استقبلت الصيدليات فى السوق المصرية، صباح الأحد، المثيل المصرى من عقار فيروس سى الجديد "السوفالدى"، تحت اسم "MBI FEROCKA"، وذلك بسعر 2670 جنيهًا.
فى غضون ذلك، قال الدكتور محمد عز العرب رئيس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومى للكبد، إنه سيتم العلاج بالمثيل المصرى بالبروتوكول نفسه، الذى ينفذ حاليًا على السوفالدى الأمريكى.
وأضاف، لـ"بوابة الأهرام"، أن البروتوكول ينص على علاج المريض بحبة "سوفالدى" يوميًا، مع حقنة الانترفيرون أسبوعيا، و1000 مللى من الريبافيرين، للمريض الذى يقل وزنه عن 75 كيلو، بينما من يزيد على ذلك يأخذ 1200 مللى، لمدة 3 أشهر.
وأوضح أن المرضى، الذين لا يتوافق معهم الانترفيرون، نظرًا لظروفهم الصحية، يأخذون "السوفالدى" مع الريبافيرين، لمدة 6 أشهر.
وناشد رئيس وحدة أورام الكبد، وزارة الصحة والسكان، عدم وضع العراقيل أمام الصيدليات والمرضي، لصرف السوفالدي المصري المتوافر حاليا بالمخازن، علي أن يكون الصرف بروشتة معتمدة، وحسب البروتوكول العلاجي، قائلا: "نحن من الناحية العلمية مع اليقظة الدوائية، والتحقق من كفاءة المثيل المصري فيما بعد التداول (Post Marketing)، ولكن يجب أن يكون ذلك بشروط واقعية، وليست تعجيزية".
وقال إن الوزارة وضعت شرطًا تعجيزيًا قد يفرض على شركات الأدوية عدم تصنيع المثيل المصرى من السوفالدى، وهو علاج 1000 مريض بالكامل، متضمن حقن الانترفيرون طويل المفعول، وكبسولات الريبافيرين، داخل 3 مراكز كبد، خلال 3 أشهر، بالإضافة إلى إلزام الشركات بالحصول على شهادة من اللجنة القومية، بإتمام علاج الألف مريض، في نهاية المدة، للسماح لها باستمرار الوجود فى السوق الصيدلية، مما يعني أن كل شركة ستتكلف نحو 10 ملايين جنيه، لتنفيذ ذلك، مما جعل الكثير من تلك الشركات تفكر جيدا في عدم المضي في إنتاج المثيل المصري.
وأكد: أن بذلك سيكون المجال مفتوحا أمام العلاج المستورد فقط.
الاهرام
0 التعليقات:
Post a Comment