في محاولة لاحتواء الغضب داخل حزب الوفد بعدما لوّح رئيس الحزب بالانسحاب من الانتخابات، عقدت الهيئة العليا اجتماعًا مغلقًا برئاسة الدكتور السيد البدوي، وذلك بعد تقدمه أمس باستقالة من رئاسة الحزب رفضتها الهيئة العليا.
جاء ذلك بعد تقدم قياديين بالحزب ببلاغات ضد البدوي يتهمانه فها بإهدار أموال الوفد، فيما كشفت مصادر لـ"مصر العربية" أن الحزب سينضم لقائمة في حب مصر بخمسة مرشحين على أن يخوض الانتخابات الفردية ضمن تحالف الوفد.
وبحثت الهيئة العليا الانتخابات البرلمانية كاستحقاق ثالث من خارطة الطريق التي أعلنتها القوات المسلحة في 30 يونيو 2013 بمشاركة بعض القوى السياسية.
واستعرضت الهيئة ما وصفته في بيان لها بالهجمة الإعلامية التي تشنها بعض وسائل الإعلام من تخوين واتهام حزب الوفد لمجرد دعوة رئيسه للهيئة العليا للاجتماع، رغم إعلان رئيس الوفد في وسائل الإعلام أكثر من مرة أن مقاطعة الانتخابات ماض اختفى من قاموس الوفد السياسي منذ 1990.
وفي تصريح لـ"مصر العربية" أكد ماهر فاروق، القيادي الوفدي، خوض الحزب للانتخابات ضمن قائمة "في حب مصر"إلا أن المشاورات لا تزال جارية بين رئيس الوفد واللواء سامح سيف اليزل القيادي بالقائمة لمحاولة الاتفاق على نسبة الوفد من المقاعد.
وكشف فاروق أن الوفد استقر على أسماء: محمد عبد العليم وطارق سباق ومحمد مصطفى شردي وطاهر أبو زيد، ضمن القائمة، ويفاضل بين كامليا شكري أو ليلي أبو إسماعيل على المقعد الخامس.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment