قال الدكتور خالد حنفي، وزير التموين، إن الكميات المطروحة من البوتاجاز في الأسواق ستزيد إلى الضعف بداية من الأسبوع القادم، وأن المشكلة ستنتهى تمامًا.
ولفت وزير التموين، خلال لقائه بنادي سبورتنج بالإسكندرية، أمس، إلى أن إغلاق الموانئ لأكثر من 10 أيام نتيجة سوء الأحوال الجوية؛ أدى لنقص اسطوانات البوتاجاز، ونقص الكميات الموردة للأسواق من 750 أسطوانة بدلًا من مليون أسطوانة، مشيرًا إلى ترحيبه باستخدام الكروت الذكية في توزيع اسطوانات البوتاجاز.
وأشار إلى أن منظومة الخبز كسرت الحاجز النفسي، ووفرت 500 مليون جنيه شهريا للدولة، لافتا إلى أن مشروع مدينة التجارة والتسوق التي سيتم إقامتها بالقرب من محور قناة السويس هي من المشروعات القومية الهامة التي ستزيد الاستثمارات من 7 مليار إلى 50 مليار جنيه، وأن هذه المشروع يهدف إلى دفع عجلة النمو وتنشيط الاقتصاد القومي، وتضع مصر في مصاف الدول العالمية الجاذبة للاستثمار.
وتابع «حنفي»: «يأتى ذلك من خلال عملية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع ودعم المستثمرين وتحسين البيئة الجاذبة لهم».
وأوضح الوزير، أنه جاري إنشاء مراكز تجارية ومناطق لوجستية وأسواق حديثة وتطوير الأسواق العشوائية، والتي ستوفر 4 مليون فرصة عمل، وستوفر السلع والمواد الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة،
وأكد «حنفي»، أن المشروع اللوجيستي العالمي لحبوب بميناء دمياط سيمكن مصر من التحكم الاستراتيجي في الغذاء، بعد أن تكون مصر أكبر مركز استراتيجي لحركة وتداول الحبوب، لافتا إلى أن مصر أكبر مستورد للقمح في العالم ولكن تحصل على أسعار غير تنافسية، مضيفًا إنه بحكم التجارة العالمية فإن مصر تقع في المركز الرئيسي؛ حيث إن مناطق الاستهلاك تقع معظمها في محيط مصر.
وأشار الوزير، إلى أن المشروع سيقع على منطقتين رئيسيتين بطاقة تخزينية 7 مليون طن، كذلك سيكون هناك نماذج مختلفة للتخزين؛ حيث التخزين السريع بطاقات متعددة للتجارة السريعة.
وقال «حنفى»، إنه من المنتظر أن يتم الانتهاء من العمل في المركز اللوجسيتي في خلال عامين، من خلال التكاليف المبدئية والتي تشمل حوالي 15 مليار، بالإضافة إلى تكاليف الانشاءات للمصانع.
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment