انفجرت سيارة ملغومة أعلى كوبري شرق بني سويف الرابط بين مدينتي بني سويف الجديدة، والقديمة، وأدى الانفجار إلى مقتل ثلاثة أشخاص ، وإصابة 3 آخرين .

وانتقل اللواء محمد أبو طالب، مدير أمن بني سويف، على رأس قوة قتالية، وحاصر كوبري الشرق، ومنعوا صعود السيارات من الجانب الغربي إلى الشرقي.

وكان مدير أمن بنى سويف، قد تلقى إخطارا من العميد سامى توفيق مدير شرطة النجدة، بانفجار سيارة "صفراء اللون ماركة فيات 128"، واشتعال النيران بها، أثناء سيرها أعلى كوبرى النيل قادمة من الشرق باتجاه مدينة بنى سويف.

على الفور انتقل اللواء رضا السيد، حكمدار المديرية، واللواء زكريا أبو زينة، مدير المباحث الجنائية، والمقدم مصطفى منتصر، رئيس مباحث قسم بنى سويف، وسيارات الإسعاف والإطفاء، وأيضا وحدة الكشف عن المفرقعات إلى مكان الواقعة، وتم إخماد الحريق.

وتبين أن مستقلى السيارة كان بحوزتهم قنبلة وانفجرت، مما أدى إلى تفحم جثتين لشخصين من مستقلى السيارة – مجهولي الهوية - إضافة إلى محمود سيد عبد الغنى (لفظ أنفاسه الأخيرة بعد دخوله المستشفى بساعتين)، وإصابة "عمرو محمد على" 30 سنة، مقيم الجزيرة المرتفعة بندر بنى سويف (مصاب بحروق)، نقلتهما سيارة الإسعاف إلى المستشفى العام، كما أصيب "زياد سيد عبد الفتاح" 17 سنة، و"حسام محمد على" 18 سنة، طالبان مقيمان شارع عبدالسلام عارف بندر بنى سويف، (بسحجات وجروح قطعية فى الجسم)، تصادف وجودهما بالقرب من موقع الحادث وذهبا إلى المستشفى مترجلين.

وقال مصدر أمني إن "المعاينة الأولية للسيارة التي انفجرت، كشفت عن أن أحد الضحايا كان يجلس بجوار السائق وحاول إلقاء قنبلة على سيارة شرطة تسير أمامهم، فانفجرت بيده".

وأضاف: "أسفر الانفجار عن مصرع حامل القنبلة والسائق (تفحمت جثتيهما)، قبل أن تصدم سيارتهم بسيارة أخرى من الخلف.

وكان خبراء المفرقعات قد عثروا على عبوة ناسفة بجوار الشرطة العسكرية بمدينة بني سويف، مساء الجمعة، بعد أن زرعها مجهولون، بجوار مبنى الشرطة، وتبين أنها ماسورة بداخلها بارود ومسامير.

ويأتي هذا الحادث، تزامنا مع تمكن قوات الحماية المدنية السيطرة على النيران جراء حريق قام به مجهولون، في الساعات الأولى صباح اليوم، فى إحدى عربات القطار الواصل بين أسوان (جنوب) إلى القاهرة (وسط)، بحسب اللواء محمد أبو طالب مدير أمن بنى سويف.

وقال أبو طالب في بيان له، إن 3 سيارات مطافئ نجحت فى إخماد الحريق بعد تعطل حركة القطارات فى الاتجاهين، متهما أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين بالمسؤولية عن الحادث.

ومنذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو 2013، ألقت قوات الأمن القبض على عدد كبير من قيادات وكوادر جماعة الإخوان المسلمين؛ بتهم تتعلق بـ"التحريض على العنف والقتل والاعتداء على المنشآت العامة".

وتنفي الجماعة تلك الاتهامات، وتتهم في المقابل السلطات، التي تدير البلاد حاليا، بـ"شن حملة اعتقالات سياسية" ضد أعضائها.

مصر العربية

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -