قال محمد الناصر رئيس مجلس نواب الشعب التونسي المنتخب، إنه سيعمل من موقعه كرئيس للمجلس على تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، خاصة الضعفاء منهم، مشددا على أنه سيولي الشباب اهتماما خاصا.
واعتبر الناصر، في كلمة له، عقب توليه مهام منصبه كرئيس للبرلمان التونسي، أن الشباب هو الذي عاني قبل الثورة التهميش، فأضحى اليوم تتقاذفه أمواج التطرف، بعد أن ذاق الواقع المرير، فيأس من ثورة أشعل فتيلها وأوقد نارها، حتى كاد بها يحترق.
وأكد محمد الناصر، أن البرلمان سيكون مجمعا لا مفرقا، وسيعمل على تهيئة أفضل ظروف العمل، وعلى إحكام التواصل مع جميع الكتل البرلمانية، وسيحرص أن تكون هذه المؤسسة منبرا لتبادل الآراء ووجهات النظر حول مختلف الملفات الوطنية والدولية، وذلك عبر جلسات الحوار مع الحكومة.
ودعا الناصر النواب إلى التحلي بالصبر وروح التوافق والتضامن والعمل على تيسير التفاعل الإيجابي بين مختلف مؤسسات الدولة، حتى يتم الخروج إلى حال الاستقرار بعد المسار الانتقالي.
وقدم الناصر، خلال كلمته، التحية للشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل بلادهم، معربا عن تطلعه أن تكون مشاريع القوانين الاقتصادية، التي سيصادق عليها نواب الشعب، بوابة لجلب المزيد من الاستثمارات، ولرفع نسق النمو، مشددا على أن المسئولية المنوطة بعهدة نواب الشعب هي مسئولية جسيمة سيتحملون أعباءها، بصفتهم نواب الشعب، وراعين لمصالح المواطنين في الداخل والخارج.
وقال، إنه سيعمل على تحقيق ما تعهد به للمواطنين فى أثناء حملته الانتخابية، معتبرا أن نجاحه يتوقف على حسن تعاون بقية أعضاء نواب الشعب بالمجلس معه في تسيير أعماله.
الاهرام
0 التعليقات:
Post a Comment