قال المتحدث باسم الداخلية المصرية اللواء هاني عبد اللطيف بحسب وكالة الأناضول إن "الموافقة الأمنية للسفر إلى تركيا ودول أخرى معمول بها منذ فترة"، موضحاً أن بلاده لا تمنع أي من الراغبين للسفر، لكنها إجراءات أمنية.
وفي تصريحات خاصة عبر الهاتف، اليوم السبت، أضاف عبد اللطيف "الموافقة الأمنية لسفر الشباب إلى دول تركيا وليبيا وسوريا، معمول بها منذ فترة، وليست أمرا جديدا؛ فالموافقة الأمنية هي إجراءات اعتيادية حفاظاً على الأمن القومي خلال هذه المرحلة".
ولفت المتحدث في الوقت نفسه إلى أن هذه الإجراءات لا تعد "منعاً" إنما هي "وفق متطلبات الأمن القومي".
ولم يحدد المسؤول المصري التوقيت الذي بدأت فيه السلطات المصرية طلب موافقة جهات أمنية على سفر الشباب إلى عدد من الدول من بينها تركيا.
في السياق ذاته، قال مصدر أمني بمطار القاهرة الدولي إنه "أي مواطن يتقدم للسفر إلى تركيا وليبيا وسوريا وقطر واليمن والعراق يتم عرضه على الجهات الأمنية بالمطار لفحصهم والسماح له بالسفر من عدمه، أو يحصل علي موافقة ضابط الاتصال والهجرة والجنسية بمصلحة الجوازات (حكومية) للسماح له بالسفر مباشرة".
وأوضح المصدر أن "هذه الإجراءات تطبق على الفئه العمرية من ١٨ إلى ٤٠ عاما، ويستثنى منها حاملي الاقامات بهذه الدول ورجال الأعمال والوفود الرسمية و المتزوجين من جنسيات هذه الدول".
وتشهد العلاقات بين القاهرة وأنقرة توترًا منذ عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسي، بلغ قمته في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، عندما اتخذت مصر قرارًا باعتبار السفير التركي "شخصًا غير مرغوب فيه"، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى القائم بالأعمال، وردت أنقرة بالمثل.
الاناضول
0 التعليقات:
Post a Comment