذا كفر الأزهر «داعش» لما يرتكبوه من أعمال القتل والسلب والنهب، لفتح الباب لتكفير المجتمع بأكمله، على أي خطأ محرم في الشريعة.
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment